عصابات التزوير والجريمة المنظمة نحو الزوال ..
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
بقلم : أياد السماوي ..
منذ أن توّلى الفريق الأول الركن عبد الأمير الشمري حقيبة وزارة الداخلية في حكومة السوداني ، كان ذالك بداية عهد جديد لهذه الوزارة الغارقة في الفساد ، فمنذ اللحظة الأولى التي توّلى فيها الفريق الشمري حقيبة الداخلية ، أعلن الحرب على الفساد والتزوير والجريمة المنظمة ، فبدأ أولا بتطهير الوزارة من الحقبة الرغيفية السوداء في استخبارات الداخلية والتي أوكلها مهمتها للفريق ماهر نجم المعروف بنزاهته ووطنيته وحبه لبلده العراق ، فكان خير من شغل هذا المنصب وخير من أوجع عصابات التزوير والجريمة المنظمة .
وفي تناغم لم يشهده العراق منذ سقوط الديكتاتورية وحتى مجيء السوداني للحكم بين وزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطني الذي توّلى مسؤوليته الرمز الوطني عبد الكريم عبد فاضل المعروف وطنيا وخارجيا بلقب أبو علي البصري قاهر داعش ، حيث أعلنت الحرب على الفساد والجريمة المنظمة من جبهتين قويتين هما وكالة استخبارات الداخلية وجهاز الأمن الوطني ..
وحين يتوّلى مسؤولية الأمن الوطني الداخلي أبطال مثل الشمري والبصري ونجم ، فمن المؤكد أنّ عصابات الجريمة المنظمة وأعشاش الفساد سائرة إلى الزوال بعون الله ، ولا شّك أنّ هذا النجاح والتوفيق في ملاحقة عصابات التزوير والجريمة المنظمة لم يكن ليتحقق لولا صواب الاختيار للشمري والبصري ونجم .. فتحية من الأعماق للسواداني الذي أوكل مهمة الأمن للشمري والبصري ، وتحية للشمري والبصري وماهر نجم الذين نذروا حياتهم من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في هذا البلد الذي عانى كثيرا من عصابات التزوير والجريمة المنظمة ، وبارك الله بكل منتسبي وزارة الداخلية والأمن الوطني ..
أياد السماوي
في ٢ / ٥ / ٢٠٢٤ اياد السماوي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الأمن الوطنی
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية: المفتي دريان يتمنى تحقيق التضامن الحكومي والوزاري
استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار الذي قال بعد اللقاء: "تشرفت اليوم بزيارة المفتي دريان رمز الاعتدال لأخذ بركته، في هذه الدار الوطنيّة والمرجعية الوطنيّة الجامعة. كان لي شرف الاطمئنان على صحته والوقوف على أموره وأمور الدار المسلمين والوطن ككل، وأخبرَنا كم هو داعم ومرحب بانتخاب رئيس الجمهورية وتأليف الحكومة الجديدة، وكم أن الناس متأملة خيرا إن شاء الله بانطلاقة البلاد، والإصلاح وإنقاذ البلد من كل المشاكل التي مرت عليه خلال الأعوام الماضية. طبعا التحديات كبيرة، ولكن عندنا إيمان، الحكومة ككل في خدمة الناس وخدمة البلد على أفضل ما يكون. المواطنون ينتظرون وحقهم ان يسألوا ويطلبوا منا الكثير. نقول "الله يقدرنا" وعندنا الإرادة الكاملة أن نكون على قدر تطلعات الناس".
أضاف: "وضعنا المفتي دريان في أجواء عمل الحكومة والأفكار وإقرار البيان الوزاري مساء أمس في جلسة مجلس الوزراء في القصر الجمهوري وإن شاء الله خلال الأسبوع القادم المثول أمام مجلس النواب للحصول على الثقة والانطلاق بالعمل الجدي بالحكومة ككل. وكان أيضاً موقف لافت لسماحته وهو التمني بتحقيق التضامن الحكومي والوزاري والعمل كفريق واحد لخدمة الناس والأساس هو خدمة الناس، وأنا كوزير للداخلية أعد الناس بأنني سأكون جاهزاً للاستماع اليهم وأن أعمل مع زملائي المعنيين ومع وزارة الداخلية لتحقيق الأمن والاستقرار في البلد، ونأمل من الناس ان يتعاونوا معنا لتحقيق الأمن والاستقرار والأمان" .