سرايا - واجه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الخميس، انتقادات حادة بعد رفضه التعهد بقبول نتائج انتخابات 2024 الرئاسية في حال خسارته، مكررا مزاعمه بأنه كان ضحية غش في انتخابات عام 2020.

وقال ترامب لصحيفة "ميلووكي جورنال سنتينل" الأربعاء "إذا كان كل شيء نزيها، سأقبل النتائج بكل سرور" مستطردا "أما إذا لم يكن الأمر كذلك، فعليك أن تقاتل من أجل حق البلاد".



وكان ترامب الذي يواجه الرئيس جو بايدن مجددا للعودة إلى البيت الأبيض قد أدلى بتصريحات مماثلة قبل خوضه الانتخابات الرئاسية في 2016 و2020.

وهو أشار لـ"سنتينل" أنه في حال اعتقد بوجود مشاكل: "سأكشف عنها" مضيفا: "سألحق الضرر بالبلاد إذا قلت خلاف ذلك". وتابع "لكن لا، أتوقع أن تكون الانتخابات نزيهة وأن نفوز بها ربما بغالبية كبيرة".

لكن ترامب راوغ في الإجابة عندما سألته مجلة "تايم" مؤخرا ما إذا كان يتوقع أن تشعل هزيمته في تشرين الثاني/نوفمبر شرارة العنف السياسي، كما أن تصريحاته الأخيرة قوبلت بردود فعل قاسية من معسكر بايدن.

وقال جيمس سينغر المتحدث باسم حملة بايدن في بيان: "في الخلاصة: ترامب يشكل خطرا على الدستور، وتهديدا لديمقراطيتنا".

أضاف أن: "الشعب الأميركي سيُنزل به هزيمة انتخابية أخرى في تشرين الثاني/نوفمبر؛ لأنهم يرفضون تطرفه وحبه للعنف، وتعطشه للانتقام".

ويواجه ترامب عشرات التهم الجنائية بينها تورطه في مؤامرة إجرامية لقلب نتائج انتخابات 2020 التي شهدت اقتحام أنصاره مبنى الكابيتول.

وزعم الرئيس السابق أمام تجمعين حاشدين مؤخرا الأربعاء أن الديمقراطيين ارتكبوا عمليات تزوير واسعة النطاق في انتخابات 2020.

وقال في واكيشا بولاية ويسكونسن: "الديمقراطيون اليساريون المتطرفون قاموا بتزوير الانتخابات الرئاسية عام 2020 ولن نسمح لهم بتزوير الانتخابات الرئاسية عام 2024. سوف نخسر الوطن".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

العراق على أعتاب انتخابات “فاترة” بسبب العزوف الشعبي

13 مارس، 2025

بغداد/المسلة: تشير المؤشرات الأولية والقراءات التحليلية إلى أن الانتخابات المقبلة في العراق قد تشهد انخفاضًا في نسبة المشاركة الشعبية، مما يثير قلق الأحزاب السياسية التي تعتمد على المشاركة الواسعة لتعزيز شرعيتها. ورغم الحملات الإعلامية المكثفة التي أطلقتها القوى السياسية لحث الناخبين على التصويت، إلا أن المعطيات الحالية تعكس برودًا في تفاعل المجتمع العراقي مع الاستحقاق الانتخابي.

و تدني نسب المشاركة بات الشغل الشاغل لزعماء الأحزاب، حيث أصبح العزوف عن الانتخابات هاجسًا مقلقا فيما الأحزاب الكبرى، التي كانت تضمن حضورًا انتخابيًا كثيفًا عبر شبكاتها التنظيمية وحملاتها الدعائية، تجد نفسها أمام تحدٍّ حقيقي يتمثل في تراجع ثقة الشارع العراقي بالمؤسسات السياسية.

أستاذ الإعلام السياسي في جامعة بغداد، علاء مصطفى، أشار إلى أن انتخابات مجالس المحافظات في يناير 2023، ورغم توفر الظروف السياسية والاقتصادية المستقرة نسبيًا حينها، شهدت نسبة مشاركة متدنية. هذا يعني أن الانتخابات المقبلة، في ظل التعقيدات السياسية والاقتصادية الراهنة، قد تواجه عزوفًا أكبر من الناخبين، وهو ما يعزز المخاوف من أزمة شرعية تمس العملية السياسية برمتها.

عودة التيار الصدري إلى المشهد الانتخابي قد تكون أحد العوامل المؤثرة في تحريك المياه الراكدة، إذ من المتوقع أن تدفع مشاركته الأحزاب الشيعية والسنية والكردية إلى خوض السباق بجدية أكبر، ما قد يرفع نسبة التصويت نسبيًا.

منذ عام 2003، تراكمت خيبات الأمل لدى الشارع العراقي تجاه الطبقة السياسية، حيث لم تنجح الحكومات المتعاقبة في تقديم نموذج مقنع للحكم، واستمر الفساد والمحاصصة في السيطرة على المشهد. التقارير تشير إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة عام 2021 لم تتجاوز 41%، وهي نسبة تعد من الأدنى في تاريخ العراق الحديث. في الانتخابات المقبلة، التوقعات تشير إلى أن هذه النسبة قد تهبط إلى أقل من 35%، ما لم تحدث مفاجآت تعيد تشكيل المزاج الشعبي.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بولندا على موعد مع انتخابات رئاسية حاسمة
  • رئيس البرتغال يدعو إلى انتخابات مبكرة
  • نائب الرئيس الأمريكي: توسيع ترامب للانتشار النووي بشرق أوروبا سيكون صدمة
  • دونالد ترامب يقول إنه يعتقد أن الولايات المتحدة ستضم جرينلاند عسكرياً
  • العراق على أعتاب انتخابات “فاترة” بسبب العزوف الشعبي
  • الاعلان عن نتائج انتخابات تجديد نصف أعضاء الأمة اليوم على الساعة 13 زوالا
  • الاعلان عن نتائج انتخابات تجديد نصف اعضاء الامة اليوم على الساعة 13 زوالا
  • خامنئي يرفض فكرة التفاوض مع إدارة ترامب.. خداع لتضليل الرأي العام
  • إيران تتسلم رسالة ترامب وخامنئي يرفض فكرة إجراء محادثات نووية مع أمريكا
  • بكين تدخل على الخط.. الرئيس الإيراني يرفض التفاوض مع «ترامب»: فليفعل ما يشاء!