ملك الأردن وبابا الفاتيكان يبحثان التطورات بغزة والانتهاكات بالقدس
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
الفاتيكان – بحث عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، وبابا الفاتيكان فرنسيس، امس الخميس، التطورات “الخطيرة” بغزة، وعواقب انتهاك المقدسات بالقدس.
جاء ذلك خلال لقائهما بالقصر الرسولي بالفاتيكان، وفق بيان للديوان الملكي، تلقت الأناضول نسخة منه.
وذكر البيان، أن الملك عبد الله، أكد على “استمرار الأردن بدوره الديني والتاريخي في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، انطلاقا من الوصاية الهاشمية عليها”.
واحتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية “وادي عربة” للسلام، التي وقعها مع إسرائيل في 1994.
وفي مارس/ آذار 2013، وقع الملك عبد الله والرئيس الفلسطيني محمود عباس اتفاقية تعطي المملكة حق “الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات” في فلسطين.
وشدد الملك عبد الله، على “ضرورة وقف هجمات المستوطنين المتصاعدة ضد الأهل في القدس الشريف، وفي قرى ومدن الضفة الغربية”.
وحذر من “عواقب استمرار الانتهاكات الإسرائيلية على المقدسات في القدس”.
وتناول اللقاء “التطورات الخطيرة” في غزة، إذ نبه ملك الأردن إلى أن “الكارثة الإنسانية في القطاع تتطلب تحركا فوريا لوقفها، والتوصل لوقف دائم لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات الإغاثية بكميات كافية، وبجميع السبل الممكنة دون اعتراض أو تأخير”.
وجدد التأكيد على ضرورة مواصلة المجتمع الدولي دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، لتقوم بدورها الإنساني ضمن تكليفها الأممي.
ولفت إلى أنه “لا بديل عن إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
والأربعاء، بدأ ملك الأردن جولة خارجية غير معلنة المدة، تشمل إيطاليا والولايات المتحدة، لبحث الحرب على غزة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الملک عبد الله
إقرأ أيضاً:
تكريم الفائزين بجائزة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم للبنين غدًا
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله-، يحضر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، مساء غدٍ الاثنين، الحفل الختامي للمسابقة المحلية على جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره "للبنين" ويكرّم الفائزين فيها بدورتها السادسة والعشرين، التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين -أيده الله-.
وتأتي فروع المسابقة الستة التي تتجاوز قيمتها (سبعة ملايين) ريال، وشارك فيها ما يزيد على 3000 متسابق ومتسابقة بعموم مناطق المملكة، وتأهل لتصفياتها النهائية 125 من البنين والبنات، على النحو التالي:
أخبار متعلقة تجهيز أكثر من 30 مدرسة.. دعم سعودي شامل للتعليم في اليمنلتحسين السلامة.. إطلاق "دليل الطرق الآمن" في رمضانالفرع الأول "فرع القراءات بحفظ القرآن الكريم كاملًا مع حسن الأداء والتجويد بالقراءات السبع المتواترة من طريقي الشاطبية والتيسير "رواية ودراية"، والفرع الثاني "حفظ القرآن الكريم كاملًا مع حسن الأداء والتجويد وتفسير مفردات القرآن الكريم".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تكريم الفائزين بجائزة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم للبنين غدًاعناية بالقرآن الكريموالثالث "حفظ القرآن الكريم كاملًا مع حسن الأداء والتجويد"، والرابع "حفظ عشرين جزءًا متتالية مع حسن الأداء والتجويد"، والفرع الخامس "حفظ عشرة أجزاء متتالية مع حسن الأداء والتجويد"، والفرع السادس "حفظ خمسة أجزاء متتالية مع حسن الأداء والتجويد".
وأوضح وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ في تصريح بهذه المناسبة، أن المسابقة حظيت بدعم سخي وعطاء متواصل من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لأكثر من ستة وعشرين عامًا حتى أضحت درة المسابقات الوطنية للتنافس على حفظ وإتقان القرآن الكريم، لافتًا إلى أن حجم الدعم لهذه الجائزة تضاعف تشجيعًا وتحفيزًا للمشاركين والمشاركات في المسابقة.
وقال:"إن المواطنين في المملكة يحق لهم أن يفخروا بأن قادة المملكة منذ توحيدها على يدي الملك عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه - إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - اعتنوا بالقران الكريم أشد عناية حتى تحولت هذه العناية لمشروع إسلامي كبير تبنته الدولة ودعمته وخصصت له الميزانيات الطائلة حتى أصبح بعد فضل الله سببًا من أسباب حفظ كتاب الله الكريم".