الثورة /

إرادة الفلسطيني لا تهزم ولا يمكن للعدو الصهيوني أو داعميه أن يسحقوا وعيه ويكسروا إرادته ولا يمكن لآلة التدمير الصهيونية أن تهزمه مهما كان حجم التضحيات.
وفي واحدة من تجليات التحدي والصمود في أتون حرب الإبادة الجماعية إنشاء مدرسة في منطقة المواصي غرب خانيونس لتعويض الفاقد التعليمي حيث إن العام الدراسي متوقف تماماً منذ بدء حرب الإبادة.


لأول مرة منذ بداية حرب الإبادة افتتاح مدرسة طلاب تضم 800 طالب وطالبة لتعويض الفاقد العلمي أسمها مبادرة الأوائل بدعم حراير فلسطين فالأمُ مدرسةٌ إذا أعددتها أعدت شعباً طيب الأعراق،…وهذا دليل الوعي الكبير لدى شعب غزة وأهمية التعليم رغم كل ظروفهم بورك فيكم يا انساء فلسطين.
تقول ليلى الوافي القائمة على مبادرة إنشاء المدرسة التي أطلق عليها اسم الأوائل: إن المدرسة تهدف لإتمام العام الدراسي الذي بدأ قبل الحرب وسجل في المدرسة ٨٠٠ طالب وطالبة.
وأضافت في تصريح للمركز الفلسطيني للإعلام، أن المدرسة أقيمت على يد متطوعين ممن يعملون في مجال التربية والتعليم باستخدام بعض الأعمدة الخشبية والأقمشة في رسالة تحد وإصرار رغم ويلات الحرب الظالمة.
وأوضحت أنه يجري تقسيم الأسبوع لثلاثة أيام خاصة بالطالبات والثلاثة الأخرى للطلاب.
كما يجري تقسيم اليوم لثلاث فترات تبعا للصفوف الدراسية.
وأكدت أن من يقدم الخدمة التعليمية هم معلمون مختصون في المجالات المعينة وان المدرسة ترمي لإتمام العام الدراسي ومنعا لضياعه.
وأشارت إلى أنها تخطط وترنو لتوسيع المدرسة لاستيعاب أعداد أكبر من الطلبة. فبدون العلم لا قيمة لنا نحن الفلسطينيين.
رغم العدوان والنزوح، تواصل المعلمة دعاء قديح تعليم الأطفال بأحد مخيمات النزوح بعد أن تمكنت من توفير خيمة وقرطاسية.
وفي أروقة المدرسة التي ترى فيها كما رهيبا من الإرادة والتحدي أطفال منهمكون في الدراسة والكتابة وتحصيل العلم تحت أزيز الطائرات ودوي المدافع.
الطالبة سجود رضوان في الصف الخامس تقول لمراسلنا إنها ترغب باتمام العام الدراسي رغم أنف الاحتلال وداعميه.
وتضيف أنها تحلم أن تصبح طبيبة في المستقبل وهو حلم تخطط سجود لتحقيقه خطوة بخطوة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

"الخارجية الفلسطينية" تؤكد ضرورة حماية المرأة الفلسطينية من عدوان الاحتلال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، حق النساء والفتيات الفلسطينيات في العيش بأمان وسلام، والتمتع بالحماية القانونية اللازمة من جريمة الإبادة الجماعية، وعدوان الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني المستمر والممنهج وواسع النطاق، وإرهاب مستعمريه، وضرورة إنهاء ممارساته العنصرية والإجرامية بحقهنّ.

وذكرت الوزارة - في بيان، اليوم السبت، بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يصادف في 8 مارس من كل عام - أن النساء الفلسطينيات هن الأكثر تضررًا وتأثرًا بجرائم وسياسات الاحتلال الإسرائيلي، وأنه على مدى أكثر من 519 يوما، استشهدت أكثر من 12،298 امرأة، بينما تعرضت آلاف النساء للتشريد القسري وفقدان أبسط حقوقهن الإنسانية.

وأضافت - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن عرقلة وعدم السماح بدخول المساعدات الإنسانية العاجلة من الغذاء والدواء والاحتياجات الخاصة بالنساء والفتيات، يضاعف معاناتهن في ظل الإبادة، وهو ما تؤكد عليه جميع المؤسسات الدولية والأممية.

وأوضحت الخارجية أن هناك أكثر من 50 ألف امرأة حامل أو مرضعة في قطاع غزة، و4 آلاف متوقع أن يضعن مواليدهن خلال الشهر الجاري في ظل ظروف مأساوية ولا إنسانية، بما يخالف جميع المواثيق والاتفاقيات والقرارات الدولية ومنها قرار مجلس الأمن 1325 الخاص بـ"المرأة والأمن والسلام".

وتابعت أن 21 امرأة فلسطينية يواجهن ظروف اعتقال قاسية وغير إنسانية في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، ويتعرضن لشتى أشكال التعذيب والعزل الانفرادي، والإهمال الطبي.

وأشارت الوزارة إلى أن العالم يحتفي في هذا اليوم بإنجازات النساء، ويجدد التزامه بالمساواة والعدالة، بينما تقف المرأة الفلسطينية في قلب معركة البقاء، وتواجه العبء الأكبر من الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية ومحاولات التهجير القسري والتطهير العرقي.

وشددت على حق النساء والفتيات الفلسطينيات بالعيش بأمن وسلام كغيرهنّ من نساء العالم، وأن دولة فلسطين ستسعى لإزالة كافة أشكال التمييز والعنف ضدهن.

كما شددت على ضرورة ضمان استمرار وقف حرب الإبادة الجماعية، والتدخل لوقف العدوان الممنهج وواسع النطاق على شعبنا، ومخططات الاحتلال الاستعماري للضم والتوسع في المدن الفلسطينية، وتنفيذ التدابير الاحترازية والالتزام بتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة لإنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي غير الشرعي، المنبثق عن الفتوى القانونية الصادرة عن محكمة العدل الدولية، والتنفيذ الفوري لأوامر الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية.

وناشدت الخارجية، المجتمع الدولي في تحمل مسؤوليته تجاه توفير الحماية الدولية للنساء والفتيات الفلسطينيات، ورفع الحصار عن قطاع غزة، بما يتيح الدخول المستمر للطعام والماء والوقود والمساعدات الطبية والإنسانية لأبناء شعبنا، بما في ذلك الاحتياجات الخاصة بالنساء والفتيات.

وجددت مطالبتها بضرورة دعوة اللجان الدولية، لإجراء تحقيق شامل لمختلف أشكال العنف الممنهج ضد المرأة الفلسطينية، ومساءلة ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي الاستعماري عن جرائمه وانتهاكاته المستمرة، وإرهاب مستعمريه، وإحقاق حقوق شعبنا في تقرير المصير والاستقلال والعودة للاجئين إلى درياهم التي هربوا منها، فورا ودون قيد أو شرط، وتجسيد دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس.

 

مقالات مشابهة

  • مدير مدرسة يهاجم نائبه بمطرقة بسبب علاقة عاطفية
  • امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني تنطلق غداً الإثنين وتستمر حتى 19 مارس
  • بعد تحديد الإجازة الصيفية.. تعرف على موعد انطلاق العام الدراسي المقبل
  • مدير مدرسة يضرب نائبه بمطرقة
  • الاحتلال الإسرائيلي قتل 12316 في غزة.. نساء فلسطين يواجهن التهجير والتجويع
  • 9 صور ترصد احتفالية بيوم الشهيد في مدرسة إبراهيم السقا الابتدائية بالبحيرة
  • معروف: إسرائيل قتلت 24 صحفية خلال حرب الإبادة على غزة
  • "الخارجية الفلسطينية" تؤكد ضرورة حماية المرأة الفلسطينية من عدوان الاحتلال
  • على هامش حادثة إيذاء طفل مدرسة الرصيفة بالحرق
  • رائحة كريهة طغت على المكان.. العثور على جثة امرأة داخل مدرسة