عواصم "العُمانية" "رويترز": نقل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، التابع للأمم المتحدة أوتشا، عن الدفاع المدني الفلسطيني، أن أكثر من 10 آلاف شخص مفقودون تحت الأنقاض، نتيجة الغارات الإسرائيلية في قطاع غزة. وأفاد المكتب بأن الدفاع المدني الفلسطيني يواجه تحديات هائلة في انتشال الجثث، بما في ذلك نقص المعدات والآلات الثقيلة والأفراد، محذِّرا من أن الأمر قد يستغرق ما يصل إلى ثلاث سنوات لانتشال الجثث باستخدام الأدوات البدائية المتوفرة لديهم.

وجدد العاملون في المجال الإنساني بالأمم المتحدة التحذير من التأثير المدمر المستمر للحرب في غزة، والحاجة إلى ضمان خطوط إمداد موثوقة لتوفير المساعدات للأشخاص الذين هم في أمسِّ الحاجة إليها في القطاع. وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا بأن منظمات الإغاثة لا تزال تواجه عددا من القيود المفروضة على الوصول إلى المحتاجين للمساعدة في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك رفض المهمات المخطط لها أو التأخير لفترات طويلة عند نقاط التفتيش العسكرية الإسرائيلية على الطرق شمال قطاع غزة وجنوبه. وأوضح أن أكثر من ربع البعثات الإنسانية إلى شمال غزة في أبريل الماضي أعاقتها السلطات الإسرائيلية، وتم رفض 10 بالمائة منها على الفور، وأن المكتب يواصل العمل مع الشركاء في المجال الإنساني لتوسيع نطاق عمليات المساعدة كلما أمكن ذلك. وبدوره، أعلن برنامج الأغذية العالمي أنه وصل إلى بيت حانون شمال غزة، والتي تعذر الوصول إليها منذ أشهر، مضيفا أنه أقام مكانا للتخزين هناك سيسمح له بجلب المزيد من الغذاء إلى مدينة غزة ومناطق أخرى. وقال البرنامج إنه مستعد لزيادة المساعدات الغذائية شمال غزة، لكنه شدد على أن تجاوز ستة أشهر من الجوع سيتطلب تدفقات ثابتة من الإمدادات الغذائية. ونشر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا بيانات جديدة من الضفة الغربية المحتلة، تظهر أن هدم الممتلكات الفلسطينية والتهجير مستمران بلا هوادة. وأشار المكتب في أحدث بياناته إلى أنه حتى 22 أبريل الماضي، تم هدم أكثر من 380 مبنى في محافظات الضفة الغربية، ما أدى إلى تهجير 650 شخصا. وأضاف أنه إذا استمر التدمير بهذا المعدل، فمن المتوقع بحلول نهاية العام أن يتم تدمير عدد قياسي يبلغ 1500 مبنى، وهو أعلى رقم منذ بدأ المكتب الأممي جمع البيانات عام 2009، وأظهرت البيانات أن محافظة القدس شهدت أعلى مستوى من الأضرار، حيث تم هدم 80 مبنى وتهجير 115 شخصا. وحذر المكتب كذلك من أن العنف في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، آخذ في التصاعد، مفيدا بأنه كان هناك ما لا يقل عن 800 هجوم من مستوطنين ضد الفلسطينيين هناك، مما أدى إلى وقوع إصابات أو أضرار في الممتلكات منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي.

ارتفاع حصيلة الشهداء

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 34 ألفًا و596 شهيدًا، و77 ألفًا و816 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي. وقالت الوزارة، في منشور على حسابها بموقع "فيسبوك" اليوم، إن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل على أثرها للمستشفيات 28 شهيدا و51 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية". وأضافت أنه في "اليوم الـ 209 للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

محادثات هنية

ناقش إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) المحادثات الجارية لوقف إطلاق النار في غزة في اتصالين هاتفيين منفصلين مع رئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل ورئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

وقالت حماس في بيان اليوم أن وفدا سيزور مصر قريبا لإجراء مزيد من محادثات وقف إطلاق النار.

وأضاف البيان أن هنية أكد "على الروح الإيجابية عند الحركة في دراسة مقترح وقف إطلاق النار"، وذلك في اتصال هاتفي مع كامل.

وقالت حماس السبت إنها تلقت أحدث مقترح إسرائيلي وستدرسه قبل تقديم الرد.

ونقلت قناة القاهرة الإخبارية التابعة للدولة المصرية عن مصدر مصري رفيع المستوى لم تذكر اسمه قوله إن وفد حماس سيصل إلى القاهرة خلال اليومين المقبلين.

وقال مسؤول فلسطيني مطلع على جهود الوساطة لرويترز أيضا إن زيارة وفد حماس ربما تجري خلال اليومين المقبلين.

وورد في بيان حماس أن المفاوضات التي ستجري في القاهرة تهدف إلى "إنضاج اتفاق يحقق مطالب شعبنا ويوقف العدوان".

وجاء في بيان آخر لحركة حماس اليوم أن هنية ورئيس الوزراء القطري اتفقا على مواصلة المناقشات الجارية من أجل "إنضاج اتفاق" من خلال الوساطة القطرية والمصرية.

وجددت مصر في الآونة الأخيرة محاولتها تحريك المفاوضات المتوقفة بين إسرائيل وحماس للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

فتح الرصيف خلال أيام

قال جون كيربي المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض اليوم إن الرصيف البحري الذي يقيمه الجيش الأمريكي لتسريع تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة سيفتح خلال أيام رغم سوء الأحوال الجوية الذي يعرقل الاستعدادات.

وأوضح كيربي في مؤتمر صحفي "نأمل جميعا (أن يحدث ذلك) في غضون أيام".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: إطلاق النار قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

غزة : ١١٦ شهيداّ فلسطينيا منذ إعلان وقف إطلاق النار مع إسرائيل 

 

حيروت – متابعات

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة ، الأحد، ارتفاع اجمالي القتلى منذ إعلان وقف إطلاق النار مع إسرائيل في القطاع في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، إلى 116 قتيلا وأكثر من 490 مصابا.

 

 

 

وأفادت الوزارة في منشور عبر منصة تلغرام بوصول “4 شهداء 6 إصابات لمستشفيات قطاع غزة منذ صباح اليوم نتيجة استهدافات الاحتلال (الإسرائيلي) في مناطق متعددة بالقطاع”.

 

 

 

وأضافت أن “إجمالي الشهداء منذ إعلان وقف إطلاق النار (في 19 يناير الماضي) بلغ 116 شهيدا، وأكثر من 490 إصابة”.

 

 

 

وفي وقت سابق الأحد أفاد مصدر طبي لمراسل الأناضول، بمقتل سيدة فلسطينية وإصابة اثنتان آخرتان جراء إلقاء طائرة مسيرة إسرائيلية قنبلة في حي الفراحين شرقي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

 

 

 

وفي مدينة رفح (جنوب)، قتل فلسطيني وأصيب آخران برصاص قناصة إسرائيليين شرقي المدينة، وفق شهود عيان.

 

 

 

أما في شمال قطاع غزة؛ قال مصدر طبي لمراسل الأناضول: “إنّ شابان فلسطينيان قتلا وأصيب آخر بجراح، جراء قصف طائرة إسرائيلية لمجموعة من الفلسطينيين في حي المصريين بمدينة بيت حانون”.

 

 

 

من جهته ادعى الجيش الإسرائيلي في بيان على إكس: “رصد عدد من المشتبه بهم الذين عملوا بالقرب من قواتنا شمال قطاع غزة، وقاموا بزرع عبوة ناسفة في المنطقة”.

 

 

 

وأضاف: “هاجمت طائرة مسيرة تابعة لسلاح الجو المشتبه بهم للقضاء على التهديد”.

 

 

 

وفي 19 يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

 

 

 

وفي 11 فبراير المنصرم، كشف مصدر فلسطيني للأناضول عن ارتكاب إسرائيل 269 خرقا للبروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

 

 

 

وأفاد المصدر الذي فضل عدم الإفصاح عن هويته، بأن الخروقات الإسرائيلية “تنوعت بين التوغلات العسكرية، وإطلاق النار والقصف والتحليق الجوي المكثف، إضافة إلى انتهاكات تتعلق بالأسرى الفلسطينيين، وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية، والقيود المفروضة على مستلزمات إعادة الإعمار”.

 

 

 

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

 

مقالات مشابهة

  • آلاف الإسرائيليين يطالبون نتنياهو باستمرار وقف إطلاق النار بغزة لإطلاق الرهائن
  • غزة : ١١٦ شهيداّ فلسطينيا منذ إعلان وقف إطلاق النار مع إسرائيل 
  • نتنياهو يعلن وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • واشنطن ترسل 3 آلاف جندي إلى حدود المكسيك
  • حماس توجه رسالة للقمة العربية الطارئة وترفض القوات الأجنبية بغزة
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48 ألفا و388 شهيدا
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 48 ألفا و388 شهيدا
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 48388 شهيدا
  • غزة ..  23 شهيدا و 23 إصابة خلال 48 ساعة الماضية
  • 23 شهيدا خلال الـ 48 ساعة الماضية في قطاع غزة