الثورة /جمال الخولاني
اطمأنت قيادة النادي الأهلي صنعاء على الوضع الصحي لرئيس مجلس الشرف الأعلى يحيى علي الحباري الذي تعرض لوعكة صحية ألزمته البقاء في المنزل.
وتفقد نائب رئيس النادي محمد رزق الصرمي ومعه الأمين العام محمد اليريمي والمراقب العام جمال الحضرمي، أحوال الحباري ومستوى تقديم الخدمات العلاجية ونسبة التحسن من الوعكة الصحية.


وخلال الزيارة التي شارك فيها المسؤول الرياضي عادل الأشول ومساعد المسؤول الرياضي عادل السالمي ومساعد المسؤول المالي سمير الحمادي، أشاد الزائرون بعطاءات وسخاء الحباري ودعمه للنادي ووقوفه وحبه للمارد الأحمر، سائلين المولى عز وجل أن يشافيه ويزيل آلامه ويعود لممارسة نشاطه التجاري والاجتماعي سالما معافى.
بدوره أثنى رئيس مجلس الشرف الأعلى يحيى الحباري، بتماسك والتفاف قيادة وأبناء النادي حول رموز وداعمي ومحبي الأهلي الذي جمعهم على الوفاء والحب والإخلاص والحفاظ على تاريخ النادي العريق تربويا ورياضيا واجتماعيا وثقافيا.
حضر الزيارة مسؤولو لعبة السلة علي الدرم وصالة الرواد حمود الوسع والفئات العمرية زيد النجار، ومدربو الفئات العمرية سعيد العرشي، عبدالله العماد، يحيى حوبان، تامر حنش وفؤاد العماري، وعدد من لاعبي الزمن الجميل والفريق الأول والفئات العمرية وألعاب السلة وكرة الطاولة والكاراتيه ومنتسبي النادي.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

المسؤول الغبي

بقلم : هادي جلو مرعي ..

كل طاغية جدير بوصف الغباء لأنه يريد أن يستأثر بكل شيء لوحده، ويستعبد الناس، فيظلم ويتجبر، ويتسبب بفوضى، ويقود حملة قمع لمعارضيه لاتنقطع إلا بزواله، ويكون له أتباع يطيعونه ويبجلونه، ثم يمارسون التعذيب والقتل ضد معارضيه كما هو المعهود من جبابرة العصور القديمة والعصر الحديث، والذين يتسمون بمسميات الملك والرئيس والإمبراطور والسلطان، وحتى ذوي المسميات التي تلتصق بأفكار زيف تعلقهم بالسماء. فيدعون قربهم من الإله، وإنهم ينوبون عنه في الصغيرة والكبيرة، ولايقبلون بعذر، ولا إعتراض، ولا حتى رأي، وإذا قبلوا رأيا فلابد أن يكون مطابقا لهواهم ومزاجهم، فالطاغية يريد أن يكون الأول والآخر والظاهر والباطن، وتنطبق عليه صفات الرب، فيندفع الناس لموالاته، والخوف منه، والهوس في إبتكار مايرضيه..
كل إنسان في داخله نموذج مصغر للطغيان، فهو المهم، وماعداه لاقيمة له، كصاحب بيت يريده جميلا ونظيفا، لكنه لايهتم لنظافة الشارع، أو كالمسؤول الذي يدير مؤسسة، ولايهتم كثيرا لها بقدر إهتمامه بنفسه ومنصبه وسمعته وشهرته وتبجيل الموظفين له وتعظيمهم لشأنه. فيبدأ المحيطون به يملأون صفحات الفيس بوك والأنستغرام والتويتر والتلجرام، وحتى الصحف والإذاعات وشبكات التلفزة بمنجزاته التي لم تشهدها الوزارة في كل العهود التي مضت، والتي لم تشهدها المديرية، ولا الإدارة العامة، ولا الشركة، ولا المؤسسة وهي عناوين عريضة لدوائر تخدم المجتمع، وتوفر ضمانات العيش الكريم، فتتحول المؤسسة الى شركة إعلانات، أو مكتب علاقات عامة مهمتها إيصال المنجزات العظيمة تلك، بينما الحقيقة إن كل شيء ليس في محله، والأداء لايتناسب وحجم المبالغ المصروفة. وحين يغادر المسؤول المبجل يضع من يجيء من بعده في ورطة، فلايجد فرصة، ولا وقتا لإصلاح الخراب الذي خلفه السابق، عدا عن إنشغال المسؤول الجديد بالدعاية لنفسه، وتغيير الحاشية السابقة الى حاشية جديدة تهتم به لوحده.
يجدر بالمسؤول أن يحقق عملا كبيرا، فيرى الناس وبقية المسؤولين عمل مؤسسته، فيقولون عنه وعنها ما يليق بجهده لأن التركيز على الذات وإهمال جهود الآخرين والمؤسسة يجعل الخدمات العامة في مهب الريح، وأغلب المسؤولين يتحولون الى سباق مسافات طويلة نحو المكاسب الشخصية التي تركز على عظمة الفرد، وذوبان المجموع به.. وهذا دليل غباء محض.

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • اتحاد السلة العراقي يعلن جدول مباريات ختام دوري المحترفين
  • النيابة العامة تآمر بحبس مسؤول شرطي بسبب تجاوزات
  • الكشف عن المسؤول الأمريكي الذي سيقود المحادثات التقنية مع إيران
  • شباب الأهلي يتصدر دوري السلة بـ «العلامة الكاملة»
  • واتس: أبوظبي توفّر فرصاً استثنائية لتطوير المواهب
  • حبس المتهم بارتكاب حادثة الدهس في مبارة الأهلي طرابلس
  • التهديدات الأمنية والعمليات المشتركة محور مباحثات بين حموشي و رئيس الاستعلامات بالحرس الإسباني
  • المسؤول الغبي
  • كولر يغير طريقة اللعب.. استعدادات النادي الأهلي لمباراة صن داونز| تفاصيل
  • مقابل 50 مليون جنيه .. هل ينتقل ابن النادي الأهلي إلى الزمالك؟