مسؤول ليبي يكشف أعداد السودانيين الفارين من الحرب إلى ليبيا
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
مسؤول ليبي يكشف لـ(السوداني) أعداد السودانيين الفارين من الحرب إلى ليبيا
قال المتحدث الرسمي باسم حكومة ولاية الكُفرة الليبية عبد الله سليمان حامد لـ(السوداني)، إنه على الرغم من إغلاق منفذ عوينات ــ الوحيد بين السودان وليبيا رسمياً، إلا أن المدينة استقبلت آلاف اللاجئين القادمين من السودان منذ اندلاع الحرب أبريل العام الماضي ولا تزال.
وقدر حامد في حديثه لـ(السوداني)، أعداد اللاجئين السودانيين بنحو 15 ــ 20 ألف لاجئ، بينهم نساء وأطفال وكبار في السن مقابل نسبة ضعيفة من الشباب، موضحاً أنه وبسبب إغلاق المنفذ، وعدم وجود أي إجراءات رسمية من تأشيرات وغيرها لا يمكن إحصاء القادمين بصورة دقيقة، لكنه أكد على استمرار حركتي الدخول والخروج والتجارة عبر عوينات، لافتاً إلى أن السلطات الصحية قدرت في وقت سابق عدد من وصل بنحو 30 ألفاً.
وأوضح أنه وفي شهر رمضان تم إجراء حصر أولي وإنشاء منظومة لـ15 ألفاً وستمائة لاجئ تلقوا مساعدات قدمتها القيادة العامة، حيث مُنحوا بطاقة ذات كود سري. وأضاف: “أعتقد هو رقم غير دقيق قد يشمل مقيمين”.
ولفت مسؤول حكومة الكُفرة، إلى أن أي أسرة سودانية تمكنت من استخراج الشهادة الصحية يمكنها الانتقال إلى المدن الليبية الكبرى خاصةً في ظل قلة فرص العمل هنا. ومضى في القول: “تجدهم على الأرصفة لالتقاط أي فرصة عمل وقد لا يجدون لمدة أسبوع ــ حتى ولو ساعة أو ساعتين ليتحصل على عشرة أو عشرين ديناراً، بالتالي إذا وجد فرصة يذهب إلى مدن كبيرة مثل بنغازي وطرابلس وهو خيارٌ أفضل، حيث توجد بها حركة تعمير واسعة بالتالي يحتاجون إلى عمالة”.
ونوه حامد إلى وجود عائق في الحصول على الشهادة الصحية، فضلاً عن صعوبات تواجه حركة تنقل الأفراد بين المدن الليبية الكبيرة، مقابل السماح للعوائل بالتنقل إلى أي مدينة في ليبيا.
ونوّه المتحدث باسم حكومة الكُفرة أن معظم اللاجئين يفضل البحث عن فرص عمل داخل ليبيا وليس الهجرة، خاصةً وأنهم أسر ونسبة الشباب بينهم ضعيفة جداً. وأردف: “المعتاد هو أن القادمين من الصومال وإريتريا وإثيوبيا هم من يفضلون الهجرة إلى أوروبا عبر المدن الساحلية في ليبيا مقابل تفضيل السودانيين البقاء والعمل في ليبيا”.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوداني: نقترب من إنهاء الحرب واستعادة السيادة الكاملة
قال الدكتور علي يوسف، وزير الخارجية السوداني، إنه عقد جلسة مباحثات وتنسيق وتشاور مع الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية المصري، حيث تم بحث تطورات الأوضاع في السودان، مؤكداً أن البلاد تقترب من إنهاء الحرب الدائرة حاليًا، مع تحقيق القوات المسلحة السودانية انتصارات كبيرة واستعادة السيادة الكاملة على الأراضي السودانية، بالإضافة إلى طرد الميليشيات التي دخلت السودان بأعداد كبيرة من غرب إفريقيا ومناطق أخرى.
جهودة إعادة السودان إلى وضعه الطبيعيوأضاف يوسف خلال لقاء خاص مع الإعلامية آية لطفي، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الجهود مستمرة لإعادة السودان إلى وضعه الطبيعي، واستعادة مكانته في المنظمات الإقليمية والدولية، لا سيما الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي، موضحًا أن الاتحاد الإفريقي لم يعلق عضوية السودان، لكنه جمد أنشطته.
محاولات لرفع التجميد عن أنشطة السودانوأشار إلى أن الحكومة السودانية تواصل اتصالاتها مع الجهات المعنية، بما في ذلك رئيس المفوضية الإفريقية موسى فقي، ومجلس السلم والأمن الإفريقي، الذي يضم 15 دولة، من أجل رفع التجميد عن أنشطة السودان داخل المنظمة.
وأكد وزير الخارجية السوداني أن هناك تطورات داخلية مهمة في طريقها إلى التنفيذ، من بينها تعديل الوثيقة الدستورية، وتشكيل حكومة مدنية يقودها رئيس وزراء مدني خلال الفترة المقبلة.