الفريق الطبي الكويتي الثاني يجري 40 عملية جراحية في اليوم الأول من زيارته إلى غزة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أعلن الفريق الطبي الكويتي الثاني التابع للجمعية الكويتية للإغاثة اليوم الخميس أنه أجرى 40 عملية جراحية في اليوم الأول من زيارته إلى غزة التي تهدف إلى تعزيز المنظومة الصحية ودعم جهود الإغاثة في القطاع.
وقال رئيس الوفد الطبي الكويتي عمر الثويني لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن الفريق الطبي الكويتي أجرى 40 عملية جراحية في مختلف التخصصات في “مستشفى غزة الأوروبي” في خان يونس و”مستشفى الكويت التخصصي” في رفح بجنوب قطاع غزة وأنه سيكمل عملياته في التخصصات التي جلبها من الكويت من الأطباء والاستشاريين.
وأشار إلى أنه جرى تسيير قافلة إغاثية تحمل نحو خمسة أطنان من المواد الغذائية والمنظفات وحاجات الأطفال إلى شمال قطاع غزة.
وذكر أن الفريق زار مخازن مؤسسة “رحمة حول العالم” وتفقد مخزون المواد الغذائية وحقائب النظافة التي وصلت عبر “سفينة غزة 2” والجسر الجوي.
وحول أعمال الإغاثة قال رئيس قطاع الاغاثة والمشاريع في الجمعية الكويتية للإغاثة محمود المسباح إن الفريق الكويتي الثاني متواجد في الميدان ويقدم واجبه تجاه النازحين إلى جانب الفريق الطبي الذي يزور قطاع غزة.
وأضاف لوكالة “كونا” أن الفريق وزع ملابس على الأطفال عبر فعالية فريدة من نوعها من خلال اقامة سوق خيرية تختار من خلاله العائلة ملابسها بما تراه مناسبا لها.
وتابع أنه ستعقد فعاليات أخرى توزع فيها حقائب النظافة والمياه على مخيمات النازحين التي تعاني من نقص شديد في المياه الصالحة للشرب وتوزيع الوجبات الساخنة والطرود الغذائية.
وشدد على ان “الفريق سيكون متواجدا في كل الأوقات وفي جميع المجالات لنقدمها لأهالي قطاع غزة للوقوف إلى جانبهم بالتعاون مع شركاءنا مثل جمعية الغد للتنمية المجتمعية التي نظمت فعالية الملابس وأنهم سيبقون مستمرين في مساندة الاهالي في غزة”.
وأول من أمس الثلاثاء وصل الفريق الطبي والاغاثي الكويتي عبر معبر رفح البري مع مصر لدعم صمود الشعب الفلسطيني ومساندة القطاع الصحي عبر إقامة العمليات للمرضى والجرحى.
وهذا هو الفريق الطبي الكويتي الثاني بعد الفريق الطبي الأول الذي زار غزة مطلع إبريل الماضي لمدة أسبوع أجرى عددا من العمليات الجراحية وقدم المساعدات الطبية والإغاثية.
واليوم وصل إلى مدينة رفح بجنوب قطاع غزة المستشفى الميداني المتكامل للهلال الاحمر الكويتي لتقديم الخدمات العلاجية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة بالتعاون مع الهلال الاحمر المصري والهلال الاحمر الفلسطيني.
ومنذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وصلت وفود ومساعدات كويتية مختلفة عبر جسور جوية لمساندة الشعب الفلسطيني إزاء هذا العدوان المتواصل منذ أكثر من 200 يوم.
المصدر كونا الوسومالجمعية الكويتية للإغاثة فلسطين قطاع غزةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الجمعية الكويتية للإغاثة فلسطين قطاع غزة الفریق الطبی الکویتی الکویتی الثانی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بدء أعمال الملتقى الطبي الأول في اليمن ومعرض يمن ميديكا
يهدف الملتقى والمعرض اللذان ينظمهما المركز التجاري الأول للأدوية والأجهزة والمعدات الطبية "القصر مول" بالتنسيق مع الهيئة العليا للأدوية والمجلس الطبي وجامعة صنعاء، إلى تعزيز معايير الجودة والابتكار والتكامل في الخدمات الصحية والتركيز على التداول الآمن للأدوية والمستلزمات الطبية وتسليط الضوء على أحدث الابتكارات التكنولوجية والاحتياجات الطبية.
ويناقش الملتقى على مدى ثلاثة أيام بمشاركة أطباء وأكاديميين وممثلي شركات ومصنعي الأدوية والجمعيات والاتحادات والنقابات الطبية ومؤسسة أبحاث الغذاء والدواء، أوراق عمل علمية حول آخر التطورات والابتكارات في مجال الصحة والطب.
كما سيتم استعراض أوراق عمل حول أنشطة الجمعيات اليمنية والنقابات الطبية تشمل "الأشعة، طب الطوارئ، الكوارث، حديثي الولادة، العيون، الطب النفسي، المخ والأعصاب، جراحة العظام، التخدير، الترميم والتجميل، نقابة ومهنة الصيادلة والتغذية العلاجية والحميات".
وفي الافتتاح أكد وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان أهمية الملتقى لتبادل المعرفة وتعزيز الشراكة ودعم الابتكار في تقديم الخدمات الصحية، ويمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة.
واعتبر " يمن مديكا" منصة استراتيجية وجسر للعلم والابتكار وفرصة لتعزيز التكامل بين مختلف الجهات الفاعلة الحكومية والخاصة والمنظمات المحلية والدولية.. مؤكدا على أهمية تجسيد رؤية الملتقى الطبي في رفع معايير الجودة وتعزيز الابتكار والتكامل المستدام بين مقدمي الخدمات والمصنعين والمستثمرين.
وأشار وزير الصحة إلى أن تطوير المنظومة الصحية لا يقتصر على بناء المنشآت أو توفير المعدات بل يعتمد بالدرجة الأولى على الكفاءات البشرية والبحث العلمي والشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص.
واعتبر الملتقى والمعرض فرصة حقيقية لمناقشة أحدث الابتكارات وتعزيز التدريب والتأهيل وتحفيز الاستثمار في القطاع الصحي.. لافتا إلى أن الوزارة ستشهر الأسبوع المقبل قانون الدواء والصيدلة باعتبار ذلك أولوية في إطار التداول الآمن للأدوية والمستلزمات الطبية.
وفي الملتقى الذي حضره مساعد مدير مكتب رئاسة الوزراء طه السفياني، ونائب رئيس الهيئة العليا للأدوية الدكتور محمد النعمي، ورئيس مؤسسة أبحاث الغذاء والدواء الدكتور نشوان العطاب، أشار نائب رئيس الهيئة العليا للأدوية لشؤون الصناعة المحلية الدكتور عبدالله الشريف، إلى أهمية الملتقى الطبي والذي يمثل حراكاً علميا وطبياً متميزاً.
وأكد على دعم الملتقى الذي يشمل معظم التخصصات الطبية والتقنيات الحديثة وبمشاركة جميع الشركات ومصنعي الأدوية.
وأشاد بجهود اللجنة التحضيرية للملتقى الذي يتضمن أوراقا علمية وورش عمل وندوات لتبادل الخبرات والمعرفة.
من جانبه أشار رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى عبدالله زيد، إلى أهمية الملتقى الذي يجمع نخبة من الخبراء من مختلف التخصصات الطبية لمناقشة آخر التطورات والابتكارات في مجالات الصحة والطب.
ولفت إلى ضرورة تعزيز التعاون والتكامل في القطاع الصحي والسعي نحو تحقيق أفضل الخدمات الصحية والطبية والتركيز على التداول الآمن للأدوية والمستلزمات الطبية.. مشيدا بجهود قيادة وزارة الصحة وكافة الرعاة للملتقى الذي يعتبر منصة لتبادل المعرفة.
إلى ذلك اطلع وزير الصحة والبيئة، ومساعد مدير مكتب رئاسة الوزراء على ما تضمنه معرض "يمن ميديكا" من منتجات شركات الأدوية والمستلزمات الطبية ومصانع الأدوية المحلية.