البيضاء/محمد المشخر
عقد بمحافظة البيضاء اجتماع برئاسة مدير عام مكتب الشباب ناصر الغشامي ورئيس فرع اتحاد كرة القدم نبيل غرامة، ضم ممثلي أندية الدرجة الثالثة بالمحافظة وذلك لمناقشة الاستعدادات الجارية لإقامة دوري الدرجة الثالثة لكرة القدم لأندية المحافظة.
وتم في الاجتماع مناقشة التعميم الخاص بدوري الدرجة الثالثة المرحلة الأولى المقررة إقامتها خلال الفترة القادمة وإقرار إعطاء الأندية فترة كافية للاستعداد للدوري وكذا إقرار عملية قيد وتسجيل اللاعبين، وتناول الاجتماع التصورات الأولية والمقترحات الخاصة بالدوري، وتم إقرار عقد اجتماع موسع يوم الأحد القادم مع مندوبي وممثلي الاندية بمديريات رداع بالمحافظة.


وفي الاجتماع حث مدير عام مكتب الشباب ناصر الغشامي مندوبي ومشرفي أندية الدرجة الثالثة على ضرورة التحضير الجيد للتصفيات بما يضمن إنجاح البطولة، مشدداً على ضرورة تطوير القطاع الشبابي والرياضي بالمحافظة بما يسهم في تنمية قدرات ومهارات الشباب في مختلف المجالات.
وتم خلال الاجتماع تقسيم الأندية على 8 مجموعات، ضمت الأولى فرق تضامن الصومعة والعز وشباب عريب و26 سبتمبر وضمت الثانية النجوم والنهضة والتلال والاتحاد وضمت الثالثة الثورة ومعين وشباب مرتعة والكفاح وردمان وضمت الرابعة الهلال وسبأ وشباب مكيراس وتضامن الملاجم وضمت المجموعتين الخامسة والسادسة أندية رداع وهي شباب الأحمدي والعامرية وملاح وسولان صباح وقرن الاسد وتضامن ماور ووحدة الشرية ووحدة رداع.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الدرجة الثالثة

إقرأ أيضاً:

الوقف.. «الصدقة الجارية»

حثّ الإسلام على الصدقة، والصدقة الجارية، ووعد بالمثوبة لفاعلها، واستمرار الأجر له بعد رحيله عن الدنيا، وإن الوقف يُعد من الصدقات الجارية، فأصله ثابت، وعطاؤه مستمر لا ينقطع، ويقصد به التقرب إلى الله تعالى، ذلك أن الوقف تبرع دائم بعقار أو مال، والتنازل عن ملكيته لله تعالى، فلا يجوز بيع العين الموقوفة ولا هبتها ولا التصرف بها، بل يحبس أصلها وينفق من ريعها وعائداتها في المصارف الشرعية التي حددها الواقف. 
يسهم الوقف في أعمال البر والخير والإحسان، وخدمة المجتمع وتنميته، كالوقف لبناء المساجد وصيانتها والعناية بها، ووقف الأيتام والفقراء، ورعاية المرضى، وطلبة العلم، وكبار السن، وأصحاب الهمم، والحفاظ على البيئة، والرفق بالحيوان، ونحو ذلك من وجوه الخير والإحسان.
ولبيان الأدلة على ذلك من الكتاب والسنة، يقول الله - عز وجل- في محكم تنزيله: (وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْر وَأَعْظَمَ أَجْراً)، «سورة المزمل: الآية 20»، وقال الله سبحانه وتعالى: (لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ)، «سورة آل عمران: الآية 92». وعن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: «إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاث، صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له»، (صحيح مسلم 1631).
وعن ابن عباس رضي الله عنهما: أن سعد بن عبادة رضي الله عنه توفيت أمه وهو غائب عنها، فقال: يا رسول الله، إن أمي توفيت وأنا غائب عنها، أينفعها شيء إن تصدقت به عنها؟ قال: «نعم»، قال: فإني أشهدك أن حائطي المخراف صدقة عليها، «صحيح البخاري 2756».
ويحظى الوقف داخل دولة الإمارات العربية المتحدة باهتمام بالغ من القيادة الرشيدة، وتحرص الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف دائماً على إحياء سنة الوقف والدعوة له وتنميته، والتبصير بأهدافه وفق أساليب معاصرة تتوافق مع مقاصد الشريعة الإسلامية، مما يؤدي إلى تقوية ينابيع الخير في النفوس، وتجسيد مبادئ التكافل الاجتماعي، ويفتح آفاقاً تنموية للعمل الخيري بما يعود بالنفع على الأفراد والمجتمع.
ونحن مدعوون للمساهمة في إحياء سنة الوقف لنحقق التعاون على البر الذي أمرنا الله تعالى به، فقال عز من قائل: (... وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ...)، «سورة المائدة: الآية 2»، ولنحرص أشد الحرص على المشاركة في تنمية الوقف الخيري لنحقق قول الله تعالى: (... وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)، «سورة الحج: الآية 77». ومما سبق يتبين لنا أن الوقف من أعمال البر التي حثّ عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو من الصدقات الجارية أصلها ثابت، وثوابها دائم لا ينقطع، فهي تنفع الإنسان في حياته وبعد مماته، كما أن أعمال البر تتفاضل بحسب حاجة الناس وعموم النفع، حيث يتميز الوقف بأنه يحافظ على أصل المال وينميه، ويرسخ قيم الإسلام ومبادئه في التصدق والبر والإحسان.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو إلى المبادرة بالإنفاق وعدم التسويف، فقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رَسولَ اللَّهِ أَيُّ الصَّدَقَةِ أَعْظَمُ أَجْرًا؟ قال: «أَنْ ‌تَصَدَّقَ ‌وَأَنْتَ ‌صَحِيحٌ ‌شَحِيحٌ تَخْشَى الفَقْرَ، وَتَأْمُلُ الغِنَى، وَلَا تُمْهِلُ حَتَّى إِذَا بَلَغَتِ الحُلْقُومَ، قُلْتَ لِفُلَانٍ كَذَا، وَلِفُلَانٍ كَذَا وَقَدْ كَانَ لِفُلَانٍ». 
وحثّ الإسلام على الإنفاق وجعل ثوابه عظيماً، ووعد الله من تصدق وأنفق بالخلف والعوض، قال تعالى: ﴿وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ ‌يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ﴾، وقال صلى الله عليه وسلم: «مَا ‌مِنْ ‌يَوْمٍ ‌يُصْبِحُ ‌العِبَادُ ‌فِيهِ، إِلَّا مَلَكَانِ يَنْزِلَانِ، فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، وَيَقُولُ الآخَرُ: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا». 

أخبار ذات صلة حمدان بن محمد: قيمة الأصول الوقفية في دبي ترتفع إلى 11.1 مليار درهم حمدان بن محمد يلتقي عدداً من أصحاب المبادرات الخيرية في دبي

مقالات مشابهة

  • المريسل: 6 أندية آسيوية تعترض على آلية الاتحاد الآسيوي في دوري النخبة
  • الشباب والقاع إلى نصف نهائي بطولة شهداء النصر برداع
  • بمشاركة أحمد حجازي.. نيوم يتعثر أمام الجبلين في دوري «يلو»
  • انطلاق الجولة الثالثة من دوري الكرة النسائية
  • الوقف.. «الصدقة الجارية»
  • مناقشة البدء بتنفيذ برامج التمكين الاقتصادي في محافظة إب
  • «استشاري الشارقة» يبحث محاور جلسة مناقشة سياسة دائرة التنمية الاقتصادية
  • استلام مشروع سفلتة طريق جامعة البيضاء في مدينة رداع
  • البيضاء.. تدشين توزيع 18 ألف كيس قمح على الأسر المستفيدة في مديرية رداع
  • لأول مرة في تاريخه.. دهوك العراقي يبلغ نهائي دوري أبطال أندية الخليج لكرة القدم