الحراك الطلابي الداعم لفلسطين يتسع في بريطانيا
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
#سواليف
بدأ #طلاب #جامعات_بريطانية بالمشاركة في الحراك المؤيد لفلسطين في بلدان مختلفة، والذي انطلق من جامعة “كولومبيا” في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك تنديداً باستمرار #جرائم_الاحتلال الإسرائيلي في #غزة.
وانضم إلى الحراك الطلابي في الولايات المتحدة، طلاب الجامعات البريطانية “نيوكاسل”، و”بريستول”، و”وارويك”، و”ليدز”، و”شيفيلد”، و”شيفيلد هالام”.
????????A huge Palestine flag was displayed at the University of Leeds UK, where a Gaza encampment was established to demand divestment from Israel.#StopArmingIsrsael #EndTheOccupation
???????? https://t.co/EeO3WzVhMk pic.twitter.com/ar4sLeV5js
وعبّر طلاب الجامعات البريطانية رفقة بعض الموظفين عن دعمهم لنظرائهم في البلدان الأخرى عبر التجمع في مناطق مفتوحة ونصب الخيم داخل جامعاتهم.
كما دعا الطلاب والموظفون المشاركون في الاحتجاجات الداعمة لفلسطين إدارات جامعاتهم إلى إنهاء التعاون مع الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.
في السياق، أعلنت مجموعة تسمى “نيوكاسل للفصل العنصري خارج الحرم الجامعي”، أنها ستقيم خيماً داخل الجامعة وتنظم تجمعات يومية الساعة السابعة مساءً.
كما خيم الطلاب في جامعة بريستول للاحتجاج على جامعتهم، التي اتهموها بـ”التواطؤ في الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين”.
BREAKING: Students from Newcastle Apartheid off Campus have set up an encampment on Newcastle University’s main campus to highlight the institution’s investment strategy and its complicity in the Israeli military’s war crimes in Gaza and the West Bank ????????#FreePalestine pic.twitter.com/YbX3ECpROp
— Newcastle Apartheid Off Campus (@LoCNewcastle) May 1, 2024كذلك، أقامت مجموعة “تحالف حرم شيفيلد من أجل فلسطين”، المكونة من موظفين وطلاب وخريجين في جامعة شيفيلد وجامعة شيفيلد هالام، خيمة تضامناً مع فلسطين.
وفي 18 أبريل/نيسان الماضي، بدأ طلاب رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعتصاماً بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.
ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات الطلاب، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات في الولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا.
ولاحقاً، اتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة، إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند، شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأمريكية ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.
Mahasiswa Universitas Manchester di Inggris mendirikan perkemahan dalam solidaritas dengan Palestina dan Gaza.
Students of the University of Manchester in Britain set an encampment in solidarity with Palestine and Gaza. pic.twitter.com/WKTpuI3tDf
Oh yes, if you like racist terrorists out to murder Jews, then Leeds is for you.
Here, some of the students have a jolly old time chanting for terror just yesterday.
And don't worry! The uni employs the local "Palestine Solidarity Campaign" leader. Hatred is fine. No problem. https://t.co/XjSG3USpc7 pic.twitter.com/Vg2bmjSb9C
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف طلاب جامعات بريطانية جرائم الاحتلال غزة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
«الأعلى للجامعات» يبحث موقف طلاب منح الوكالة الأمريكية للتنمية بعد تعليق برامجها عالميًا
ترأس الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء الثلاثاء، اجتماعًا طارئًا للمجلس الأعلى للجامعات بحضور الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، و أعضاء المجلس، والدكتور إيهاب عبد الرحمن، وكيل الشؤون الأكاديمية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
ناقش الاجتماع مشكلة الطلاب الملتحقين بالجامعات المصرية على منح مقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وذلك عقب قرار تعليق جميع برامج الوكالة على مستوى العالم لمدة 90 يومًا.
وتناول الاجتماع موقف 1077 طالبًا في مرحلة البكالوريوس موزعين على الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية (877 طالبًا) والجامعة الأمريكية بالقاهرة (200 طالب).
وفي إطار حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على مستقبل الطلاب الأكاديمي ودعمهم، أكد الدكتور أيمن عاشور التزام الوزارة بمساندة الطلاب في مختلف الجامعات المصرية، مشددًا على التعاون الوثيق بين الوزارة والجامعات لخدمة مصلحة الطلاب وضمان استمرار مسيرتهم الأكاديمية، باعتبار التعليم أساسًا لبناء مستقبل مشرق لهم وللوطن.
صرح الدكتور عادل عبد الغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن الاجتماع خلص إلى تذليل العقبات التي تواجه طلاب المنح، مؤكدًا على مراعاة مستقبل الطلاب في كافة الجامعات المصرية (الحكومية والخاصة والأهلية) تحت إشراف المجلس الأعلى للجامعات، للتخفيف من تداعيات هذا القرار المؤقت.
وكذا، التزام الجامعات المصرية بتغطية المخصصات والمصروفات الدراسية التي كانت تتحملها الوكالة الأمريكية حتى انتهاء الفصل الدراسي الثاني.
استمرار الوزارة والجامعات في تقديم الدعم للطلاب لمواجهة أي تحديات مستقبلية.
كما تم إبلاغ المجلس بأن الجامعة الأمريكية بالقاهرة ستتحمل نفقات 200 طالب مصري من المسجلين على المنحة خلال الفصل الدراسي الثاني، مع استمرار التنسيق مع الوزارة لضمان استمرار الدعم.