إستقبل مسؤول قطاع صيدا في "حزب الله"، الشيخ زيد ضاهر في مركز الحزب في المدينة، وفد بلدية كفرشوبا برئاسة رئيسها الدكتور قاسم القادري، في حضور مسؤول شعبة عين الحلوة علي الزينو.

 وبحسب بيان للحزب فإن "الوفد قدم بداية التبريكات لقيادة حزب الله بشهداء المقاومة على طريق القدس مثمنا التضحيات التي تبذلها قيادة المقاومة نصرة لغزة ودفاعا عن الشعبين اللبناني والفلسطيني".

 كما ووجه القادري الشكر إلى "الحزب لتقديماته الصحية والاجتماعية المتتالية والمستمرة لأبناء كفرشوبا الذين نزحوا قسرا جراء العدوان الصهيوني المتواصل على البلدة حيث تم البحث في المزيد من التعاون والتنسيق بين حزب الله وبلدية كفرشوبا من أجل تقديم المساعدات لأهالي البلدة في صيدا والجوار".

 وكان اللقاء مناسبة لإستعراض الوضع في صيدا والوضع السياسي العام والعدوان على غزة وجنوب لبنان.

( الوكالة الوطنية)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

المقاهي الشعبية في حيس.. محطة التجار ومتنفس العوام

مثلت المقاهي الشعبية في مدينة حيس التهامية محطة للتجار القادمين من البر والبحر قبل البدء برحلة البيع والشراء، ومتنفس لعامة الناس والراغبين في احتساء الشاي وقراءة الكتب.

واستذكر مدير مكتب الإعلام في مديرية حيس حسام بكري عبر منشور في صفحته الفيسبوك، تاريخ وأهمية هذه المقاهي الشعبية التي تكثر في حيس، مرفقا منشوره بصورة لمقهى القادري أحد أشهر مقاهي المدينة.

الصحفي بكري، وصف في منشوره حالة البساطة والاندماج الأخوي، وقال: "في المقاهى الشعبية، يجلس الناس بأجواء هادئة ومريحة، يتبادلون الأحاديث والضحكات ويستمتعون بتناول كؤوس الشاهي الدافئ".

وأشار بكري إلى وتنوع الشرائح المجتمعية في هذا المكان، فجميعهم يشعرون بالانتماء والراحة. مؤكداً أن  المقهاهي تعكس حياة بسيطة وجميلة للمواطن الريفي، ولم تكن لمجرد شرب الشاي فقط، بل تعتبر كمنتدى أدبي لرواد الشعر والثقافة، وملتقى للشخصيات الاجتماعية والسياسية.

وأوضح بكري، أن المقاهي كانت قديماً محطات للتجار، أشبه باللوكندات حالياً، وتزداد ذروتها قبل يومين من موعد السوق الأسبوعي الذي يعقد كل يوم إثنين في حيس ويأتي إليها الناس من مختلف المناطق والمحافظات المجاورة.

واختتم منشوره بالقول، بالرغم من إغلاق بعض المقاهي، إلا أن هناك لا زالت بعضها تعمل بطابعها القديم، أبرزها المقاعد الخشبية (المنابر) والكوز (الشيشة) والوسائل التقليدية لصناعة الشاي، كمقهى القادري وغيرها من المقاهي التي لا زالت تقاوم.

وأعاد المنشور والصورة الذكرى لكثير من أبناء حيس والمناطق المجاورة الذين عاشوا ذكرياتهم في حيس وكانوا ذات حين من رواد هذه المقاهي التي ارتبطت في ذاكرتهم ولا تزال في الوجدان.

وفي المنشور ذاته تحدث، النقيب عبدالله كُزيح، أحد أبناء مدينة حيس، عن حال المقاهي التي لا زالت باقية وبعضها التي أصبحت مجرد ذكرى، وقال: "فبرغم تغيرات واستحداثات الحياة مع مرور الوقت، إلا أن هذه المقاهي لا زالت تحافظ على عبقها ورونقها، حتى أنها تعبر عن جزء كبير من هوية أبناء حيس بمختلف شرائحهم وطبقاتهم الاجتماعية".

وذكر الأوقات الزمنية لبعض المقاهي قائلاً، إضافة لكونها نقطة استراحة تعتبر روتينًا صباحيًا عند الأغلبية، وكانت مقسمة بشكل عفوي، فمثلًا مقهى القادري كان أكثر روادها من الشباب الرياضيين وطبقة النشء النشط في المجال الاجتماعي السياسي، وقليل من كبار السن وأصحاب الريف الوافدين إلى حيس بغرض التسوق.

وأضاف النقيب كزيح، أما مقهاية الضاوية -المندثرة- كانت تعتبر كملتقى لأبناء الريف العاملين في المدينة وسائقي المترات من أرياف حيس، وقليل من شباب حيس، وكثير من المقاهي كمقهى الحليصي ومقهى المبصل وغيرهم كان كل مقهى لها فئة مرتاديها الخاصين وقليل من باقي الفئات.

مقالات مشابهة

  • “الدبيبة” يزور زوارة لمتابعة الأوضاع والأحداث الأخيرة
  • بحث الأوضاع الخدمية ببلدية العوينات
  • «حزب الله» يعلن استهداف موقع ‏السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة
  • الجميّل التقى السفير الإيطالي الجديد
  • الاحتلال يعتقل 3 أطفال من بيت ريما شمال غرب رام الله
  • الصين تعتقل مسؤول كبير سابق لقبوله رشوى
  • الصين.. اعتقال مسؤول كبير سابق للاشتباه في قبوله رشاوى
  • حزب الله اللبناني يستهدف دبابة ميركافا بتلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة
  • حزب الله يستهدف دبابة ‏ميركافا وآلية إسرائيلية في تلال كفرشوبا اللبنانية
  • المقاهي الشعبية في حيس.. محطة التجار ومتنفس العوام