الغانم : البيان المصري الكويتي المشترك وضع أسسا للتعاون المستقبلي بين البلدين
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
علّق السفير غانم صقر الغانم سفير الكويت بالقاهرة، على البيان المصري الكويتي المشترك بمناسبة زيارة الشيخ مشعل الأحمد إلى القاهرة، قائلا، إنه لخّص العلاقة الممتد بين الكويت ومصر، ووضع أسسا للتعاون المستقبلي، مشددًا على أن البيان كان متوازنا وشاملا.
وأضاف، في لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ البيان حدد نقاط الالتقاء الكثيرة بين الدولتين فيما يتعلق بالملفات الإقليمية والدولية، وتحدث البيان عن السودان وأمن الممرات المائية وعزة والوضع في ليبيا ورسّخ تطابق الرؤى بين الدولتين حول هذه الملفات.
وتابع السفير الكويتي: "البيان تكلم عن الأمن المائي المصري وحقها في مياه نهر النيل وضرورة ترسيم الحدود الكويتية وكذلك حقها في استغلال ثرواتها في المنطقة المغمورة المرسومة كحق سيادي لها والمملكة العربية السعودية في استغلال الثروة بهذه المنطقة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مصر 2000: كلمة الرئيس السيسي بقمة الثماني تمثل خريطة لتعزيز التعاون المشترك
قال محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، أن استضافة مصر لقمة منظمة الدول الثماني للتعاون الاقتصادي (D-8) في نسختها الحادية عشرة تحت شعار "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.. تشكيل اقتصاد الغد" يعكس أهمية المكانة الإقليمية والدولية التي تحتلها الدولة المصرية ويدعم دورها كقاعدة للتعاون الإقليمي، ومركز للحوار البناء بين الدول الأعضاء لتنسيق الجهود في مواجهة التحديات الإقتصادية والسياسية المتلاحقة عالميا.
وأضاف "غزال" أن تدشين "شبكة لمديري المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية"و إطلاق مسابقة إلكترونية لطلاب التعليم قبل الجامعي بالإضافة إلى إنشاء "شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الإقتصادي" من شأنه دعم التعاون الاستثماري والتجاري بين الدول الأعضاء حيث أن هذه المبادرات ليست مجرد أفكار نظرية، بل تعبر عن رؤية طموحة لتوحيد الصفوف ومواجهة التحديات بروح التعاون والشراكة الفاعلة.
وأوضح: محمد غزال في تصريح لـه أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال قمة الثماني للتعاون الإقتصادي (D-8) تمثل خريطة طريق لتعزيز التعاون المشترك بين الدول النامية، بما يتماشى مع التحديات الدولية الراهنة حيث أن المبادرات التي أطلقها الرئيس المصري تعد بمثابة خطوات عملية تستهدف تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التكامل بين الدول الأعضاء.
وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، علي أن مشاركة رئيسي "تركيا" و "إيران"، وهما دولتان ذات ثقلاً إقليمياً وسياسياً وتعكس إدراكا واضحا لأهمية الدور المصري و تبرز أيضا تقاربا في الرؤى حول أهمية الحوار الإقليمي بعيدا عن النزاعات، وهذا ما يعزز من قدرة القاهرة على التوسط وبناء جسور الثقة بين الدول ذات الأولويات المختلفة حيث أن "مصر" تسعى دائما لتوظيف مكانتها كقوة سلام لتحقيق التعاون بين الدول على أسس المصالح المشتركة والأحترام المتبادل.