طريقة بسيطة للوقاية من سرطان البروستاتا
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
الولايات المتحدة – يؤكد علماء جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو أن زيادة حصة الفواكه والخضروات في النظام الغذائي يمنع تكرار وتطور سرطان البروستاتا.
وتشير مجلة Journal of the American Medical Association ((JAMA، إلى أن أكثر من 2000 متطوع من سكان الولايات المتحدة شاركوا في هذه الدراسة، شخصت إصابتهم بسرطان البروستاتا الموضعي خلال أعوام 1999-2018.
وقد اكتشف الباحثون بعد انتهاء هذه الفترة وإجراء تحليل للحالة الصحية للمشاركين، أن احتمال تطور سرطان البروستاتا وتكراره والوفاة كان أقل بنسبة 47 بالمئة لدى أولئك الذين اتبعوا نظاما غذائيا غنيا بالأطعمة النباتية.
ويشير الباحثون، إلى أن النظام الغذائي يعتبر غنيا بالمنتجات النباتية عندما يحتوي على 1.9 حصة إضافية من الخضار و1.6 من الفواكه و0.9 حصة من الحبوب الكاملة في الأسبوع.
ويعتقد الباحثون، أن الخصائص العلاجية للأغذية النباتية ترجع إلى احتوائها على نسبة عالية من مضادات الأكسدة ومركبات أخرى مضادة للالتهابات. لأن مثل هذه المواد يمكن أن تعزز قدرات الخلايا وتمنع عملية الأكسدة المدمرة في الجسم.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
في أي سن ينجح التدخل في إبطاء التدهور المعرفي؟
يمر الدماغ بتغيرات متنوعة مع التقدم في العمر، وقد تؤدي بعض هذه التغيرات إلى تدهور معرفي مرتبط بالعمر. لكن توجد تدخلات محتملة لإبطاء هذا التدهور المرتبط بالشيخوخة، بما في ذلك الأدوية وتغييرات نمط الحياة.
وقد وجدت دراسة جديدة أنه نظراً لطريقة شيخوخة الدماغ، هناك أعمار معينة قد تكون فيها تدخلات التدهور المعرفي أكثر فعالية.
شبكات الدماغفي هذه الدراسة، حلل الباحثون بيانات التصوير العصبي لأكثر من 19 ألف شخص من 4 مجموعات بيانات، بما في ذلك البنك الحيوي البريطاني ودراسة مايو كلينك للشيخوخة.
وباستخدام هذه البيانات، بحث علماء من جامعة ولاية نيويورك في كيفية تواصل مناطق الدماغ المختلفة، أو شبكات الدماغ، في مختلف الأعمار.
وقالت الدكتورة ليليان ر. موخيكا-بارودي التي قادت الدراسة من جامعة ولاية نيويورك: "شبكات الدماغ هي مجموعات من مناطق الدماغ التي تتواصل مع بعضها البعض لأداء وظائف محددة".
وأضافت: "عندما "تتزعزع" هذه الشبكات [الدماغية]، تصبح أقل اتساقاً في أنماط تواصلها مع مرور الوقت. وبدلًا من الحفاظ على اتصالات ثابتة، تنتقل بين تكوينات مختلفة، متحولةً من تلك الأكثر استهلاكاً للطاقة إلى تلك التي تتطلب طاقة أقل للحفاظ عليها".
وقد يعكس هذا السلوك التبديلي استراتيجية تعويضية من الدماغ للحفاظ على الطاقة، ولكن لذلك عواقب وظيفية على الإدراك".
سن الـ 44ووفق "مديكال نيوز توداي"، وجد الباحثون أن شبكات الدماغ تتدهور بطريقة غير خطية مع نقاط انتقال واضحة.
مثلاً، وجد الباحثون أن آثار تدهور شبكات الدماغ تظهر لأول مرة في سن الـ 44 تقريباً، ويصل التدهور إلى ذروته في سن الـ 67 تقريباً، ثم يستقر عند الـ 90.
الأنسولين وشيخوخة الدماغواكتشفت موخيكا-بارودي وفريقها أيضاً أن المحرك الرئيسي لشيخوخة شبكة الدماغ هو مقاومة الخلايا العصبية للأنسولين، ويقودها بروتين عامل خطر الإصابة بالزهايمر المسمى APOE وناقل الغلوكوز المعتمد على الأنسولين GLUT4.
ومع ذلك، وجد الباحثون أن ناقل الكيتون العصبي MCT2 قد يوفر الحماية ضد هذه العوامل المسببة لشيخوخة شبكة الدماغ.
فرضية كيتوو"تدعم هذه النتائج فرضية أن اتباع نظام الكيتو الغذائي في منتصف العمر قد يكون استراتيجية فعالة للوقاية من التدهور المعرفي في المراحل المتقدمة من العمر"، لكن الأمر يتطلب تأكيد هذه النتائج من خلال دراسات لاحقة.
وإلى جانب هذه الفرضية، تركز التدخلات على التحكم في نسبة السكر بالدم، وخفض الكوليسترول، وممارسة النشاط البدني بانتظام، وضبط الوزن، والنوم الكافي، والتواصل الاجتماعي، وتعلم مهارات جديدة.