وزير الأوقاف: باصات حديثة ستنقل حجاج اليمن في المشاعر المقدسة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
تفقد وزير الأوقاف والإرشاد د. محمد بن عيضة شبيبة، في مكة المكرمة بالسعودية، أسطول باصات نقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة في موسم الحج لهذا العام 1445هـ.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن هذه الباصات هي موديل 2025 ووصلت للمملكة هذا العام ومزودة بأحدث الخدمات التقنية ووسائل الراحة ويجري تشغيلها لأول مرة مع بعثة الحج اليمنية.
وأكد في منشور على حسابه بمنصة أكس، أن فريق الوزارة حرص على اختيار الشركات الناقلة ذات الكفاءة العالية ووضعنا شروطاً دقيقة ومعايير عالية لاختيار الباصات ذات الموديلات الحديثة الواسعة والمزودة بوسائل السلامة وكافة الخدمات التي تلبي راحة ورضا الحاج اليمني.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
أداء أول صلاة جمعة في رمضان هذا العام بالمسجد الحرام
مكة المكرمة
أدَّى المصلون بالمسجد الحرام اليوم، أول صلاة جمعة من شهر رمضان لهذا العام 1446هـ وسط منظومة متكاملة من الخدمات تحفها أجواء الأمن والأمان والاطمئنان.
وكثَّفت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وجميع إدارات المسجد الحرام جهودها لاستقبال وفود المصلين القادمين إلى المسجد الحرام منذ الساعات الأولى للصباح مهيئين لهم الساحات والمصليات والبوابات والممرات؛ لتسهيل دخولهم وخروجهم وأداء عباداتهم بخشوع وسكينة وطمأنينة وسط منظومة متكاملة من الخدمات.
ووفرت الهيئة المصاحف بلغات متعددة لقراءة القرآن الكريم، وتكثيف أعمال النظافة، والتأكد من عمل مكبرات الصوت ومراوح التهوية والمكيفات، وتوزيع أجهزة الترجمة الفورية لخطبة الجمعة، وتوفير آلاف العربات العادية والكهربائية لنقل المصلين وكبار السن وذوي الإعاقة وربطها عبر تطبيق “تنقل” وتشغيلها عبر خطط منهجية تتضمن تكثيف عمليات التعقيم الدوري والإشراف على تنظيم مهام دافعي العربات.
وضاعفت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي جهودها لتوجيه المصلين إلى المصليات المخصصة لهم عبر موظفين مؤهلين يبلغ عددهم أكثر من 11 ألف موظف وموظفة بتنظيم الساحات والممرات، فيما يقوم 350 مشرفًا سعوديًا بمراقبة الأعمال الميدانية على 4000 عامل بغسل المسجد الحرام خمسة مرات يوميًا، في جميع أرجاء المسجد الحرام وتهيئة مداخل وممرات المسجد الحرام، وتنظيم دخول قاصدي المسجد الحرام عبر السلالم الكهربائية، والتنسيق مع العمليات بتوجيه المصلين إلى الأدوار العلوية والمعتمرين إلى صحن الطواف، والتأكد من جاهزية وسائل السلامة.
من جانبها كثّفت أمانة العاصمة المقدسة أعمالها الرقابية، مستهدفةً المناطق ذات الكثافة العالية من الزوار والمعتمرين، بما في ذلك المنطقة المركزية، والأسواق التجارية، والأحياء المحيطة بالمسجد الحرام من أجل تعزيز معايير الصحة والسلامة العامة.
وتأتي هذه الجهود ضمن الخطط المستمرة لضمان بيئة صحية وآمنة، بما ينسجم مع تطلعات القيادة الرشيدة لتقديم أفضل الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام.