البرلمانات الخليجية تناقش التعاون مع نظيراتها في أمريكا اللاتينية والكاريبي
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
شارك مجلس الشورى في الاجتماع السابع عشر للجنة التنسيق البرلماني والعلاقات الخارجية لمجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم، عبر الاتصال المرئي الذي استضافته دولة قطر.
ومثل المجلس في أعمال الاجتماع سعادة الشيخ أحمد بن محمد بن ناصر الندابي، أمين عام المجلس، وسعادة خميس بن حمدان بن سليمان الغافري، عضو المجلس، وسعادة طـــلال بن سعيـــد بن ناصــــر المحاربي، عضو المجلس.
ناقش الاجتماع مجموعة من البنود والموضوعات المدرجة في جدول الأعمال أهمها تعزيز التعاون مع برلمانات دول أمريكا اللاتينية والكاريبي، وتعزيز العلاقات والتعاون بين المجالس التشريعية الخليجية مع البرلمان الأوروبي بالإضافة إلى تنسيق الاجتماعات في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية.
كما ناقش أصحاب المعالي والسعادة عبر اجتماعهم اليوم مقترح زيادة زخم الاجتماعات البرلمانية الخليجية على عدة مستويات.
وتجدر الإشارة إلى أن لجنة التنسيق البرلماني والعلاقات الخارجية لمجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تهدف إلى تحقيق أهداف الاجتماع الدوري لرؤساء المجالس الخليجية وتفعيل اختصاصاته، والعمل على تنسيق الأعمال في المجالات الدبلوماسية والبرلمانية بين المجالس التشريعية والمجالس الإقليمية والدولية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية تعاون في المجالات التعليمية بين مجلس الشورى وأكاديمية الدراسات العليا
الثورة نت|
وُقع بمجلس الشورى اليوم بحضور رئيس المجلس محمد حسين العيدروس، على اتفاقية تعاون مشترك بين المجلس والأكاديمية اليمنية للدراسات العليا في المجالات التعليمية والتدريبية.
هدفت الاتفاقية التي وقعها نائب رئيس المجلس محمد حسن الدرة ورئيس الأكاديمية اليمنية للدراسات العليا الدكتور أحمد الشامي إلى تطوير آليات التعاون بين الجانبين والاستفادة من برامج الأكاديمية في صقل مهارات منتسبي المجلس بما يمكنهم من تنفيذ المهام المناطة بهم وفقا للأساليب العلمية والأكاديمية الحديثة.
وخلال التوقيع الذي حضره عدد من أعضاء المجلس، ورئيس مجلس أمناء الاكاديمية الدكتور يحيى المتوكل، أكد رئيس مجلس الشورى، أن المرحلة الراهنة تتطلب تضافر الجهود من أجل إحداث التغييرات وفقًا للطرق العلمية الحديثة بما يسهم في الدفع بعجلة البناء والتنمية.
وأفاد بأن العلم ومواكبة تطورات وتقنيات العصر الحديثة هي السبيل الكفيل بالارتقاء بالمنظومة الإدارية والمؤسسية للدولة اليمنية الحديثة، ما يحتم على مختلف المؤسسات انتهاج ذلك من أجل تحقيق البناء والتغيير المنشود.
ولفت العيدروس إلى حرص المجلس على تنفيذ البرامج التدريبية لمنتسبي المجلس وإدراجها ضمن الخطط البرامج السنوية بهدف تطوير البناء المؤسسي للمجلس، وتزويد منتسبي المجلس بالأساليب العلمية الحديثة المواكبة للمتطلبات المرحلية.
وأشاد بالدور الذي تضطلع به الأكاديمية اليمنية للدراسات العليا وإسهامها في رفد سوق العمل بكوادر أكاديمية متخصصة ومؤهلة في مختلف المجالات.
بدوره أوضح الدكتور الشامي أن الاتفاقية ستسهم في تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين من خلال تنفيذ عدد من ورش العمل والدورات التدريبية في التخصصات العلمية والإدارية والتخطيط الاستراتيجي.
ولفت إلى أن الاتفاقية ستمنح منتسبي المجلس وأقاربهم من الدرجة الأولى مزايا خاصة في برامج البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في عدد من المجالات والتخصصات الأكاديمية.