الانتقالي يتراجع عن انسحابه من اتفاق المصالحة الأمريكية مع الأحزاب اليمنية الموالية للتحالف في عدن
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
الجديد برس:
تراجع المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، المنادي بانفصال جنوب اليمن، الخميس، عن قراره الانسحاب من اتفاق المصالحة الأمريكية مع الأحزاب اليمنية الموالية للتحالف في عدن.
وأصدرت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي بياناً أكدت فيه قرارها المشاركة في تلك المشاورات وإيفادها الأمين العام للمجلس فضل الجعدي الذي حضر اللقاء رسمياً.
وجاء إصدار البيان عقب بيان سابق للهيئة السياسية للانتقالي هاجمت فيه اللقاء الذي نظمته الوكالة الأمريكية للتنمية والمعهد الديمقراطي الأمريكي وانتهى بوثيقة مصالحة بين الانتقالي وخصومه من القوى اليمنية الموالية للتحالف.
واعتبرت الهيئة السياسية للانتقالي الاجتماع محاولة لإنعاش تلك القوى التي وصفتها بـ”الجثة الهامدة” مهددة بالعودة إلى المربع الأول.
ولم يتضح بعد دوافع تراجع الانتقالي عن اتفاق المصالحة الأمريكية وما إذا كان ناتج ضغوط أمريكية أم يعكس صراعات داخل المجلس بشأن المشاركة في تلك الاجتماعات.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
المكلا تحتفي بذكرى التحرير بفعالية جماهيرية نظمها المجلس الانتقالي
شمسان بوست / خاص:
احتشد الآلاف من أبناء محافظة حضرموت في مدينة المكلا، عصر الخميس، للمشاركة في فعالية جماهيرية دعا إليها المجلس الانتقالي الجنوبي، إحياءً للذكرى السنوية لتحرير المدينة من تنظيم القاعدة.
وشهدت الفعالية حضورًا واسعًا، ورفعت خلالها أعلام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، فيما صدحت المنصة بهتافات وشعارات تؤكد على أهمية حضرموت في مستقبل الجنوب، وتشيد بالدور المحوري الذي تؤديه قوات النخبة الحضرمية في حفظ الأمن ومكافحة الإرهاب.
وألقى عدد من قيادات المجلس الانتقالي كلمات خلال الفعالية، شددوا فيها على ضرورة تمكين أبناء حضرموت من إدارة شؤونهم المحلية، معتبرين النخبة الحضرمية قوة أمنية استراتيجية تستحق الدعم والتعزيز لما قدمته من تضحيات في سبيل استقرار المحافظة.
كما أكد المتحدثون أن حضرموت تعيش مرحلة حساسة تتطلب التكاتف ورص الصفوف، داعين إلى احترام إرادة أبناء المحافظة في تحديد مسارهم السياسي، وبناء مستقبل يحقق طموحاتهم ويحفظ أمنهم واستقرارهم.
وتُعد هذه الفعالية من أبرز الفعاليات السياسية التي شهدتها مدينة المكلا مؤخرًا، خاصة مع تصاعد الحراك السياسي في حضرموت. ويؤكد توقيتها، المتزامن مع ذكرى التحرير، على دلالات سياسية وأمنية واضحة تعكس التمسك بمكتسبات الماضي، والتطلع لمستقبل تقوده القوى المحلية.