وزارة النفط: شركة غاز البصرة تصدِّر أول شحنة من غاز البروبان
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
2 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعلنت وزارة النفط، اليوم الخميس، عن تصدير شركة غاز البصرة أول شحنة من غاز البروبان “شبه المبرد”.
وقال وكيل الوزارة لشؤون الغاز عزت صابر في بيان : إن “كمية الشحنة المصدرة من غاز البروبان “شبه المبرد” بلغت أكثر من 10700 طن”، مبينا، أنها “تعد من الشحنات الكبيرة التي يتم تسويقها وتحميلها على ظهر الناقلات المتخصصة”.
وأضاف، أن “ذلك يأتي ضمن خطط الوزارة والشركة في تعظيم الإنتاج الوطني من الغاز الجاف وتصدير الفائض من الغاز السائل (LPG) والمكثفات والمنتجات الأخرى إلى الأسواق العالمية لتحقيق إيرادات مالية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
تقلب استراتيجية أوبك بلس: السعودية تتحدى الأسواق وتضع العراق في مأزق
4 مايو، 2025
بغداد/المسلة:يعكس قرار أوبك بلس زيادة إنتاج النفط تحولاً استراتيجياً مهماً، إذ تسعى المنظمة لاستعادة حصتها السوقية بعد سنوات من التخفيضات.
ويرتكز هذا التوجه على رغبة السعودية، قائدة المبادرة، في كسر دائرة التضحية المنفردة، حيث ترفض المملكة تحمل عبء التخفيضات بمفردها، وتدعو لمشاركة أوسع من الأعضاء داخل وخارج أوبك بلس.
ويبرز هذا القرار كرسالة واضحة لمعاقبة الدول غير الملتزمة بتعهداتها، مما يزيد المعروض النفطي ويؤدي إلى انخفاض الأسعار.
ويستهدف هذا التحول أيضاً بناء علاقات طيبة مع الولايات المتحدة في عهد دونالد ترمب، الذي دعا السعودية مراراً لزيادة الإنتاج لخفض الأسعار، وفق ما نقلته تقارير منصة إكس.
و تشير هذه الخطوة إلى محاولة السعودية تعزيز نفوذها الجيوسياسي، خاصة في ظل الضغوط الأمريكية لتأمين أسعار نفط منخفضة تدعم الاقتصاد العالمي، وفق المحلل الاقتصادي نبيل المرسومي .
و يؤثر هذا القرار على العراق، أحد أعضاء أوبك، بشكل مباشر، إذ تعتمد ميزانيته على عائدات النفط بنسبة تفوق 90% كما يفاقم انخفاض الأسعار المتوقع التحديات الاقتصادية، خاصة مع عجز الموازنة المزمن وارتفاع الدين العام.
وتُظهر بيانات حديثة أن سعر النفط العراقي قد يهبط دون 60 دولاراً للبرميل، مما يهدد تمويل الرواتب والخدمات الأساسية.
ويضاعف من الإشكالية عدم التزام العراق الكامل بحصص الإنتاج سابقاً، مما قد يعرضه لضغوط داخلية وخارجية لتعديل سياساته.
وتكشف هذه التطورات عن توترات بنيوية داخل أوبك بلس، حيث تتصارع الأعضاء بين الحفاظ على الأسعار وتوسيع الحصص السوقية.
ويفاقم هذا التحول من عدم اليقين في الأسواق، مع توقعات بتقلبات أسعار النفط خلال 2025، وفق تحليلات اقتصادية حديثة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts