“الإمارات للتنمية” و”شراع” و”غرفة الشارقة” يطلقون مركز ” شراع للتميز “
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
وقع مصرف الإمارات للتنمية، ومركز الشارقة لريادة الأعمال “شراع”، وغرفة تجارة وصناعة الشارقة، اتفاقية شراكة لإطلاق “مركز شراع للتميز في الصناعات المتقدمة والسلع الاستهلاكية المعبأة”، بحسب بيان صحفي صادر أمس، عن مصرف الإمارات للتنمية.
وتهدف هذه المبادرة الأولى من نوعها في الإمارات إلى تعزيز الرؤية الوطنية للابتكار في قطاع الصناعة من خلال احتضان وتمكين نمو الشركات الصناعية الناشئة وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال في الدولة.
وقع الاتفاقية خلال “ملتقى التواصل والشراكة” الذي اختتم أعماله أول أمس، سعادة أحمد محمد النقبي الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات، وسعادة محمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة للتنمية، وسعادة نجلاء أحمد المدفع المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال “شراع”.
وسيتعاون الشركاء الثلاثة معاً على دعم تأسيس ونمو الشركات الناشئة في مجال الصناعة المتقدمة وتسهيل التواصل بين الشركات الناشئة وقادة القطاع والشركاء من خلال مبادرات توفيق الأعمال وفعاليات التواصل الأمر الذي يضمن حصول الشركات الناشئة على الموارد والعلاقات التي تحتاجها لتحقيق النجاح.
وسيوفر مصرف الإمارات للتنمية حاضنة للشركات الصغيرة والمتوسطة لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، بما يشمل تمويل أسهم تلك الشركات، وخيارات التمويل متناهي الصغر، لتغطية تكاليف شراء وتركيب الآلات الأمر الذي يتوافق مع استراتيجية المصرف وسياساته التمويلية.
وبموجب الشراكة الجديدة أيضاً، ستعمل غرفة تجارة وصناعة الشارقة على تسهيل فرص دخول الأسواق والتصدير وتوفير الخبرات الصناعية اللازمة للشركات ودعمها في إجراء أبحاث السوق في حين سيعمل مركز الشارقة لريادة الأعمال “شراع” على تنسيق برامج وعروض مركز التميز وسيتولى مسؤولية اختيار الشركات الناشئة ورواد الأعمال وتقديم برامج الإرشاد والتدريب المختلفة لهم بالتعاون مع خبراء القطاع.
وقال سعادة أحمد محمد النقبي ” يشكل إطلاق شراع للتميز الأول من نوعه في الدولة، وبالتعاون مع مركز شراع، وغرفة الشارقة، ركيزة أساسية لتسريع تبني تقنيات الصناعة المتقدمة بين الشركات المحلية وتعزيز القيمة الوطنية المضافة لعروضها.
وأضاف “نحرص على تزويد الشركات الناشئة بالموارد الحيوية التي تحتاجها مثل فرص التوجيه والوصول إلى الأسواق وبناء القدرات ودعم البحوث، مما يساهم في إنشاء منظومة صناعية قوية تتماشى مع تطلعات دولة الإمارات لتغدو رائدة عالمياً في مجال تقنيات المستقبل والابتكار الصناعي”.
وقال “تعد الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة من القطاعات الخمسة ذات الأولوية التي يدعمها مصرف الإمارات للتنمية وتؤكد هذه المبادرات على دور الشراكات الاستراتيجية في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال تزويدها بالأدوات اللازمة للوصول إلى التمويل والمنافسة في الأسواق العالمية”.
من جانبه ، أكد سعادة محمد أحمد أمين العوضي التزام غرفة الشارقة بتوسيع شراكاتها الاستراتيجية بهدف توحيد الجهود، لدعم رواد الأعمال وحفز نمو ريادة الأعمال عبر القطاعات الرئيسية حيث تتماشى هذه المساعي مع الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة المعروفة باسم “مشروع 300 مليار” والتي تهدف إلى تحفيز أنشطة وأعمال قطاع الصناعة الذي يعتبر أحد الركائز الأساسية للتنمية الاقتصادية المستدامة.
من جانبها، قالت سعادة نجلاء أحمد المدفع ” يمثل مركز شراع للتميز في الصناعات المتقدمة والسلع الاستهلاكية المعبأة التزامنا بإشعال روح الابتكار في قطاعات التصنيع بالشارقة والإمارات، كما تفتح هذه الشراكة آفاقا جديدة للروح الريادية وتتماشى مع رؤية الشارقة الاستراتيجية لتكون نقطة انطلاق للأعمال الابتكارية، وستكون بمثابة قوة دافعة لتمكين الشركات الناشئة من تشكيل مستقبل الابتكار الصناعي وتعزيز مكانة الشارقة كرمز للتقدم الاقتصادي المستدام”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“راكز” تختتم جولة ترويجية في البرازيل لتعزيز الفرص الاستثمارية
اختتمت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية “راكز”، جولة ترويجية ناجحة في مدينتي ساو باولو وجوينفيل في البرازيل، حيث التقى فريقها بعدد من رواد الأعمال والمستثمرين، وتم تسليط الضوء على المزايا الإستراتيجية التي توفرها إمارة رأس الخيمة للشركات الطامحة إلى التوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وركزت “راكز” خلال الجولة على التواصل مع الشركات العاملة في قطاعات حيوية، من بينها البناء وصناعة السيارات والأغذية والمشروبات وصناعة الورق واللب ومواد البناء، حيث استعرض فريقها المزايا التنافسية التي تجعل من رأس الخيمة بوابة مثالية للوصول إلى الأسواق الناشئة في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا.
واستهدفت “راكز” مجالس الأعمال والجمعيات الصناعية والمؤسسات التجارية المؤثرة في البرازيل، بهدف توسيع نطاق التعاون وتعزيز العلاقات مع مجتمع الأعمال البرازيلي الباحث عن فرص نمو في أسواق واعدة.
ومع تزايد اهتمام الشركات البرازيلية باستكشاف وجهات استثمارية جديدة خارج القارة الأمريكية، برزت منطقة الشرق الأوسط كخيار إستراتيجي.
وتعد دولة الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري للبرازيل في المنطقة، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين أكثر من 4.3 مليار دولار أمريكي في عام 2023، ويسهم هذا الزخم الاقتصادي المتنامي في تحفيز المزيد من الشركات البرازيلية على دخول السوق الإماراتي، الذي يتمتع ببيئة أعمال تنافسية وموقع جغرافي يربط بين الأسواق العالمية.
وقال رامي جلاد الرئيس التنفيذي لمجموعة “راكز”، إن العلاقات الاقتصادية المتنامية بين دولة الإمارات والبرازيل تعد فرصة كبيرة لتعزيز الشراكات التجارية والاستثمارية، وتتطلع العديد من الشركات البرازيلية اليوم إلى توسيع عملياتها خارج نطاقها التقليدي، وتوفر إمارة رأس الخيمة بيئة أعمال مرنة وفعالة من حيث التكلفة، إضافة إلى موقعها الإستراتيجي الذي يمنحها ميزة تنافسية للوصول إلى الأسواق ذات النمو المرتفع.
وأضاف أنه من خلال هذه الجولة، استطعت “راكز” تقديم حلولها المبتكرة لدعم تطلعات الشركات البرازيلية نحو التوسع العالمي.
وعززت “راكز” على مدار السنوات الماضية علاقاتها مع مجتمع الأعمال البرازيلي، وجاءت هذه الجولة الترويجية لترسخ هذه الروابط وتوفر منصة إستراتيجية للتواصل مع قادة القطاعات المختلفة.
كما سلطت الجولة الضوء على المزايا التنافسية التي تجعل من إمارة رأس الخيمة وجهة استثمارية متميزة للشركات البرازيلية التي تتطلع إلى التوسع خارج أسواقها التقليدية.
ومع تزايد عدد الشركات ذات المساهمين البرازيليين المسجلة لدى “راكز”، تواصل الإمارة ترسيخ مكانتها كمركز أعمال إستراتيجي، يوفر بيئة استثمارية مرنة وبنية تحتية متطورة وحوافز جاذبة تلبي احتياجات مختلف القطاعات.
وإيمانا منها بأهمية تمكين الشركات العالمية من تحقيق طموحاتها، تواصل “راكز” جهودها لاستكشاف أسواق جديدة وتعزيز فرص التعاون الدولي، مؤكدة التزامها بدعم الاستثمارات الأجنبية وتعزيز بيئة الأعمال في إمارة رأس الخيمة، لتكون الوجهة المفضلة للشركات الباحثة عن التوسع والنمو المستدام.وام