سعيّد للحشاني: الشعب التونسي ينتظر ثورة تشريعية تستجيب لمطالبه
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
بحث الرئيس التونسي قيس سعيّد مع رئيس الحكومة أحمد الحشاني، الخميس في قصر قرطاجة، مشاريع القوانين التي ستعرض على مجلس الوزراء قبل عرضها على مجلس نواب الشعب.
ومن بين أهم المواضيع التي ركز عليها الرئيس التونسي ضرورة تطوير التشريعات في كل المجالات حتى تكون معبرة عن تطلعات الشعب والقطع مع التشريعات والمفاهيم البائدة التي لم تعد صالحة للاستعمال.
وأكد سعيّد على أن الشعب التونسي ينتظر ثورة تشريعية في كل المجالات تستجيب لمطالبه وتطلعاته.
كما شدد مجددا على ضرورة تطهير الإدارة من المندسين بداخلها، ومن الذين آثروا البقاء في مكاتبهم وكأنهم جالسون في قاعات الانتظار.
إقرأ المزيد تونس تحصل على 1.2 مليار دولار قرضاً من المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارةوتأتي هذه اللقاءات والاجتماعات في إطار عملية إصلاح سياسي يقودها الرئيس التونسي وتشمل مختلف أجهزة السلطة في تونس.
المصدر: موزاييك
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: قيس سعيد
إقرأ أيضاً:
مجلس جامعة الأزهر يشدد على ضرورة تحري الفتوى
أوضح مجلس جامعة الأزهر أنه قد ظهرت في الآونة الأخيرة آراء شاذة في المحطات الإعلامية ووسائل التواصل أثارت الجدل من بعض مَن ينتسبون إلى جامعة الأزهر وغيرها من الجامعات وهو ما يستوجب التنبيه على ضرورة تحري الفتاوى وعدم الاستماع إلى الآراء الفقهية الشاذة الخارجة عن إجماع الأمة؛ إذ تستند إلى روايات شاذة متسمة بالضعف متنًا وسندًا، أو استدلالًا بفحوى لا تؤيدها قرائن المقام ولا المقال.
وكيل الأزهر: مأساة الشعب الفلسطيني تحدث أمام مجتمع دولي يقف متفرجًا شيخ الأزهر يستقبل قرينة رئيس جمهورية كولومبياوأوضح المجلس أن عرض الآراء الشاذة محله مجالس العلم وليس المحطات الإعلامية؛ فكثير من الناس لا يتقنون الترجيح بين المذاهب أو الاختلافات؛ لعدم تخصصهم مما يُلبس عليهم.
وأهاب المجلس بالمسلمين وبمتابعي وسائل الإعلام استقاء الفتاوى من مصادرها الرئيسة المتمثلة في: هيئة كبار العلماء، ومجمع البحوث الإسلامية، ولجان الفتوى بالأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، مؤكدًا أن لجان الفتوى منتشرة على مستوى الجمهورية، فلا عذر لمن يقبل بهذه الفتاوى الشاذة.
كما أهاب المجلس بوسائل الإعلام والأساتذة أن لا يثيروا الجدل بعرض مسائل خلافية وآراء شاذة قد تحقق رواجًا مؤقتًا على مواقع التواصل الاجتماعي في عصر الناس أحوج فيه إلى ما يرشدهم ولا يفتنهم.
وعلى مَن درجوا على انتقاء المسائل الخلافية وعرض الآراء الشاذة على جموع الناس أن يتناقشوا مع طلابهم وأقرانهم في مجالس العلم التي ننشدها في كليات الجامعات المصرية.