زيارة مديرية مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية: تعزيز التعاون في مكافحة الجريمة وإعادة تأهيل الأفراد
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
توجه وفد رسمي يمثل الحكومة المحلية عضو مجلس محافظة بغداد (علي الزركاني) و نائب المحافظ السيد (هاني الربيعي) و الاستاذ (معد المندلاوي) إلى مديرية مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية للاجتماع مع السيد المدير العام، اللواء الحقوقي أحمد الزركاني، بهدف تعزيز التعاون في مكافحة الجريمة وتحسين الظروف المعيشية للأفراد المتأثرين بالمخدرات.
في لقاء مثمر، تمت مناقشة عدة مواضيع تهم الجانبين، حيث أكد اللواء الحقوقي أحمد الزركاني على أهمية التعاون المشترك بين الحكومة المحلية والجهات الأمنية في مكافحة الجريمة المنظمة والحد من انتشار المخدرات والمؤثرات العقلية في المجتمع.
وأعرب وفد الحكومة المحلية عن استعدادهم لدعم إنشاء مراكز تأهيل للجانب الإنساني، بهدف تقديم الدعم والرعاية للأفراد المتأثرين بالمخدرات، وتوفير بيئة مناسبة لإعادة تأهيلهم وإعادة دمجهم في المجتمع.
يهدف إنشاء هذه المراكز إلى تقديم الرعاية والدعم اللازم للأفراد المتأثرين بالمخدرات، وتوفير برامج تأهيل شاملة تساعدهم على بناء مستقبل أفضل وتكوين علاقات إيجابية في المجتمع.
تم خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر حول سبل تعزيز الشراكة بين الطرفين، وتطوير استراتيجيات جديدة لتعزيز الأمن والسلامة في العاصمة الحبيبة بغداد. وأكد الطرفان على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لتوعية الشباب بمخاطر المخدرات والحد من انتشارها.
تطرق الحوار إلى توفير الموارد اللازمة لتعزيز قدرات الشرطة والجهات الأمنية في مكافحة الجريمة، بما في ذلك التدريب والتجهيزات اللازمة. وشدد اللواء الزركاني على ضرورة تعزيز التواصل المستمر بين الطرفين لتحقيق النتائج المرجوة في هذا المجال.
في ختام اللقاء، أعرب الوفد الحكومي عن تقديره الكبير لجهود مديرية مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في الحفاظ على أمن وسلامة المجتمع، وأكد على استعداده لتقديم الدعم اللازم لتعزيز التعاون وتحقيق الأهداف المشتركة في مكافحة الجريمة والمخدرات وإعادة تأهيل الأفراد المتأثرين.
بهذا الشكل، تعكس الزيارة الرسمية إلى مديرية مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية إرادة الحكومة المحلية في تحقيق التعاون والتنسيق الفعال في مجال مكافحة الجريمة والمخدرات، لبناء مجتمع آمن وصحي وتحقيق إعادة تأهيل للأفراد المتأثرين.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات فی مکافحة الجریمة الحکومة المحلیة
إقرأ أيضاً:
التضامن والعمل الدولية تبحثان تعزيز التعاون في مجال مكافحة عمل الأطفال
عقدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي اجتماعا مع وفد من منظمة العمل الدولية، لمناقشة الخطة التنفيذية المقترحة بناء على نتائج دراسة تقدير احتياجات مراكز مكافحة عمل الأطفال التى تمت بالتعاون بين الوزارة والمنظمة.
وضم وفد منظمة العمل الدولية، كريمة نور الدين مسئولة برنامج مكافحة عمل الأطفال بمنظمة العمل الدولية، والدكتورة انجي محمد استشاري بمنظمة العمل الدولية، ودعاء محمد استشاري بمنظمة العمل الدولية، وريم كمال استشاري بمنظمة العمل الدولية،
وحضر اللقاء الدكتور مجدي حلمي مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي ومنى الشبراوي رئيس الإدارة المركزية للأسرة والطفل، والدكتورة هانم عمر مدير عام الإدارة العامة للطفل، وأروى أحمد مدير عام الادارة العامة للمرأة.
وتناول اللقاء تعزيز مجالات التعاون بين الوزارة ومنظمة العمل الدولية، خاصة في مجال مكافحة عمل الأطفال من خلال مشروع مكافحة عمل الأطفال الذي تنفذه المنظمة في أربع محافظات "القاهرة، القليوبية، الغربية، أسيوط"، وخطة تنفيذ عدد من ورش العمل والتدريبات للعاملين بالإدارات والمديريات على الخطة الوطنية لمكافحة عمل الأطفال وتمكين الأسرة، بالإضافة إلى تقديم الدعم اللوجيستي اللازم لتفعيل دور الإدارة المعنية بمكافحة عمل الأطفال والربط الشبكي بينها وبين مراكز الطفل العامل.
كما استعرض اللقاء تطوير مواد توعوية عن قضايا مكافحة عمل الأطفال وأهمية التعليم والتمكين الاقتصادي والخدمات المختلفة التي تقدمها وزارة التضامن الاجتماعي للأسر الأولى بالرعاية، والتنسيق لبحث آليات تحديث معايير الجودة الخاصة بمراكز مكافحة عمل الأطفال ودعم الجمعيات الأهلية العاملة في هذا الملف، حيث تقوم الجمعيات الشريكة باستهداف أسر الأطفال العاملين أو المعرضين لخطر التسرب من التعليم في المراكز المستهدفة وحصر احتياجاتهم لتقديم الخدمات التوعوية لهم وإعادة إلحاق الأطفال بالتعليم والتدريب المهني للأطفال فوق سن التدريب، وكذلك التمكين الاقتصادي للأسر.
وأشار ممثلو منظمة العمل الدولية إلى تنفيذ تدريب مدربين يستهدف 35 – 50 رائدة اجتماعية في المحافظات المستهدفة بالمشروع على المواد التوعوية المطورة وآليات التنسيق والإحالة لمراكز الطفل العامل، بجانب تصميم وإنتاج مواد توعوية من كتيبات، ولوحات إرشادية لدعم تنفيذ حملات ميدانية من خلال الرائدات والجمعيات الأهلية الشريكة، تستهدف بشكل رئيسي أسر الأطفال العاملين وأسر تكافل وكرامة، وكذلك تنفيذ تدريب يستهدف رجال الدين الإسلامي والمسيحي للتوعية بقضية عمالة الأطفال.
وأكد اللقاء على دعم مشاركة 3000 من الأطفال العاملين أو المعرضين للخطر بالمحافظات المستهدفة في الأنشطة الرياضية والتوعوية المنفذة بالشراكة مع الجمعيات الشريكة.
وفي نهاية اللقاء عبرت نائبة الوزيرة عن تقديرها للتعاون المثمر مع منظمة العمل الدولية في ملف هام مثل مكافحة عمل الأطفال الذي توليه الوزارة اهتماماً كبيراً.