الجيش الروسي يستخدم منظومات جديدة تحسّن عمل الدرونات
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
روسيا – بدأت وحدات الجيش الروسي المشاركة بالعملية العسكرية الخاصة باستخدام منظومات جديدة تساعد على التحكم بشكل أفضل بدرونات FPV المتعددة المهام.
وحول الموضوع قال مصمم درونات “Ovod” الروسية، أندريه إيفانوف:”بدأ العسكريون الروس باستخدام منظومات جديدة تعمل كمكررات لإشارات درونات FPV، هذه المنظومات تساعد على زيادة مدى التحكم بالدرونات، ويمكن استخدامها مع الترددات المختلفة”.
وأضاف:”مع المنظومات الجديدة يمكن التحكم بالدرونات على مسافات أكبر، مع الحفاظ على جودة الإشارات اللاسلكية، وتحوي كل منظومة على قسمين داخلي وخارجي، يربط بينهما كابل بطول 33 م، ويمكن للمشغل التخفي داخل مخبأ محصن ووضع القسم الخارجي للمنظومة في مكان مفتوح كي لا يتعرض للخطر أثناء المعارك، كما تضم هذه المنظومة معدات لاسلكية يمكن الاعتماد عليها أثناء العمل في الغابات أو المناطق المكشوفة في حال الضرورة، ومن خلالها يمكن التحكم بالأقسام الأخرى للمنظومة، فيما يكون المشغّل في مكان آمن”.
وأشار إيفانوف إلى أن الخبراء الروس قادرون على إنتاج 10 منظومات من النوع المذكور يوميا.
المصدر: فيستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: العلم لا حدود له ويمكن التخصص في أكثر من مجال
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن العلم لا يعرف الحدود وأنه يمكن للإنسان أن يتخصص في أكثر من مجال بفضل الإيمان الحقيقي والعزيمة.
وأضاف الجندي خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "dmc" اليوم الخميس، أن كتابًا لفت انتباهه أهدته له الدكتورة سارة حسين مختار، ابنة صديقه الأستاذ حسين مختار وأستاذة علم الأنسجة في جامعة الملك عبد العزيز، والذي تناول متشابهات القرآن الكريم. وأوضح أن ما شدّه في الكتاب ليس فقط محتواه العلمي، بل أن مؤلفته كانت متخصصة في الطب، ما يعكس كيف يمكن للعالم أن يتقن الطب والعلوم الدينية في آن واحد.
وأشار إلى أن الدكتورة سارة حفظت القرآن الكريم في سن الـ18، مما يدل على أن القرآن لم يُعطلها عن العلم بل كان دافعًا لها للنجاح في مجالها، وألّفت كتابًا فريدًا من نوعه في متشابهات القرآن، حيث نظمت الآيات المتشابهة في منظومة شعرية لتسهيل حفظها وفهمها.
وأشاد الجندي بتجربة الدكتورة سارة قائلاً: "هي نموذج يُحتذى به، وتجسد القيم الحقيقية للإيمان والعلوم التي يجب أن نسعى جميعًا لتحقيقها". وأكد أن هذا الكتاب يثبت أن العلم ليس له حدود وأنه يمكن لأي شخص، سواء في الطب أو الشريعة، أن يقدم للبشرية شيئًا عظيمًا.
كما تطرق الجندي إلى قضية مثيرة للجدل، حيث أشار إلى أن هناك من يعترض على إنشاء الكتاتيب، معتبرين أنها تساهم في التخلف العلمي. وقال: "لكن تجربة ابنة صديقي، سارة، ترد على هؤلاء، وتثبت أن العلم لا يعرف التخصصات الضيقة، بل هو تفاعل مستمر بين مختلف المجالات".