دراسة حديثة.. زيادة لياقة القلب تقلل خطر الوفاة بنحو 20 في المائة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
توصلت دراسة جديدة موسعة إلى أن زيادة مستوى لياقة القلب التنفسية تقلل خطر الوفاة بنسبة 20 في المائة تقريبا.
وتحث هذه النتائج، التي توصل إليها باحثون في جامعة ساوث أستراليا، على ممارسة تمارين رياضية بانتظام مثل الجري أو ركوب الدراجات أو السباحة أو المشي السريع.
ووفق موقع "ساينس دايلي"، وجد البحث أنه مقابل زيادة لياقة القلب ينخفض خطر الوفاة بين 11 و17 في المائة، وخطر الإصابة بأمراض القلب بحوالي 18 في المائة.
وتألفت هذه الدراسة من 26 مراجعة منهجية، مع تحليل بيانات أكثر من 20,9 مليون شخص من 199 دراسة، وهي الدراسة الأولى التي تستقي جميع الأدلة العلمية التي بحثت في العلاقة المحتملة بين اللياقة القلبية التنفسية والنتائج الصحية بين البالغين.
وأفرزت نتائج البحث أن اللياقة القلبية التنفسية الطويلة ترتبط بقوة، وبشكل مستمر، بجميع أنواع الوفاة المبكرة والأمراض العرضية، من قبيل قصور القلب والاكتئاب والسكري والخرف وحتى السرطان.
ولفت الباحثون إلى أن الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من اللياقة القلبية التنفسية أكثر عرضة للوفاة المبكرة أو الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب في وقت لاحق من الحياة.
يشار إلى أن اللياقة القلبية التنفسية هي قدرة الجهازين القلبي والتنفسي على أخذ الأكسجين من الهواء الخارجي ونقله بواسطة الدم، واستخلاصه من قبل الخلايا، خاصة العضلات، لإنتاج الطاقة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: اللیاقة القلبیة التنفسیة فی المائة
إقرأ أيضاً:
احذري! التوتر يدمر صحتك.. دراسة تربط بين القلق والسكتات الدماغية لدى النساء
المناطق_متابعات
حذرت دراسة حديثة من أن التوتر المزمن قد يشكل عامل خطر رئيسياً للإصابة بالسكتة الدماغية بين الشباب، مع تأثير أكثر وضوحاً لدى النساء مقارنة بالرجال.
ووفقاً للبحث المنشور في مجلة «علم الأعصاب»، فإن النساء اللواتي يعانين من مستويات توتر مرتفعة يواجهن خطراً متزايداً للإصابة بالسكتة الدماغية، في حين لم يُلاحظ ارتباط مماثل لدى الرجال.
أخبار قد تهمك أستاذ في أمراض القلب: أغلب جلطات القلب ليست وراثية كما يعتقد البعض 16 مايو 2023 - 10:11 صباحًا استشاري: التوتر والضغط النفسي من أسباب ارتفاع الكوليسترول 21 نوفمبر 2022 - 8:03 صباحًاوشملت الدراسة 426 شخصاً أصيبوا بسكتة دماغية إقفارية، وهي النوع الأكثر شيوعاً، وقارنتهم بمجموعة أخرى مماثلة لم تتعرض للسكتة.
ووجد الباحثون أن مستويات التوتر كانت أعلى بشكل ملحوظ لدى المصابين بالسكتة الدماغية، ما يشير إلى دور التوتر المزمن في اضطرابات الأوعية الدموية.
وأوضح الدكتور لورين باتريك، الباحث المشارك في الدراسة، أن التوتر المزمن يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وعدم انتظام ضربات القلب، وزيادة الالتهابات في الأوعية الدموية، ما يعزز خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.