ألمانيا – اكتشف علماء جامعة كولونيا أن زهور قنطريون (الشوك المبارك) البرية الشائعة تحتوي على مركب نيتسين (knitsin) الذي يساعد على استعادة أنسجة الأعصاب.

وتشير مجلة Phytomedicine، إلى أن زهور قنطريون مبارك (Cnicus benedictus) تنتشر على نطاق واسع في المناطق ذات المناخ الدافئ. وتستخدم منذ فترة طويلة في الطب الشعبي على شكل شاي مغلي لتحسين عمل الجهاز الهضمي.

واتضح للباحثين خلال التجارب التي أجروها على مركب نيتسين، أنه يسرع نمو الألياف العصبية. حيث تبين أنه ساعد على إنماء الألياف العصبية لنماذج حيوانية وخلايا بشرية أخذت من شبكية العين تبرع بها مرضى. وأن إعطاء جرعة يومية منه للفئران والجرذان يساعد بسرعة كبيرة على تخفيف الشلل والاعتلال العصبي.

ووفقا للباحثين يمكن استخدام هذا المركب في العلاج بسهولة على شكل أقراص وليس حقن في الوريد.

ويخطط الفريق العلمي لابتكار أدوية تعتمد على هذا المركب لعلاج الأنسجة العصبية التالفة.

المصدر: gazeta.ru

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مشروبات شائعة الاستهلاك قد تسبب سرطان الفم القاتل

الجديد برس|

كشف فريق من الباحثين الأمريكيين عن ارتباط بين بعض العادات الغذائية وزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم، ما قد يفسّر الارتفاع غير المبرر لحالات الإصابة بالمرض في السنوات الأخيرة.

حلّل الباحثون بيانات أكثر من 160 ألف امرأة على مدار 30 عاما، حيث طُلب من المشاركات الإبلاغ عن عدد المشروبات السكرية التي يستهلكونها شهريا عبر استبيانات دورية أجريت كل 4 سنوات.

وبعد مقارنة هذه البيانات بحالات سرطان الفم المسجلة، والتي بلغت 124 حالة خلال فترة الدراسة، وجد الباحثون أن النساء اللواتي تناولن مشروبا سكريا واحدا على الأقل يوميا، كنّ أكثر عرضة للإصابة بسرطان الفم بمقدار 4.87 مرة مقارنة بمن شربن أقل من مشروب واحد شهريا.

وظل هذا الخطر المتزايد قائما حتى بين النساء اللواتي لا يدخنّ أو يستهلكن الكحول بانتظام، وهما عاملان معروفان بزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم.

ورغم أهمية النتائج، أقر الباحثون بأن الدراسة لم تتمكن من قياس محتوى السكر الفعلي في المشروبات المستهلكة، حيث استندت إلى إفادات المشاركات حول عاداتهن الغذائية. كما أن التحليل لم يشمل المشروبات الغازية التي تحتوي على بدائل السكر، مثل المحليات الصناعية.

ويعتقد الباحثون أن بعض المكونات، مثل شراب الذرة عالي الفركتوز المستخدم في تحلية العديد من المشروبات في الولايات المتحدة، قد تلعب دورا في زيادة خطر الإصابة بالمرض. إذ أظهرت أبحاث سابقة أن هذا النوع من السكر قد يساهم في أمراض اللثة ويؤثر على توازن البكتيريا الفموية، ما قد يؤدي إلى التهابات وتغيرات في الخلايا قد تصبح سرطانية.

وأشار الخبراء إلى أن العقود الأخيرة شهدت ارتفاعا عالميا غير مبرر في حالات سرطان الفم بين غير المدخنين. وبينما ترجّح بعض الدراسات أن فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، الذي ينتقل عبر الجنس الفموي، قد يكون أحد الأسباب، إلا أن العديد من الحالات لا تزال غير مفسرة.

ونظرا لأهمية هذه النتائج، يخطط فريق البحث لإجراء دراسة جديدة تشمل مجموعة أكبر من المشاركين للتحقق من صحة الارتباط بين استهلاك المشروبات السكرية وسرطان الفم. كما أقر الباحثون بأن اقتصار العينة على النساء فقط قد يكون من بين قيود الدراسة، ما يعني أن النتائج قد لا تنطبق بالضرورة على الرجال.

ورغم أن خطر الإصابة بسرطان الفم لا يزال منخفضا نسبيا، إلا أن الباحثين يؤكدون أن الوقاية من خلال التعديلات الغذائية يمكن أن تلعب دورا مهما في الحد من المخاطر.

ويشدد الخبراء على أهمية الفحوصات الدورية للأسنان، حيث تعدّ وسيلة أساسية لاكتشاف سرطان الفم في مراحله المبكرة، ما يحسن فرص العلاج.

مقالات مشابهة

  • هل نشهد عملية برية أمريكية ضد قوات صنعاء؟: خبير عسكري يكشف عن أمر خطير
  • العلماء يحلون أخيرا لغزا استمر لعقود حول مرض باركنسون
  • سي إن إن: لا غزو أو قوات برية لمناطق الحوثيين
  • مشروبات شائعة الاستهلاك قد تسبب سرطان الفم القاتل
  • من براميل الموت إلى زهور الحياة .. مروحية تلقي الورد والمناشير في ذكرى الثورة السورية الـ14 .. فيديو
  • علماء: الحنين إلى الماضي يساعد في الحفاظ على الصداقات
  • الجيش الأمريكي يساعد في التوسط لاتفاقات بين الجماعات المسلحة وحكومة سوريا
  • استشهاد صياد فلسطيني في قصف إسرائيلي على مركب صيد شمال قطاع غزة
  • دراسة تكشف سبب الإصابة بمرض "باركنسون"
  • هل يساعد الإعلان الدستوري سوريا في تجاوز عنق الزجاجة؟ محللون يجيبون