قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، اليوم الخميس 2 مايو 2024، إن هناك خلافات في الرأي داخل حكومته بشأن طريقة العمل في ساحات قريبة وبعيدة"، مشيرا إلى أن ذلك لم يمنعها من اتخاذ قرارات بالتحرك "هناك".

جاء ذلك في تصريحات صدرت عن نتنياهو خلال مشاركته في مراسم إحياء ذكرى احتلال أحياء من مدينة يافا على يد عصابة الـ"إيتسل" الصهيونية، وقبيل الاجتماع المقرر للمجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت الموسع).

وقال نتنياهو: "جميعنا ملتزمون بتحقيق النصر، وذلك يتطلب قبل كل شيء الالتزام بالمهمة".

وتابع "كانت ولا تزال لدينا خلافات داخلية في الرأي بشأن العمليات في الساحات البعيدة والقريبة، ولكن في نهاية النقاش قررت، وقد اتخذ القرار"، وأضاف "عملنا هناك وسنعمل هنا أيضا".

وأضاف "سنفعل كل ما هو ضروري للنصر والتغلب على أعدائنا، بما في ذلك في رفح، من أجل تأمين مستقبلنا".

وعن الضغوط الخارجية التي تتعرض لها حكومته بشأن عزم حكومته اجتياح رفح ودفعه إلى إدخال مساعدات إنسانية لقطاع غزة المحاصر.

قال نتنياهو: "نحن ممتنون لأصدقائنا الجيدين في العالم، ولكني أقول لهم: نحن نتخذ القرارات بشأن القضايا المتعلقة بوجودنا بأنفسنا، من منطلق مسؤوليتنا واعتباراتنا".

وأضاف "سنفعل كل شيء لمواصلة الدفاع عن دولتنا".

وتأتي تصريحات نتنياهو عن عمليات في "ساحات بعيدة وقريبة"، في أعقاب التقارير عن هجوم إسرائيلي محدود استهدف مواقع في محافظة أصفهان في 19 نيسان/ أبريل الماضي، ردا على الهجوم الإيراني غير المسبوق على أهداف إسرائيلية.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

اليمن أم إيران؟ خلاف بين نتنياهو والموساد بشأن مواجهة الحوثي

ثار خلاف بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس جهاز الاستخبارات (الموساد) دافيد بارنيا، بشأن طريقة مواجهة هجمات الحوثيين اليمنيين على إسرائيل، التي ارتفعت وتيرتها مؤخرا.

وذكرت تقارير صحفية أن بارنيا كان يدفع نتنياهو للتركيز على شن هجمات على إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين، كوسيلة لوقف هجماتهم التي يطلقونها من اليمن.

ويتناقض الموقف الذي تبناه رئيس الموساد مع رأي نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، اللذين يفضلان الاستمرار في تنفيذ الضربات ضد الحوثيين أنفسهم في اليمن بدلا من إيران.

ولمح مسؤولون كبار إلى أن الهجمات ضد الجماعة اليمنية من المقرر أن تتصاعد في المستقبل القريب.

ووفقا لصحيفة "هآرتس"، تحدث بارنيا عن خيار ضرب إيران خلال سلسلة من المناقشات حول "عدم وجود نتائج من 3 جولات سابقة من الضربات على معاقل الحوثيين في اليمن".

وذكر التقرير أن رئيس الموساد يعتقد أن "ملاحقة إيران، التي تمول وتسلح الجماعة اليمنية، ستكون أكثر فعالية".

وقال بارنيا للمسؤولين الأمنيين، وفقا للقناة 13: "نحن بحاجة إلى الذهاب وجها لوجه ضد إيران. إذا هاجمنا الحوثيين فقط فليس من المؤكد أننا سنكون قادرين على إيقافهم".

ولم يرد تأكيد أو رد فوري على التقارير، التي نُقلت عن مصادر لم تسمها قالت إنها مطلعة على المناقشات.

ووفقا للقناة 13، اختلف نتنياهو مع تقييم بارنيا، وبدلا من ذلك افترض أن إيران "قضية مختلفة، وسيتم التعامل معها في الوقت المناسب".

وأفادت أن "تقدير نتنياهو شاركه فيه كبار أعضاء المؤسسة الأمنية"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وعلى مدى الأيام العشرة الماضية، أطلق الحوثيون 5 صواريخ بالستية و5 طائرات مسيّرة على الأقل على إسرائيل، في ما تقول الجماعة إنها حملة لدعم غزة وسط الحرب المدمرة المستمرة هناك منذ أكثر من 14 شهرا.

ومساء الأربعاء، تعهد نتنياهو بأن "يعاني الحوثيون نفس مصير أعداء إسرائيل الآخرين في المنطقة"، وفق تعبيره.

وتوعد نتنياهو قائلا: "سيتعلم الحوثيون أيضا ما تعلمته حماس وحزب الله ونظام الأسد وغيرهم، وحتى لو استغرق الأمر وقتا فسيتم تعلم هذا الدرس في أنحاء الشرق الأوسط".

وفي وقت سابق، هدد كاتس بأن إسرائيل ستبدأ في استهداف قادة الحوثيين.

كما أشار قائد القوات الجوية الإسرائيلية تومر بار، إلى "زيادة العمل ضد الحوثيين في المستقبل القريب"، حيث قال إن القوات الجوية "ستتصرف بقوة".

وفي حين يبدو أن عددا متزايدا من المسؤولين يستعدون لتوجيه ضربة قوية للحوثيين، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الأربعاء، أن هناك اعتقادا في أن يوقف أي هجوم إسرائيلي على اليمن ضربات الحوثيين على إسرائيل بالصواريخ والمسيّرات.

وكانت إسرائيل نفذت 3 جولات سابقة من الضربات ضد الحوثيين وتعهدت بمواصلة قصفهم، لكن هذا لم يوقف الهجمات القادمة من اليمن.

ويرى محللون أن المسافة الطويلة نسبيا بين إسرائيل واليمن تشكل تحديا عمليا، لكن يمكن التغلب عليه بدعم من الولايات المتحدة أو القوى الغربية الأخرى.

وذكرت "يديعوت أحرونوت" أن مسؤولين إسرائيليين ناقشوا بالفعل مع نظرائهم الأميركيين، خطط تصعيد الضربات على الحوثيين.

ومع ذلك، نقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها، قولها إن إسرائيل لن تكون قادرة على تكثيف هجماتها إلى المستوى اللازم لصد الحوثيين إلا بعد تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير المقبل.

وقال مصدر للصحيفة: "الحوثيون سيدفعون ثمنا باهظا، وسوف تتصاعد الهجمات الإسرائيلية، لكن هذا لا يقارن بما سيحدث بمجرد تولي ترامب منصبه. يخطط الأميركيون لفرض حظر وعقوبات عليهم".

مقالات مشابهة

  • كاساس: سنفعل كل ما في وسعنا لتحقيق الفوز على المنتخب السعودي
  • القبض على طالب طعن زميله بمطواة داخل جامعة حلوان
  • حسين العزي يرد على تصريحات نتنياهو بشأن اليمن .. ماذا قال ؟
  • الأوضاع تحت السيطرة.. عميد بلدية إجدابيا: هناك منازل لم يعد بالإمكان السيطرة على المياه فيها
  • خلاف بين نتنياهو والموساد بشأن مواجهة الحوثيين.. اليمن أم إيران أولاً؟
  • اليمن أم إيران؟ خلاف بين نتنياهو والموساد بشأن مواجهة الحوثي
  • نتنياهو يرد على بيان حماس بشأن "تأجيل اتفاق غزة"
  • أول رد من نتنياهو على بيان حماس بشأن مفاوضات غزة
  • يوسف عزت يطلق رد مثير وتحذير بشأن تشكيل حكومة مدنية
  • شوبير دفاعا عن الشناوي: هناك مندسون داخل الجماهير