أسر بديلة تحتضن 40 طفلاً من مجهولي النسب منذ بداية العام

سُجلت 40 حالة احتضان لأطفال مجهولي النسب منذ بداية عام 2024، لعائلات حُرِمَت من الإنجاب، وفقًا لما أكده مديرية الأسرة والطفولة في وزارة التنمية الاجتماعية.

اقرأ أيضاً : توقيف موظف في "التنمية الاجتماعية "استولى على أموال إحدى الجمعيات

ولفتت مديرة المديرية، أمل الريحاني، إلى أن الأعداد تشهد ارتفاعًا ملحوظًا هذا العام مقارنةً بالعام الماضي الذي سجل فيه 80 حالة.

وبيّنت الريحاني في حديثها لـ"رؤيا"، أنه يجب تحقيق أسس وشروط الاحتضان وفقًا لمعايير منها توفير الرضاعة الطبيعية للأطفال المحتضنين لتوفير الحرمة الشرعية، بالإضافة إلى سن المتقدم والذي يتراوح بين 35 إلى 40 للأم، وأن لا يتجاوز عمر الأب 55 عاما.

ومن الشروط الواجب توافرها، جاهزية العائلة المحتضنة ماديًا ومعنويًا، وتحقيق شرط عدم قدرة العائلة على الإنجاب.

وفي التفاصيل، تشترط وزارة التنمية الاجتماعية توفير رعاية نفسية للأطفال وتوعيتهم بأن العائلة التي تحتضنهم هي عائلة بديلة وليست البيولوجية، وذلك عند عمر الخمس سنوات.

وتؤكد الريحاني أن حالات الاحتضان تجري ضمن أسس محكمة، وبمتابعة حثيثة من القضاء الشرعي، مشيرةً إلى أن المجتمع الأردني متكافل ويرعى هذه الفكرة وغيرها كالدمج الأسري منذ العام 1965.

ومنذ العام 1965 جرى تحضين قرابة 1800 طفل ضمن عائلات بديلة، فيما جرى تحضين ودمج 80 طفلاً العام الماضي 2023، و40 طفلاً منذ بدء العام 2024 حتى الأول من مايو.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: وزارة التنمية الاجتماعية الأطفال الرعاية الصحية الطفل

إقرأ أيضاً:

ضمن خارطة طريق بديلة لمواجهة تصفية القضية.. اليوم بالقاهرة.. إعمار غزة دون تهجير على طاولة القمة العربية الطارئة

البلاد – القاهرة
تتجه أنظار العالم اليوم (الثلاثاء) إلى العاصمة المصرية القاهرة، بمناسبة احتضانها قمة عربية طارئة مخصصة لبحث تطورات ومستجدات القضية الفلسطينية، وذلك بعد أحداث جسام شهدتها غزة والأراضي الفلسطينية، وامتدت تفاعلاتها وتأثيراتها إلى دول المنطقة والعالم.
وبالإضافة إلى التأكيد على الثوابت والمنطلقات الرئيسية التي يرتكز عليها الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية ورفض تصفيتها. يعد التوافق على وإقرار خطة عربية لإعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها على رأس أولويات البحث على طاولة القمة العربية الطارئة.
وتأتي أولوية إقرار خطة إعمار غزة كنتيجة للإجماع العربي على رفض التهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم، الأمر الذي ستعيد القمة التأكيد عليه، مع اتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية ودولية لوقف محاولات إخراج الفلسطينيين من أراضيهم.
واستضافت مصر اجتماعا لوزراء الخارجية العرب، أمس، لبحث خطة إعادة إعمار قطاع غزة، قبل مناقشتها والتوافق عليها وإقرارها من قبل القادة العرب خلال القمة الطارئة.
وأعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الانتهاء من الخطة المصرية العربية المقترحة لإعادة إعمار قطاع غزة، وفي توضيح أسباب عدم نشر تفاصيلها، قطع بأنه “يجب أن تقر القمة هذه الخطة أولًا قبل عرضها على أي طرف أجنبي”، مضيفًا أنه “لا يمكن مشاركة أي طرف في تفاصيل الخطة قبل إقرارها من القادة والرؤساء والزعماء، الثلاثاء”.
وكان رئيس الوزراء ووزير خارجية فلسطين، محمد مصطفى، بعد لقائه رئيس الوزراء المصري مصطفي مدبولي، ووزير الخارجية بدر عبد العاطي، في القاهرة قبيل الاجتماع الوزاري العربي التحضيري للقمة، أكد أن خطة إعادة إعمار غزة ستقدم للقمة العربية، وهي خطة عملية قابلة للتنفيذ وفق جدول زمني محدد، لضمان عدم تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتمكينهم من إعادة الإعمار والتنمية، وتوفير مستوى حياة وخدمات متميزة، وبيئة مواتية لإعادة الإعمار من خلال قوة المؤسسات وتوفير الأمن، ما يمنح الطمأنينة للمانحين والمستثمرين، مؤكدًا ثقته في الشراكة بين مصر وفلسطين في هذه القضايا.
في الأثناء، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، على ضرورة الإجماع العربي على رفض المساس بثوابت القضية الفلسطينية، وأهمها بقاء الشعب على أرضه، وعدم سلبه حقه في تقرير مصيره.
ومن المتوقع أن تناقش القمة مسارات المستقبل، وما هو التالي لوقف إطلاق النار في غزة، برعاية توافق فلسطيني على إدارة وحكم غزة خلال الفترة المقبلة، في إطار خارطة طريق تشكل البديل العربي لمخططات التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وسيجري حشد الدعم الدولي لخارطة الطريق العربية، وطرحها على الأطراف والقوى الفاعلة والمؤسسات والمحافل الدولية، لإحياء وتفعيل الحل السلمي للصراع العربي الإسرائيلي، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، حيث أن جميع المشاكل في المنطقة، وأولها الحرب على غزة، ناتجة عن تجاهل الحقوق الفلسطينية، والضمان الوحيد لكسر الحلقة المفرغة من العنف هو وجود أفق سياسي يمنح الشعب الفلسطيني أملًا في المستقبل وفي تحقيق دولته المستقلة على أرضه.

مقالات مشابهة

  • تقرير: خبراء صواريخ روس زاروا إيران وسط الاشتباكات مع إسرائيل
  • ضمن خارطة طريق بديلة لمواجهة تصفية القضية.. اليوم بالقاهرة.. إعمار غزة دون تهجير على طاولة القمة العربية الطارئة
  • ليبيا: تدفقات هائلة للاجئين السودانيين إلى مدن جنوب البلاد وتوقعات بوصول عشرات الآلاف خلال العام
  • الملكة رانيا العبدالله في فيديو مع العائلة الهاشمية بشهر رمضان
  • ملف النازحين السوريين محور لقاء بين البيسري ووزيرة الشؤون الاجتماعية
  • لجنة توفيق أوضاع مراكز الإيواء بالخرطوم تضع ترتيبات الإنتقال لمواقع بديلة دعما لاستقرار العام الدراسي
  • وزيرة التنمية المحلية تهنئ العاملين بالديوان العام بحلول رمضان
  • “سكن” وبنك التنمية الاجتماعية يوقّعان اتفاقية لتوفير 5000 وحدة سكنية ضمن حملة “جود المناطق 2”
  • ‫اضطراب الغدة الدرقية قد يحرمك من الإنجاب
  • ‫اضطراب الغدة الدرقية قد يحرمك من الإنجاب