ستاربكس تعترف بخسائر مزلزلة بسبب حملات المقاطعة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
#سواليف
في تأثر واضح بحملات #المقاطعة التي أطلقت تضامنا مع #الفلسطينيين، أعلنت شركة القهوة العملاقة “ #ستاربكس ” عن #خسائر بسبب #تراجع #الأرباح و #الإيرادات.
وجاءت هذه الخسائر مدفوعة بانخفاض في مبيعات متاجر الشركة نتيجة المقاطعة، مما أدى إلى تراجع حاد في سعر السهم بنحو 16%.
ويأتي انخفاض مبيعات الشركة في الأشهر القليلة الماضية نتيجة حملات المقاطعة التي ضربت مبيعاتها من المنتجات الخاصة بها على خلفية دعمها للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حسب موقع “المونيتور“.
ودفعت هذه الحملات أيضا الشركة على تخفيض توقعاتها للأرباح والإيرادات للعام المالي 2024 وتوقعت أن يظل أداء مقاهيها ضعيفا في المستقبل القريب.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لاكسمان ناراسيمهان في بيان: “في بيئة مليئة بالتحديات، فإن نتائج هذا الفصل لا تعكس قوة علامتنا التجارية أو قدراتنا أو الفرص المقبلة”.
وانخفضت مبيعات المتجر نفسه بنسبة 4%، حيث كانت توقعات الخبراء تشير إلى نمو مبيعات المتاجر نفسها بنسبة 1%.
وفي الولايات المتحدة، انخفضت مبيعات المتاجر بنسبة 3% مع تراجع حركة المرور بنسبة 7%، ويمثل هذا الربع الثاني الذي عانى فيه السوق المحلي للشركة.
وفي الربع الأخير، ألقى المسؤولون التنفيذيون باللوم في تباطؤ المبيعات على المقاطعة التي تستهدف الشركة بسبب موقفها من إسرائيل.
وأشار القطاع الدولي لـ”ستاربكس” إلى انخفاض في مبيعات المتجر بنسبة 6% مع انخفاض متوسط التذاكر والمعاملات.
وفي الصين، ثاني أكبر سوق لـ”ستاربكس”، انخفضت مبيعات المتجر بنسبة 11%.
انخفاض ضخم في صافي الدخل
فيما أعلنت شركة القهوة العملاقة عن صافي دخل مالي في الربع الثاني يعود إلى الشركة قدره 772.4 مليون دولار، أو 68 سنتا للسهم الواحد، بانخفاض من 908.3 ملايين دولار، أو 79 سنتا للسهم الواحد، في العام السابق. وانخفض صافي المبيعات بنسبة 2% تقريبا إلى 8.56 مليار دولار.
وبالنسبة للعام المالي 2024، تتوقع ستاربكس الآن نمو الإيرادات بأرقام منخفضة، بانخفاض عن توقعاتها السابقة البالغة 7% إلى 10%.
حملات المقاطعة
وكان نشطاء في العديد من الدول العربية والإسلامية، قد أطلقوا دعوات واسعة إلى مقاطعة كافة الشركات التي يشتبه في دعمها لإسرائيل، بما في شركة ستاربكس.
“ستاربكس تعلن عن تراجع حاد في الأرباح وإيراداتها بفعل حملات المقاطعة العالمية المتضامنة مع الفلسطينيين. تعرف على كيفية تأثر العملاق الأمريكي بالأزمة، وتوقعات الشركة للأداء المالي في المستقبل القريب.”
وتمتلك سلسلة مقاهي ستاربكس أكثر من 1900 متجر في 11 دولة في الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا، ويعمل بها أكثر من 19 ألف شخص.
تضرر ستاربكس من المقاطعة
وفي خطوة جاءت تأثرًا بحملات المقاطعة التي أطلقت في أعقاب الحرب الإسرائيلية على غزة، قررت مجموعة الشايع العاملة في مجال البيع بالتجزئة في منطقة الخليج، وصاحبة امتياز ستاربكس في الشرق الأوسط، تسريح أكثر من ألفين من العاملين.
وقالت مجموعة الشايع في بيان: “نتيجة للظروف التجارية الصعبة المستمرة على مدى الأشهر الستة الماضية، اتخذنا قرارا مؤسفا وصعبا للغاية بخفض عدد الزملاء في مقاهي ستاربكس في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المقاطعة الفلسطينيين ستاربكس خسائر تراجع الأرباح الإيرادات حملات المقاطعة المقاطعة التی
إقرأ أيضاً:
قبل فرض تعريفات ترامب.. تراجع كبير للطلبات الصناعية بألمانيا
أشارت صحيفة وول ستريت جورنال، في تقرير نشرته، إلى استمرار معاناة قطاع التصنيع الألماني، مع تسجيل انخفاض كبير في الطلبات الصناعية خلال نوفمبر/تشرين الثاني بنسبة 5.4% مقارنة بأكتوبر/تشرين الأول، وهو ما فاق توقعات المحللين التي كانت تشير إلى استقرار الطلبات.
وذكرت الصحيفة أن هذا الانخفاض يعكس ضغوطًا إضافية على القطاع، الذي قد يتعرض لتهديدات كبرى بسبب الرسوم الجمركية المتوقعة من الإدارة الأميركية الجديدة.
تحليل العوامل المؤثرةوتُعزى هذه التراجعات بشكل رئيسي إلى غياب الطلبات واسعة النطاق على معدات النقل مثل الطائرات والسفن والقطارات والمركبات العسكرية، والتي شهدت زيادة ملحوظة في أكتوبر/تشرين الأول لكنها لم تتكرر في نوفمبر/تشرين الثاني، وفقًا لبيانات وكالة الإحصاء الألمانية "ديستاتيس".
الطلبات الأجنبية انخفضت بنسبة 10.8%، مما يعكس ضعفًا كبيرًا في الأسواق الخارجية (الفرنسية)وعند استثناء الطلبات الكبيرة، يظهر ارتفاع طفيف بنسبة 0.2% في الطلبات الجديدة مقارنة بالشهر السابق بحسب وول ستريت جورنال.
ومع ذلك، هناك تفاوت كبير بين الطلب المحلي والخارجي؛ حيث ارتفعت الطلبات المحلية بنسبة 3.8%، مما يشير إلى تحسن في الطلب المحلي، في حين انخفضت الطلبات الأجنبية بنسبة 10.8%، مما يعكس ضعفًا كبيرًا في الأسواق الخارجية.
إعلان تداعيات اقتصاديةوتأتي هذه البيانات في وقت حساس لقطاع التصنيع الألماني، الذي يُعتبر العمود الفقري للاقتصاد الأوروبي. وتذكر الصحيفة أنه ومع انخفاض الطلبات الأجنبية، يبرز تساؤل حول مدى قدرة الشركات الألمانية على الحفاظ على تنافسيتها في ظل بيئة تجارية عالمية تتسم بالتحديات المتزايدة.
ووفقًا للتقرير، فإن الرسوم الجمركية التي قد تفرضها الإدارة الأميركية الجديدة تمثل تهديدا إضافيا للقطاع، خاصة إذا شملت المنتجات الصناعية الألمانية. هذه الإجراءات قد تزيد من الضغوط على المصدرين الألمان وتعمق التباطؤ الاقتصادي.
وعلى الرغم من التحسن الطفيف في الطلب المحلي، يبقى التحدي الأكبر هو استعادة الطلبات الخارجية وتحقيق توازن في النمو.
ويشير تقرير وول ستريت جورنال إلى أهمية مراقبة السياسات التجارية الأميركية وتأثيراتها المحتملة على الاقتصاد الألماني، لا سيما في قطاع التصنيع الذي يعتمد بشكل كبير على الصادرات.