قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن هناك زعيما جديدا لإسرائيل هو وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، معتبرة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أصبح "خادم سيده بن غفير".

وأشارت الصحيفة إلى أن بن غفير ظهر أمام الكاميرات قبل أيام أثناء خروجه من مكتب رئيس الوزراء، بصفته رئيسا للوزراء بالوكالة، وأعلن بلهجة لا لبس فيها: "لقد حذرت رئيس الوزراء من أن لا ندخل رفح، أو إذا كانت هناك صفقة غير شرعية.

سمع رئيس الوزراء الكلام، ووعد بأن "إسرائيل ستدخل رفح، وبأن الحرب مستمرة، ووعد بعدم وجود صفقة غير شرعية".

واعتبرت الصحيفة أن "هذه كلمات ونبرة صوت لا تترك مجالا للشك في قلب كل مستمع: هناك رئيس وزراء جديد في دولة إسرائيل. عمليا، أصبح بنيامين نتنياهو خادم سيده إيتمار بن غفير".

ولفتت إلى أن "هذا يثير السؤال الواضح: إلى أي مدى تدهور نتنياهو؟ لقد وصل إلى مستوى متدن لدرجة أنه حتى ردا أوليا من رئيس وزراء، حفاظا على كرامته، لا ينطق به"، مضيفة: "نتنياهو، رغم آلاف الخلافات، يعرف ما يريده الشعب، إطلاق سراح المحتجزين، كما أنه يعرف ما هو مهم ومفيد للناس. لكنه يلحق بن غفير و(وزير المالية) بتسلئيل سموتريتش، لأن هذا هو ما هو جيد لنتنياهو لأسباب واضحة".

وأوضحت أن "مشكلة غالبية شعب إسرائيل، بعد سبعة أشهر من القتال، هي أنهم لا يؤمنون بهذه الحكومة وسلوكها، ولا يؤمنون برئيس الوزراء الذي يغير رأيه حسب احتياجاته السياسية، ولا يثقون بوزراء مثل أوريت ستروك، المستعدة للتضحية بالرهائن من أجل حكومة غير قادرة على أن تقدم للشعب آفاقا للمستقبل القريب، لأنها هي نفسها لا تعرف إلى أين تقود الشعب والوطن.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: رئیس الوزراء بن غفیر

إقرأ أيضاً:

مقال في صحيفة دايلي إكسبرس يهاجم إسرائيل والمستوطنين.. كيف سمحتم بهذه المعاناة؟

نشرت صحيفة "دايلي إكسبرس" البريطانية مقالا للموسيقي والناشط الإنساني الإيرلندي، بوب غيلدوف، الذي يُعد أحد أبرز الوجوه التي ربطت بين الفن والعمل الإنساني، قائلا: "أطعموا أطفال غزة وأمهاتهم المعذبات والمذعورات".

وجاء مقال غيلدوف بعدما خصصت الصحيفة الأسبوع الماضي غلافها للحديث عن المجاعة في قطاع غزة، ونشر "الصورة المروعة للطفل الفلسطيني محمد زكريا أيوب، البالغ من العمر عامًا".




وقال غيلدوف: "ماذا حدث للشعب الإسرائيلي؟ مهما كانت فظاعة معاناتكم الماضية والحالية، ماذا حدث لكم لتسمحوا بمثل هذه المعاناة، المتجسدة في هذه الصورة المروعة، ولو لجزء من الثانية؟ أن تخلقوا وتخلدوا معاناة هذه البقعة الضئيلة من الإنسانية".


وأضاف "ما الذي كان يمكن أن يفعله بكم ليسمح لكم بالموافقة على هذه الوحشية؟ هل اعتدتم على صور مماثلة لرعبكم التاريخي لدرجة أنكم لم تعودوا تشعرون أو ترى أي شيء؟ هل جُرِّد "الآخر" من إنسانيته، كما حدث لكم بقسوة من قبل، حتى أن جنونًا مماثلًا يسيطر عليكم الآن ويسمح بمثل هذه الوحشية المروعة، وهذا الإهانة لشعب عظيم على يد شعب عظيم؟".

وتساءل أيضا "ماذا صنع هذا القتل الوحشي البشع الذي لا نهاية له بمجتمعكم؟ هل أصبحتم كمن استخدموا منطقهم المجنون ذريعةً للإبادة؟ لقد فشلوا، الحمد لله. وأنتم أيضًا ستفشلون، الحمد لله. فهل يمكنكم التوقف؟ حقًا. فقط... توقفوا. من أجلنا جميعًا. يبدو أن حكومتكم وجيشكم خارجان عن السيطرة. لماذا أنتم، يا شعب إسرائيل، تتسامحون وتسمحون بهذا؟ لماذا تُجبرون الناس على العيش في غيتوهات لا حول لها ولا قوة، ثم تُجوّعونهم عمدًا؟ أو تُطلقون النار عليهم عشوائيًا، كما لو كانوا يقتربون للحصول على الطعام الشحيح الذي تُعلّقونه أمام أجسادهم الجائعة".

وأوضح أنه "لم يعد من الممكن ببساطة إلقاء اللوم على خطاب رئيس وزرائكم وأفعاله الحالية، أو سياسات حكومتكم أو أفعال جيشكم، في أحداث السابع من أكتوبر المُقززة والوحشية والقاتلة. لقد تجاوزتم ذلك بكثير الآن".

وأضاف "مهما كان هدفكم من الحرب سابقًا، ومهما كان مبررًا في نظركم، متى أصبح الهدف هو التجويع المتعمد لشعب مرعوب ومُعذب ومُصاب بصدمة نفسية؟ ألا يمكن أن يكون هذا الهدف بالتأكيد هو القضاء على الأطفال الفلسطينيين من خلال التجويع الذي تفرضه إسرائيل وما يترتب عليه من موتٍ مؤلم؟".

وذكر "هل استحوذت عليك الكراهية حتى أصبح الشر المُفرط هو القاعدة المُباحة؟ هل شل الانتقام حسك الأخلاقي لدرجة أن كل ألم، وكل رعب، وكل عذاب يبدو نصرًا؟ هل مكّنك شعورٌ زائفٌ وكريهٌ بالقدر من تصورٍ وهميٍّ للامتياز الوطني والحق؟ ما الخطأ يا إسرائيل؟".


وأكد "أطعموا أطفال غزة وأمهاتهم المُعذبات المرعوبات المُحطمات والمذعورات. افعلوا ذلك الليلة قبل أن تستقروا على وجبات عشاءكم غير المُهددة، وأحدث مسلسلات نتفليكس، وتقاريركم الإخبارية الخاضعة للرقابة المُشددة، وأخباركم الإلكترونية".

وجاء في المقال أيضا "لا يوجد أي جدال في العالم، ولا هدف حرب، ولا مستقبل مُتخيل، يُبرر هذه الصورة وحقيقتها المُزرية والمُخزية والمُقززة. واسمحوا لي أن أكون واضحًا - هذه بلدكم يا إسرائيل - ومن بين جميع بلدان العالم، أنا مُندهشٌ من أنكم أنتم من تفعلون هذا. كيف وصلتم إلى هنا يا شباب؟ كيف أصبح الأمر بهذه الدناءة؟ عيب عليكم".

مقالات مشابهة

  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو لا تمتلك خطة لليوم التالي في غزة
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: ندعم جهود الوساطة التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة بغزة
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق: وضع إسرائيل في انهيار ويجب تغيير الحكومة المدمرة في أسرع وقت ممكن
  • بن غفير: يجب على نتنياهو إرسال القنابل إلى غزة وليس المساعدات!
  • إيتمار بن غفير منتقدا نتنياهو: كان علينا إرسال القنابل بدلا من المساعدات إلى غزة
  • إسرائيل تتحدث عن خط ماء من مصر لغزة
  • مرصد الأزهر: صحيفة هآرتس تفضح بالأرقام تجويع الاحتلال لغزة وتحمل نتنياهو المسؤولية المباشرة
  • آيزنكوت مهتم بمنصب رئيس الوزراء ويتهم نتنياهو بتعمد إفشال صفقة التبادل
  • رئيس الوزراء البريطاني: يجب على إسرائيل السماح بإدخال المساعدات لإنهاء مأساة غزة
  • مقال في صحيفة دايلي إكسبرس يهاجم إسرائيل والمستوطنين.. كيف سمحتم بهذه المعاناة؟