“رويترز” ترسم سيناريو رد موسكو في حال صادر الغرب أصولها المجمدة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
روسيا – رسمت وكالة “رويترز”، في تقرير استند لأراء اقتصاديين ومحامين، سيناريو محتملا لرد موسكو إذا أقدم الغرب على مصادرة الأصول الروسية المجمدة لديه لصالح أوكرانيا.
وأفادت الوكالة بأن موسكو قد تصادر أصولا مالية لمستثمرين أجانب تم الاحتفاظ بها في حسابات من النوع “C” في روسيا.
وهذا ما خلص إليه تقرير لوكالة “رويترز” استند إلى أراء 6 اقتصاديين ومحامين يتابعون وضع الأصول المجمدة لدى الجانبين منذ انطلاق العملة العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وفي إطار العقوبات التي فرضت على موسكو في 2022، جمد الغرب أصولا روسية تقدر بنحو 300 مليار دولار، 200 مليار منها في الاتحاد الأوروبي.
وبعد تجميد هذه الأصول بدأت الدول الغربية الحديث عن مصادرتها لصالح أوكرانيا، وشددت موسكو مرارا على أن مثل الخطوة تتعارض مع القانون الدولي، وأنها ستنطوي على رد مناسب من روسيا.
المصدر: RT + رويترز
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن السيطرة على بلدة استراتيجية شرق أوكرانيا
أعلنت روسيا، اليوم الجمعة، أن قواتها سيطرت بعد معارك ضارية استمرت لشهور على توريتسك بشرق أوكرانيا.
وتعد أكبر بلدة تؤكد موسكو الاستيلاء عليها في الأشهر القليلة الماضية.حرب روسيا وأوكرانياوتسعى روسيا منذ أشهر عدة للسيطرة على البلدة الصناعية الوقعة في منطقة دونيتسك الشرقية، إذ إن ذلك سيمكنها من عرقلة طرق الإمداد الأوكرانية الحيوية.
أخبار متعلقة روسيا تعلن سيطرتها على بلدة جديدة شرق أوكرانياطقس الجمعة.. أمطار خفيفة ورياح مثيرة للأتربة على أجزاء من 6 مناطقروسيا تعلن اقتراب سيطرتها على بلدة أوكرانية ذات أهمية استراتيجيةوأعلنت وزارة الدفاع أنه نتيجة للعمليات الهجومية النشطة حررت مدينة دزيرجينسك في جمهورية دونيتسك الشعبية" مستخدمة الاسم الروسي للمدينة والمنطقة.
وكان عدد سكان المدينة التي كانت تكثر فيها مناجم الفحم سابقا نحو 30 ألف نسمة قبل الغزو الروسي في عام 2022.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مدينة توريتسكسيطرة روسيا على توريتسك الأوكرانيةوبحلول يوليو الماضي انخفض العدد بنسبة 90 بالمئة بسبب المعارك، وفقا للإدارة المحلية.
وكان يسكنها عدد قليل من المتقاعدين ممن هم غير قادرين أو غير راغبين في المغادرة، رغم قصف يومي يتسبب بدمار وبانقطاع الكهرباء والمياه.
وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية قبيل إعلان روسيا الجمعة، إن المدينة أصبحت "خرابًا"، ونشرت صورة لمبان مدمرة على منصة إكس.
وأضافت "كان هذا ذات يوم منزل أحدهم. مكان عاش فيه الناس وضحكوا وبنوا مستقبلهم. والآن، لم يعد سوى خراب"، من دون التعليق على ما إذا كانت المدينة قد أصبحت تحت سيطرة روسيا.