هي تستطيع تطلق ورشة عمل بعنوان "مخاطر الإنترنت"
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
اطلقت «هي تستطيع للتنمية» ورشة عمل بعنوان "مخاطر الإنترنت"،اليوم الخميس في تمام الساعة الثانية ظهرًا بمقر المؤسسة ، وذلك بحضور خبراء ومتخصصين في الإنترنت وحاضرها إبراهيم محمد IT Consultant.
جاء ذلك في اطار سعي مؤسسة «هي تستطيع للتنمية» لتوعية الفتيات بخطر الإنترنت والاختراق وسرقة المعلومات الشخصية، وكيفية المحافظة على أمان البيانات والمعلومات وتثقيفهم حول البرامج والأنظمة التي تساعد في ذلك.
ومن جانبها أكدت الدكتورة «دعاء زهران»، رئيس مجلس امناء المؤسسة ، علي المستوى العالمي فإن الجرائم الإلكترونية التي تحدث للفتيات والسيدات ستؤدي إلى تراجع في كافة مجالات تمكين المرأة وهي أيضاً حاجزاً امام مشاركتها الفاعلة والمتساوية في المجتمع"، مشددة علي أن مسألة العنف الإلكتروني من أكبر التحديات التي تواجهها شبكة الإنترنت حاليًا، وهي من أسوأ أشكال العنف نظرًا لأنها أكثر تعقيدًا، مشيرا إلى صدور قانون بشأن تقنية المعلومات عام 2018 الذي يُعرّف الجريمة الإلكترونية بأنها الجريمة التي ترتكب باستخدام أجهزة الموبايل أو الكمبيوتر عن طريق إرسال رسائل أو أخذ صور للشخص بدون علمه.
وفي سياق آخر تقدم المجلس القومي للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسى وجميع عضواته وأعضائه بأسمى معاني الشكر والتقدير إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لتوجيهاته التي أصدرها اليوم لدعم تمكين المرأة المصرية العاملة ، وذلك خلال احتفالية عيد العمال.
عبرت الدكتورة مايا عن بالغ سعادتها وفخرها بتوجيهات السيد رئيس الجمهورية اليوم ، قائلة:" زيادة معدلات تشغيل النساء وتمكينهم اقتصادياً.. وضمان التوفيق بين واجباتهن الأسرية وواجبات عملهم..توجيه رئاسى جديد في عيد العمال..يتضمن تأكيداً على الالتزام السياسى والدستورى بتمكين المرأة اقتصاديًا وضمان التوفيق بين واجباتهن الأسرية وواجبات عملهم ، مضيفة :"احتضان سوق العمل في مصر نسب أكبر من السيدات يرفع الناتج القومي ٣٤٪ .. وها نحن اليوم نشهد توجيه من أعلى قيادة سياسية بزيادة معدلات تشغيل النساء وتمكينهم اقتصادياً..خالص الشكر والتقدير الى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية المدافع الأول عن حقوق المرأة المصرية .. وعلى حمايته ورعايته للمرأة العاملة ووضع حقوقها على قائمة اهتمامات الدولة".
تجدر الإشارة الى أن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهوية قد شهد اليوم فعاليات احتفالية عيد العمال بمجمع «هايير مصر» الصناعي للأجهزة الكهربائية، بمدينة العاشر من رمضان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانترنت مخاطر الإنترنت سرقة المعلومات المعلومات الشخصية
إقرأ أيضاً:
بعد 10 سنوات من الأسر.. حماس تطلق سراح الإسرائيلي هشام السيد دون مراسم
بعد نحو 10 سنوات من الأسر، أطلقت حركة حماس اليوم السبت سراح الأسير الإسرائيلي هشام السيد، الذي وقع في الأسر عام 2015.
ورغم أنه كان أحد الأسرى في حوزة حركة حماس، إلا أن هذه القضية ظلت لفترة طويلة غائبة عن أجندة حكومات الاحتلال الإسرائيلية، ما يعكس التهميش الذي تعرض له السيد على الرغم من كونه يحمل الجنسية الإسرائيلية.
وفقا لوسائل الإعلام الفلسطينية تم تسليم الأسير هشام السيد في مدينة غزة شمال القطاع، في خطوة تمثل مرحلة جديدة بعد أكثر من 10 سنوات من الأسر، إلا أن عملية التسليم لم تشهد أي مراسم رسمية.
وتُشير التقارير إلى أن هذا القرار جاء حرصًا على مشاعر الفلسطينيين في الداخل المحتل، الذين يرفضون تجنيد أبنائهم في جيش الاحتلال، خاصة وأن السيد كان مجندًا في جيش الاحتلال الإسرائيلي. وقد تم تسليم السيد بعد إطلاق سراح ثلاثة أسرى آخرين في المنطقة الوسطى.
من هو الأسير هشام السيد؟
هشام السيد، البالغ من العمر 36 عامًا، ينحدر من عائلة فلسطينية بدوية من قرية السيد غير المعترف بها في منطقة النقب المحتلة.
نشأ في بيئة مهمشة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي تجاه البدو في الداخل المحتل، وقد وقع في الأسر في 20 أبريل 2015 بعد تسلله إلى قطاع غزة عبر ثغرة في السياج الأمني الفاصل.
تؤكد التقارير أن السيد التحق بجيش الاحتلال الإسرائيلي في 18 أغسطس 2008، لكنه سرح منه بعد أقل من ثلاثة أشهر بسبب ما وصفه الاحتلال بـ "عدم ملاءمته لأسباب صحية ونفسية".
ورغم أنه كان مجندًا في جيش الاحتلال الإسرائيلي، كان يعاني من ظروف صحية ونفسية صعبة قبل وقوعه في الأسر، وهو ما ذكرته عائلته في تصريحات سابقة.
عدم الاهتمام الإسرائيلي بقضية هشام السيد
لم تحظ قضية هشام السيد بأي اهتمام جدي من قبل حكومات الاحتلال الإسرائيلية المتعاقبة طوال سنوات أسره. على عكس الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي أُفرج عنه في صفقة تبادل عام 2011، لم تمارس إسرائيل أي ضغوط حقيقية لاستعادة هشام السيد.
هذا التخاذل أثار تساؤولات في الداخل المحتل حول سياسة إسرائيلية تمييزية تجاه الأسرى الإسرائيليين وفقًا لعرقهم وأصولهم.
ففي الوقت الذي حظي فيه الجندي جلعاد شاليط باهتمام حكومي جاد، فإن الأسرى الإسرائيليين من أصول غير أوروبية، مثل أفيرا منغيستو الذي أُطلق سراحه مؤخرًا في صفقة تبادل أسرى، لم يحظوا بنفس القدر من الاهتمام. هذا التفاوت في التعامل يعكس سياسة عنصرية واضحة، حيث تُظهر إسرائيل اهتمامًا أقل بالجنود الذين لا ينحدرون من أصول أوروبية.