تورطت في جريمة بشعة جدا.. الإعدام في حق فتاة شابة بمصر وابتسامتها لحظة النطق بالحكم تثير حيرة الجميع
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
فاجأت الطالبة المصرية آية هاني المعروفة إعلاميًّا بـ"طالبة طنطا" الجميع بابتسامتها بعد سماعها الحكم عليها بعقوبة الإعدام.
وتسببت تعبيرات وجه الطالبة في جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، وتساءل متابعون عن سبب ابتسامتها رغم مصيرها المشؤوم.
وأثارت ابتسامة "آية" المتهمة بإنهاء حياة صديقتها في الثانوية فرح البالغة من العمر 18 عاماً، والتي عرفت بطالبة طنطا، لحظة صدور الحكم بحقها، موجة من الاستغراب، حيث رسمت ابتسامة صفراء على ثغرها لحظة النطق بالإعدام.
وقضت محكمة الجنايات، الثلاثاء، بالإعدام شنقًا على "طالبة طنطا"، لإدانتها بقتل صديقتها وتقطيع جثتها وإلقائها في مصرف صحي لإخفاء جريمتها.
وتداول مستخدمو مواقع التواصل مقطع فيديو، يظهر المتهمة في قاعة المحكمة أثناء الحكم عليها بالإعدام، بينما كانت تعبيرات وجهها بادرة، قبل أن تلوح على شفتيها ابتسامة خفيفة.
تعود أحداث القضية عندما تلقت الأجهزة الأمنية في محافظة الغربية بلاغًا بالعثور على فتاة غارقة في مصرف صحي بمنطقة سبرباي، وتبين أنها لفتاة تبلغ 18 من عمرها ومبتورة الأيدي والأرجل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
«ازرع الإمارات» مبادرة لتعزيز المساحات الخضراء ونشر ثقافة التشجير
مريم بوخطامين (رأس الخيمة)
أخبار ذات صلةقدّمت مجموعة من طالبات مدارس الإمارات الوطنية مشروع «ازرع الإمارات»، الذي يهدف إلى جعل الدولة أكثر خضرة من خلال غرس الأشجار، ونشر الوعي بأهمية التشجير، والمساهمة في تحقيق رؤية بيئية متقدمة، وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة، كان أبرزها زراعة أشجار محلية في عدد من المناطق، بهدف تحسين جودة الهواء، وتعزيز التنوع البيئي، ومكافحة التصحر. كما نظّمن حملات توعوية في المدارس والمجتمع، اشتملت على ورش عمل، ومحاضرات، وعروض تعليمية حول أهمية التشجير وأثره الإيجابي على البيئة. كما أطلقن حملة توزيع «غافة زايد».
وتأتي المبادرة تأكيداً على أهمية شجرة الغاف كرمز للهوية الوطنية والتوازن البيئي في دولة الإمارات.
وحرصت الطالبات، على حد تعبيرهن، على تقديم مبادرة الصدقة الجارية عن روح الشيخ زايد، حيث تم تعاقد الطالبات مع أحد المشاتل المحلية لتوفير عدد من الأشجار وتحمل تكلفتها بالكامل كصدقة جارية. تم بعد ذلك توزيع الأشجار مجاناً على الناس، بهدف تشجيعهم على الزراعة، وزيادة المساحات الخضراء في الإمارات، ونشر ثقافة العطاء. وبهذا العمل، تصبح هذه الأشجار صدقة جارية، حيث يستمر نفعها بشكل مستمر من خلال دورها في تحسين البيئة، وتنقية الهواء، وتوفير المساحات الخضراء للأجيال القادمة. وعن أهمية المشروع، قالت الطالبة ريناد الشحي: «هدفنا هو إلهام الأفراد لزراعة الأشجار والمساهمة في جعل بيئتنا أكثر خضرة، لأن كل شجرة تُزرع تحدث فرقاً في المستقبل».
بينما أكدت الطالبة ريم سالم أن «التشجير ليس مجرد نشاط بيئي، بل هو مسؤولية جماعية تعزز جودة الحياة وتساهم في تقليل آثار التغير المناخي».
وأضافت الطالبة مريم راشد: «نحن فخورون بمبادرتنا، ونأمل أن تكون بداية لمشاريع بيئية أكبر تُحدث أثراً إيجابياً في دولتنا».
واختتمت الطالبة الريم عبدالعزيز حديثها، قائلة: «الاهتمام بالأشجار وزراعتها من أفضل الأعمال التي يمكن أن نقدمها، فهي مصدر للحياة والعطاء».
واحة
يطمح فريق «ازرع الإمارات» إلى توسيع نطاق المشروع ليشمل مناطق أوسع، وتشجيع الأفراد على تبني ثقافة التشجير، لتكون الإمارات دائماً واحة خضراء مزدهرة.