إجتماع رفيع بوزارة الداخلية لتوحيد العمل بين كافة القطاعات إستعداداً لتنظيم مونديال 2030
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
في إطار التحضيرات المكثفة استعدادا لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030، وتماشيا مع الرؤية والإرادة الملكية السامية الحاملة لطموح قوي يرمي لتحقيق نجاح كبير لتنظيم هذه النسخة من المسابقة العالمية، عُقد اليوم الخميس 2 ماي 2024، بمقر وزارة الداخلية، اجتماع موسع، عرف حضور وزير الداخلية ووزير التجهيز والماء ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة ووزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ووزير النقل واللوجيستيك والوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، بالإضافة إلى ولاة ورؤساء مجالس الجهات المعنية باستضافة مباريات كأس العالم وعدد من ورؤساء وممثلي المجالس الجماعية بها.
وخُصِّص هذا الاجتماع للتنسيق بين كافة القطاعات الحكومية المعنية وإرساء منظومة موحدة للعمل الجماعي المشترك وأجرأة خارطة طريق مندمجة، والتي أساسها التفعيل الأمثل للالتزامات وتحقيق التقائية المبادرات والتدخلات وانسجام برمجتها في تكامل للأدوار بين مختلف الأطراف المتدخلة، وذلك بما من شأنه توفير كل الظروف والإمكانات لضمان نجاح المملكة في كسب رهان تنظيم هذا الحدث الرياضي العالمي، إلى جانب كل من إسبانيا والبرتغال.
وعرف هذا الاجتماع التنسيقي تأكيد كافة المتدخلين على الانخراط التام لتكثيف الجهود القطاعية وتسخير مختلف المقدرات والإمكانيات وتقديم المبادرات الهادفة، وفق رؤية شاملة، بهدف تقديم عرض تنظيمي مبتكر يستجيب في كل مناحيه للطموح الملكي السامي للمضي قُدماً من أجل تنظيم متميز لهذا الحدث العالمي، وبما يمكن من الرفع من إشعاع المغرب كشريك موثوق به في استضافة المحافل الدولية ويعزز المكانة الخاصة التي تحظى بها المملكة بين الأمم الكبرى.
كما كان هذا اللقاء التنسيقي الموسع أيضا فرصة للتأكيد على التزام المملكة المغربية بالعمل، في تكامل تام، مع الهيئات المكلفة بهذا الملف في البلدان المضيفة (المغرب – إسبانيا – البرتغال)، بما يجعل من بطولة كأس العالم 2030 لكرة القدم حدثا متميزا ومحطة فارقة في تنظيم الأحداث الرياضية تتعزز من خلالها الأبعاد الحضارية والثقافية والإنسانية التي تجمع البلدان الثلاثة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
قيوح: إلغاء 40 رحلة جوية بالمغرب بسبب انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال
قال وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، إن انقطاع التيار الكهربائي الذي شهدته كل من إسبانيا والبرتغال، أمس الإثنين، تسبب في إلغاء أزيد من 40 رحلة جوية كانت مبرمجة نحو هذين البلدين، ما خلف اضطراباً في حركة الملاحة الجوية وتأخيراً في معالجة الأمتعة، التي ستتطلب أكثر من يومين لتدبيرها، بسبب أولوية الرحلات الجارية.
وأوضح قيوح، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء، أن 88 في المائة من حالات تأخر الرحلات المسجلة بمطارات الدار البيضاء، مراكش، أكادير، طنجة، الرباط وفاس، تعود إلى أسباب مصدرها المطارات الأجنبية، مشدداً على أن شركات الطيران ليست لها مصلحة في التسبب بأي تعثر أو تأخير.
وأكد الوزير أن وزارته تستعد لمعالجة هذه الإشكالات بشكل استباقي من خلال تخصيص مدرج خاص لتدبير الأمتعة المتأخرة باعتماد إجراءات تسعيرية مرنة وانسيابية.
وفي سياق استعدادات المغرب لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، كشف قيوح أن الطاقة الاستيعابية للمطارات المغربية سترتفع من 40 إلى 80 مليون مسافر سنوياً، بفضل مشاريع توسعة تشمل 7 مطارات رئيسية، بالإضافة إلى بناء مطار جديد بالدار البيضاء بطاقة استيعابية تبلغ 40 مليون مسافر، ليكون جاهزاً في أفق 2030.