[ هكذا ، ولماذا … يدمر العراق ….. ؟؟؟ ]
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
بقلم: حسن المياح – البصرة ..
يظهر أن الله جلت قدرته وعظم شأنه ، يريد —- وقد قررت سنته الإلهية الكونية الحتمية الواجب تنفيذها هلاكٱ وعذابٱ ، لتتأدب الأمم والأقوام والشعوب ، وحاكموها المسؤولون السياسيون الحزبيون المجرمون الفاسدون الفاسقون الظالمون المنحرفون —- أن يهلك العراق { الذي هو قرية من قرى أرض الله } ….
ولذلك حق على الله سبحانه وتعالى الرب الغفور الرحيم …. ، لما أغضبوه …. أن يدمر العراق وأهله تدميرٱ ، لما الشعب ساكت ، راض ، قابل ، مستريح …. وبداية ، وتباشير التدمير قد ظهرت …. ، ووضحت … ، وبانت … ، وأنها أخذت في التوسع والإنتشار …… لما هو الإبداع والإبتكارات من موضات زنا مجرمة ، وتقليعات عرض عارية ، وإستعراضات ستربتيز كاشفات ….. ، وبيع وشراء مكيافيليات ، وتبادل وإبتزازات براجماة ذات ….
والمؤلم الممض الموجع المقرح في الأمر ، أن زمرة من السياسيين الحاكمين يرفلون ويتمشدقون ويهللون ويتبجحون بالليبرالية ، والعلمانية ، والشيوعية ، والبعثية العفلقية الصدامية الماسونية ، والمدنية الأوربية الزاحفة ، والإنفلات الأخلاقي ، وإباحية الدعارة والبغاء والزنا والجندرية والمثلية الجنسية ، وما الى ذلك من إكتشافات هابطات للجنس ، ووضاعة السلوكيات ، وإنحدار وإنحطاط التصرفات …..
وزمرة أخرى تدعي زورٱ وكذبٱ ، وتزعم زيفٱ ولؤمٱ ، أنه السير الرسالي الجاد الحركي في خط (* الإسلام السياسي *) ، الذي هو بدعة إبتدعها الغرب والماسونية الصهيونية ، لتسقيط ومحاربة وإلغاء والقضاء على الإسلام ، من خلال بهرجة وشرنقة وزركشة ما يطلقون من إصطلاحات وتسميات ما أنزل الله بها من سلطان صدق قول ، وجمال أسلوب ، وحسن تصرف ، ومهذب سلوك ….. والسياسيون المتأسلمون الصدفة هؤلاء يفرفشون ويبتهجون لما تطلق عليهم هذه التوصيفات الإستعمارية السافلة الغاشة الخادعة الغادرة …..
والإسلام المحمدي الرسالي برء ، وهو لا مفكر فيه ، لا إعتقادٱ ، ولا إيمانٱ ، ولا سلوكٱ ، ولا أخلاقٱ ، ولا تصرفٱ ، ولا ممارسة ….. بمعنى حشره لفظٱ ، وإستخدامه قولٱ كاذبٱ ، وأنه عندهم تجارة ربوية …. وهو لا وجود حقيقي له ، لا في الساحة ، ولا في الحاكمية ، ولا في الإلتزام ،ولا في الممارسة الميدانية …..
يعني أنه ، كما يقول المناطقة ،
{{{ سالبة بإنتفاء الموضوع }}} ….
حسن المياحالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً: