لماذا زعلت علينا (إيلينا) ؟
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
ما الذي أزعج (إيلينا رومانوسكي) السفيرة الأمريكية في العراق ؟. ولماذا خرجت من صمتها الدبلوماسي على الرغم من كل المآسي ؟.
قالوا ان أسباب زعلها تعزى لسببين:
وهي في كلتا الحالتين ترتكب مخالفة صريحة لميثاق الأمم المتحدة بتدخلها بالشأن العراقي.
ومخالفتها للمادة 27 من الاتفاقية الاستراتيجية المبرمة عام 2008 بين العراق والجانب الأمريكي. وبالتالي يحق للعراق طردها بموجب اتفاقية فيينا لعام 1961 الخاصة بتحديد العلاقات الدبلوماسية. .
تقول إيلينا انها فقدت صوابها وشعرت بالقلق، ولم تنم ليلتها تلك حزناً وألماً على مصير الباغيات، وحرصا منها على حرية التعبير التي سوف يصادرها القانون العراقي الجديد. .
السفيرة (إيلينا) من مواليد 1955، من عائلة يهودية، عمل والدها وزوجها وابنها الأصغر في الجيش الأمريكي، وتولت هي شخصياً مهام متعددة في وزارة الدفاع الأمريكية. درست في تل ابيب، وعملت لسنوات داخل إسرائيل، لكنها تزعم انها خريجة جامعة شيكاغو. .
عملت قبل مجيئها إلى العراق سفيرة للولايات المتحدة في الكويت. ثم اصبحت أوسع نشاطاً منذ وصولها إلى بغداد. بيد انها ارتكبت هفوة كبيرة بتدخلها في الشؤون العراقية الداخلية، وبخاصة عندما أعلنت عن موقفها المدافع عن البغاء. .
كان الشعب العراقي يرى تجاهلها لما يحدث في غزة، فهي لم تكترث بقوافل الشهداء، ولا بالحصار والمجاعة، ولا بحملات الابادة الجماعية، وبات واضحا ان ارواح الناس لا تعنيها بشيء بقدر ما تعنيها أولويات الدفاع عن العاهرات والماجنات. ففقدت احترامها، واصبحت محط استهزاء الشعب العراقي. .
لم تتأثر (إيلينا) بثورة الجامعات الأمريكية. ولم تعبء بالانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان داخل المحرمات الدراسية في بلادها. فهل سوف تمضي على نهجها ام ان وزارة الخارجية العراقية لها رأي آخر . .
كلمة أخيرة: تكتشف العاهرة أن هناك شيئاً اسمه الشرف عندما يتحرش بها رجل لا يعجبها. أو عندما ترفض الرضوخ لتشريعات التوبة والاستقامة. . د. كمال فتاح حيدر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يبحث مع نظيره العراقي سبل تعزيز التعاون الصحي
شمسان بوست / بغداد
بحث وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور قاسم بحيبح، اليوم، مع نظيره العراقي الدكتور صالح الحيسناوي، اوجه التعاون المشترك وسبل تطويرها وتعزيزها، لاسيما في المجال الصحي.
وفي اللقاء الذي عقد على هامش مؤتمر وزراء الصحة العرب المنعقد في بغداد، اوضح الوزير بحيبح، الوضع الصحي في اليمن والتحديات التي تواجهه، والحاجة الى استئناف العلاقات الثنائية والتعاون المشترك مع جمهورية العراق التي لديها تاريخ كبير في تأهيل الكوادر اليمنية في مختلف التخصصات وخصوصا الجانب الصحي.
من جانبه اكد الوزير العراقي، استعداد بلاده دعم اليمن في مختلف المجالات الصحية والانسانية.
واتفق الجانبان خلال اللقاء، على زيارة وفد عالي المستوى من اليمن إلى العراق لبحث آفاق التعاون الممكنة واعداد برتوكول التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين.
حضر اللقاء سفير اليمن لدى العراق الخضر مرمش، ونائب رئيس المجلس الطبي الاعلى الدكتور عامر بلعفير، ورئيس المكتب الفني بوزارة الصحة الدكتور مصلح التوعلي.