فريق علمي بريطاني يعيد تكوين رأس امرأة من عصر إنسان نياندرتال
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
2 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: تمكّنَ باحثون بريطانيون من إعادة تكوين رأس ووجه امرأة من عصر البشر البدائيين (نياندرتال) عاشت قبل نحو 75 ألف عام.
ويروي شريط وثائقي بعنوان “أسرار إنسان نياندرتال” أنتجته “بي بي سي” وبدأ توفيره اعتباراً من الخميس على منصة البث التدفقي “نتفليكس” قصة هذا العمل العلمي، بدءاً من اكتشاف جمجمة في كردستان العراق، وصولاً إلى عملية إعادة التكوين هذه.
وكانت نقطة الانطلاق عام 2018، عندما اكتشف علماء آثار من جامعة كامبريدج جمجمة لِعيّنة من إنسان نياندرتال أطلقوا عليها اسم شانيدار زد، على اسم الكهف الذي عثروا عليها فيه، والذي لم يكن متاحاً للعلماء طوال 50 عاما لأسباب سياسية.
واستنتج الباحثون استناداً إلى معاينة الجمجمة أنها تعود إلى امرأة كان عمرها نحو 40 عاماً وقت وفاتها.
وسبق أن نجح عالم الآثار الأميركي رالف سوليكي عام 1960 في استخراج الجزء السفلي من الهيكل العظمي مع رفات ما لا يقل عن عشرة من النياندرتال.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
تودور يعيد يوفنتوس إلى سكة الانتصارات بالدوري الايطالي
روما (أ ف ب) - أعاد المدرب الجديد ليوفنتوس الكرواتي إيغور تودور فريق يوفنتوس إلى سكة الانتصارات بعدما قاده في مستهل مشواره معه إلى الفوز على ضيفه جنوى بهدف نظيف في المرحلة الثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
ويدين تودور ويوفنتوس بالفوز الأول بعد خسارتين، إلى التركي كينان يلديز الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 25.
ورفع فريق يوفنتوس الذي أقال تياغو موتا وعيّن مكانه تودور حتى نهاية الموسم، رصيده إلى 55 نقطة في المركز الخامس، بفارق نقطة عن بولونيا الفائز على مضيفه فينيتسيا بهدف نظيف أيضا.
ويُعد التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، المهمة الأبرز أمام تودور الذي سيواجه بولونيا في المرحلة الخامسة والثلاثين، في مباراة قد تكون حاسمة، إلى جانب مباراتين صعبتين أيضا مع مضيفيه روما ولاتسيو.
أما جنوى الذي يقوده المدرب الفرنسي باتريك فييرا، لاعب يوفنتوس السابق، فتجمد رصيده عند 35 نقطة في المركز الثاني عشر بعد تلقيه أول خسارة بعد ثلاث مباريات.
وبعد 25 دقيقة على بداية المباراة، سجل يلديز هدف الافتتاح إثر مجهود فردي، بعدما وصلته الكرة وتقدم بها وراوغ البلجيكي كوني دي وينتر ببراعة مسجلا هدفه الخامس في مباراته الـ29 ضمن الدوري هذا الموسم.
فرحة الهدف عكّرتها إصابة فيديريكو غاتي الذي خرج بعد دقيقتين ودخل المدافع الفرنسي بيار كالولو بدلا منه (27).
في معظم فترات المباراة، لم يشكل كلا الفريقين خطورة كافية على المرميين، مع أفضلية ليوفنتوس خاصة في الشوط الثاني، وسط محاولات لكل من كالولو برأسية سهلة بين يدي الحارس نيكولا ليالي (74)، ثم تسديدة رائعة من مانويل لوكاتيلي من خارج منطقة الجزا أبعدها الحارس (83).
وكاد البديل الأميركي تيموثي وياه يضيف الثاني بتسديدة قوية لكن ليالي كان في المرصاد (90+3).
وفي مباراة ثانية، عزّز بولونيا مركزه الرابع بفوزه على فينيتسيا بهدف ريكاردو أورسيليني في الدقيقة 49.
ورفع بولونيا رصيده إلى 56 نقطة، بفارق نقطتين عن أتالانتا .
وتابع فريق المدرب فينتشينتسو إيتاليانو سلسلة انتصاراته المتتالية التي وصلته إلى ستة، من بينها مباراتان خارج الديار.
أما فينيتسيا فخسر للمرة الأولى بعد أربعة تعادلات لم تكن كافية لخروجه من المراكز المهددة بالهبوط، فبقيَ في المركز قبل الأخير بـ20 نقطة، بفارق خمس نقاط مؤقتا عن بارما السابع عشر.
في مباراته الـ22 ضمن الدوري، سجل أورسيليني غير المراقب هدفه الحادي عشر بطريقة مذهلة، حين سدد "على الطاير" بعدما وصلته عرضية نيكولو كامبياغي (49).
وعادل المهاجم البالغ 28 عاما أفضل رقم له على صعيد الأهداف في موسم واحد ضمن مسيرته (11 هدفا في موسم 2022-2023).
بعد تسجيل هدفه، اتجه أورسيليني إلى إحدى الكاميرات وطرق على العدسة، في تلميح لمدرب المنتخب لوتشانو سباليتي الذي لم يستدعه مجددا إلى القائمة الأخيرة التي خاضت مواجهتي ألمانيا في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية وخسرت بمجموع 4-5.
لم يُستدعَ أورسيليني إلى المنتخب في المباريات الـ13 الأخيرة، وكانت مشاركته الأخيرة أمام تركيا في مباراة ودية، علما أنه خاض 7 مباريات فقط بقميص "أتزوري" منذ 2019.
وقاد المهاجم الأوكراني أرتيم دوفبيك فريقه روما إلى فوزه السابع تواليا في الدوري بتسجيله هدف المباراة الوحيد أمام مضيفه ليتشي في الدقيقة 80.
ورفع دوفبيك رصيده التهديفي في الدوري هذا الموسم إلى 11 هدفا، في المركز الخامس ضمن ترتيب الهدافين مشاركة مع الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس مهاجم وقائد إنتر وأورسوليني.
وصعد روما إلى المركز السادس بـ52 نقطة، بفارق نقطة مؤقتا عن جاره لاتسيو الذي تراجع إلى المركز السابع.
وتلقى ليتشي خسارته الخامسة تواليا في سلسلة من سبع مباريات لم يذق فيها طعم الفوز، ليتجمد رصيده عند 25 نقطة في المركز السادس عشر.
وأنقذ البديل الإيفواري كريستيان كواميه فريقه إمبولي من الخسارة بتسجيله التعادل 1-1 مع مضيفه كومو في الدقيقة 75، بعد هدف السبق من اليوناني البديل أناستاسيوس دوفيكاس (61)، فيما طُرد لاعب وسط إمبولي البديل ياكوبو فاتسيني (90+2).
وبقيَ إمبولي في المركز الثامن عشر بـ23 نقطة، وإمبولي في المركز الثالث عشر مؤقتا بـ30 نقطة.