مسؤولة أمريكية : حرب غزة ستحدد مستقبل المنطقة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قالت مديرة المخابرات الوطنية الأميركية أفريل هينز إن الصراع في قطاع غزة هز الشرق الأوسط وإن مستقبل المنطقة سيتحدد نتيجة لهذا الصراع، وتطرقت في شهادة لها أمام لجنة القوات المسلحة في الكونغرس إلى دور إيران بالمنطقة والحرب الروسية الأوكرانية.
وأشارت هينز في شهادتها إلى أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة هزت المنطقة، وتسببت فيما أسمته "تحديات أمنية وإنسانية جديدة"، وأكدت أن واشنطن ترجح أن كيفية حل الصراع في الشرق الأوسط ستحدد مستقبل الإقليم لعقود قادمة، وذلك في إشارة إلى الطريقة التي ستنتهي بها الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقالت إن "الأزمة في غزة كانت سببا في تحفيز العنف من جانب مجموعات وجهات فاعلة" على حد وصفها، واتهمت من أسمتها جماعات مسلحة مدعومة من إيران بمواصلة التخطيط لشن هجمات على القوات الأميركية في المنطقة.
وذكرت أن طهران تنتهج إستراتيجية طويلة الأمد بدعمها حزب الله وحركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) وجماعة أنصار الله (الحوثيون).
وأوضحت مديرة المخابرات الوطنية الأميركية أن الحوثيين استأنفوا هجماتهم البحرية شبه اليومية بعد إعلان اعتزامهم التصعيد.
وبشأن المظاهرات الطلابية بالجامعات الأميركية التي قمعت الشرطة بعضها، قالت هينز إنه "لا يوجد معلومات لديها حاليا عن أي تأثير لحركة حماس في تلك المظاهرات".
وبشأن الحرب الروسية على أوكرانيا، كشف هينز أن روسيا تتقدم في ساحة المعركة وحققت اختراقات على طول الخطوط الأمامية، واتهمت الصين بتوفير "مكونات ومواد دفاعية لروسيا ساعدت موسكو في حربها على كييف".
المصدر : وكالة سوا - الجزيرةالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أوروبية: ترامب محق بشأن وضعنا الأمني
قالت مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس إن على الاتحاد الاستجابة لدعوات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لزيادة الإنفاق الدفاعي الأوروبي، محذّرة من أن روسيا تشكل "تهديدا وجوديا".
وذكرت كالاس في كلمة خلال المؤتمر السنوي لوكالة الدفاع الأوروبية اليوم الأربعاء أن "الرئيس ترامب محق في قوله إننا لا ننفق بما فيه الكفاية. حان وقت الاستثمار". وأضافت أن على الولايات المتحدة أن تبقى "الحليف الأقوى" لأوروبا.
وتابعت قائلة "رسالة الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة واضحة: علينا القيام بالمزيد من أجل الدفاع عن أنفسنا وتحمّل حصة عادلة من المسؤولية من أجل أمن أوروبا".
وزاد ترامب -الذي بدأ ولايته الرئاسية الثانية غير المتتابعة أول أمس الاثنين- من الضغوط على الحلفاء الأوروبيين، محذرا من أنه قد يحجب عنهم الحماية الأميركية، ومطالبا حلف شمال الأطلسي (ناتو) بزيادة المستوى المستهدف للإنفاق الدفاعي بأكثر من الضعف.
وزادت دول الاتحاد الأوروبي ميزانياتها الدفاعية منذ بدء الحرب الروسية في أوكرانيا عام 2022، لكن السياسيين يقرون بأنه يجب فعل المزيد لمجاراة الإنتاج العسكري الروسي الهائل.
وقالت كالاس التي شغلت في السابق منصب رئيسة وزراء إستونيا إن "روسيا تشكل تهديدا وجوديا لأمننا اليوم وغدا ما دمنا لا نستثمر بما فيه الكفاية في دفاعنا".
إعلانوتابعت "تقدم العديد من وكالات الاستخبارات الوطنية لدينا معلومات تفيد بأن روسيا قد تختبر جاهزية الاتحاد الأوروبي للدفاع عن نفسه في غضون 3 إلى 5 سنوات. إلى من ننصت؟".