مجلس جماعة المشور القصبة يتناول تقييم تنفيذ برنامج العمل وبرمجة الفائض الحقيقي للسنة المالية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
عقد مجلس جماعة المشور القصبة بمراكش، صباح يوم الخميس 2 مايو دورته العادية لشهر مايو 2024، برئاسة عبد الرحمان وفا، وحضور باشا المنطقة، رؤساء المصالح، وأعضاء المجلس.
وشهدت الدورة مناقشة وتقييم تنفيذ برنامج عمل الجماعة، حيث تم استعراض الإنجازات والتحديات، وأبدى المجلس رأيه حول مختلف جوانب البرنامج، بهدف تحسين أداء الجماعة وتحقيق الأهداف المرجوة.
بالإضافة إلى ذلك، تم خلال الدورة مناقشة والموافقة على برمجة الفائض الحقيقي للسنة المالية، في إطار السعي لتحقيق التوازن المالي واستغلال الموارد بشكل فعال.
كما شهدت الدورة الموافقة على اتفاقية شراكة لتعزيز شبكة رصد جودة الهواء في جهة مراكش أسفي، فضلاً عن الموافقة على كناش التحملات المتعلق ببيع الأشياء والأدوات والمواد التي استغني عن استعمالها.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
كيف تاجرت جماعة الإخوان الإرهابية بالقضية الفلسطينية واستغلتها سياسيا؟
واصلت جماعة الإخوان الإرهابية استغلال قضايا المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة، بعيدًا عن أي التزام حقيقي بدعم الحقوق العربية أو الفلسطينية، وهذه المحاولات التي استهدفت تأجيج المشاعر واستغلال معاناة الشعوب تسلط الضوء على نهج الجماعة الانتهازي، الذي يعتمد على المتاجرة بآلام الآخرين لتحقيق أهدافها.
القضية الفلسطينية في خطاب الإخوانوادعت جماعة الإخوان الإرهابية تبنيها الدفاع عن القضية الفلسطينية، لكنها في الواقع كانت تستغلها كأداة لاستقطاب الشباب وإضفاء الشرعية على أجنداتها المتطرفة، حيث تُركز الجماعة على توظيف القضية في خطابها الدعوي، مع إهمال أي دور عملي أو دعم فعلي للشعب الفلسطيني، وفقا لمواقف الجماعة المعلنة آنذاك والتي لم تتضمَّن أي تحرك رسمي يعبر عن دعمها للقضية.
تحالفات مشبوهةوأوضح اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، أن الجماعة الإرهابية وبرغم تبنيها خطابا يدعي دعم القضية الفلسطينية، أقامت تحالفات مشبوهة مع أطراف تسعى لزعزعة استقرار المنطقة، وهذه التحالفات تظهر التناقض بين شعارات الجماعة وممارساتها الفعلية، حيث تقدم مصالحها التنظيمية على حساب مصالح الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية والتيارات الإثارية تحاول استغلال الأحداث في غزة لتحقيق مكاسب خاصة بها، وحاولت الاستفادة من أجل تسجيل نقاط سياسية وتعزيز أجندتها الخاصة.
نشر الفوضى الإقليميةواستخدمت الجماعة قضايا المنطقة، بما في ذلك القضية الفلسطينية، كوسيلة لنشر الفوضى وإضعاف الدول العربية، حيث تعمل على تضليل الرأي العام عبر حملات إعلامية تشوه مواقف الدول الداعمة لفلسطين، في محاولة لتقويض الجهود الدولية والإقليمية الرامية لتحقيق السلام.
دور الدولة المصرية في المواجهةوتصدت مصر لهذه المحاولات عبر مواقف واضحة وحازمة تدعم الحقوق الفلسطينية بشكل عملي، من خلال الوساطات السياسية والمساعدات الإنسانية، كما تعمل على كشف أكاذيب الجماعة وتوعية الشعوب بحقيقتها الانتهازية.