بدء فعاليات «هاكاثون ساس 48» للتقنيات الخضراء
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
العُمانية: بدأت اليوم فعاليات «هاكاثون ساس 48» في نسختها السادسة التي تنظمها وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات تحت شعار «التقنيات الخضراء». ويستهدف الهاكاثون الذي أقيم برعاية سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات عددا من رواد الأعمال والخبراء في قطاعات اللوجستيات، والزراعة والغذاء، والطاقة المتجدّدة، والبيئة والقطاعات المشتركة.
وسيوفر «هاكاثون ساس 48» بيئة تسمح للمشاركين بتوليد أفكار إبداعية وحلول واقعية مبتكرة بتوجيه ومساعدة خبراء ومرشدين للتغلب على التحديات التي قد يواجهونها أثناء تطوير مشروعاتهم، ثم ستقدم الفرق المشاركة أفكارها الإبداعية أمام لجنة التحكيم، وسيتم الإعلان عن الفرق الثلاثة الفائزة بالمراكز الأولى بناءً على مستوى أدائهم في العرض النهائي في الحفل الختامي. وبلغ إجمالي عدد المتقدمين في «هاكاثون ساس 48» ولأول مرة منذ بدايته إلى 1163 شخصًا، وقد تم قبول 120 منهم للمنافسة في المسابقة، حيث بلغت نسبة الذكور 48.6% بينما بلغت نسبة الإناث 51.4%، وكانت غالبية من قُبلوا في الهاكاثون من رواد الأعمال بنسبة بلغت 28.52%، يليهم المبرمجون والمطورون (17.18%)، بعد ذلك خبراء التقنيات الخضراء (16.62%) والمسوقون (15.5%) وأخيرًا المصممون (12.02%) ومصممو ومطورو الأجهزة التقنية (10.16%). أما من جانب التوزيع الجغرافي للمشاركين، فجاءت محافظة مسقط في المرتبة الأولى من حيث عدد المسجلين في مسابقة «هاكاثون ساس 48» وبلغت نسبتهم (56.31 %)، ثم محافظة شمال الباطنة (12.52%)، تلتها محافظة الداخلية (10.26%)، في حين توزعت النسبة المتبقية (20.91%) على باقي محافظات سلطنة عُمان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: هاکاثون ساس 48
إقرأ أيضاً:
الزعابي: المراقبة الإلكترونية تطور شرطي في مواجهة الجريمة
أبوظبي: شيخة النقبي
أكد العقيد الدكتور علي مبارك الزعابي مدير إدارة الرعاية والمتابعة الشرطية الاتحادية التابعة للإدارة العامة لحماية المجتمع والوقاية من الجريمة في وزارة الداخلية، أن منظومة المراقبة الإلكترونية الشرطية باستخدام الوسائل التقنية الذكية تعد انعكاساً لتطور الأسلوب الشرطي في مواجهة الجريمة وتعزيز الأمن، مؤكداً أن أهم المشاريع التي تعتمدها الإدارة هي مشروع العقوبات الخضراء البديلة، ومشروع سوار الأمان الذكي.
وأوضح أن عمل الإدارة يرتبط بالجانب الأمني خصوصاً بما يتعلق بالمتهمين والجريمة، وتم تطوير فكرة وفلسفة العقوبات الخضراء البديلة، والتي تعتمد على استخدام منظومة المراقبة الإلكترونية (السوار الذكي) والخدمة المجتمعية، وأصبحت هذه الفلسفة ذات أهمية، لأنها تحقق مجموعة من النتائج التي تنعكس إيجاباً على منظومة العمل الشرطي من الناحية الأمنية والاجتماعية، حيث تسلط الضوء على المخالفات والجنح البسيطة التي لا تشكل خطراً على الأمن العام، وبالتالي، تعزز الفرص الأمنية للمستهدفين بمزاوله حياتهم الاجتماعية والأسرية والوظيفية تحت ضوابط معينة للحيلولة من دون عودتهم للجريمة.
وأضاف أن فلسفة العقوبات الخضراء البديلة تحمي فئة كبيرة من مغبة الاختلاط مع ذوي الخطورة في المؤسسات العقابية والإصلاحية أو في دور التوقيف ومن انتقال عدوى السلوك الإجرامي إليهم، مقارنة بطبيعة التهمة البسيطة التي ارتكبوها بناء على أسباب وعوامل داخلية أو خارجية أو بمحض الصدفة، وكذلك توفر العائد المالي لوزارة الداخلية بالنظر إلى كلفة النزيل اليومية، وهناك توسع في فكرة العقوبات الخضراء بناء على خطط استراتيجية موضوعة بتطوير أدواتها التشغيلية، والتي ستعتمد على الذكاء الاصطناعي.
وبين الزعابي من خلال مجلة «مجتمع الشرطة» الصادرة عن وزارة الداخلية، أن الإدارة تعمل على تطوير خطط الرعاية اللاحقة بالتنسيق مع الشركاء من جميع المؤسسات باستخدام وسائل وبرامج مبتكرة وذات أثر نفسي وسلوكي واتصالي مع المستهدف، والابتعاد عن نمط العمل التقليدي في الرعاية اللاحقة عن طريق الاستفادة من أفضل الممارسات العالمية المطبقة وتطويرها، بما يتلاءم مع الخطط والاهداف الموضوعة للحيلولة من دون العودة للجريمة للمستهدفين، وتحقيق الدمج المجتمعي المبني على أسس علمية ومنهجية سليمة وأدوات ابتكارية فاعلة.