«الصحة العالمية» تحذر من مشاكل صحية مع ارتفاع الحرارة في غزة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذرت منظمة الصحة العالمية، أمس، من أن ارتفاع درجات الحرارة بقطاع غزة لفترة طويلة قد يمسي مشكلة كبيرة، وأن الطقس الحار يزيد من حدة جميع أنواع المشكلات الصحية.
وأشارت المتحدثة باسم المنظمة مارغريت هاريس في تصريحات صحفية، إلى وجود نحو مليوني شخص يعيشون في خيام بقطاع غزة.
وذكرت أن الخيام البلاستيكية في غزة موجودة في الأماكن المفتوحة ولا تقي من الحرارة إلا قليلا.
وقالت: «إذا كانت لديك مشكلات في القلب وكنت تتعرض للحرارة الشديدة، فإن احتمال تعرضك لنوبة قلبية يزيد».
وأوضحت أن الأوضاع في غزة تضعف مناعة الجسم بسبب الطقس الحار، محذرة من انتشار الأمراض المعدية وتفاقمها.
وتطرقت المسؤولة الأممية إلى نقص المياه النظيفة في غزة، واستهلاك الفرد هناك لأقل من 2 لتر في اليوم.
ولفتت إلى رصد 712 ألف حالة التهاب في الجهاز التنفسي العلوي، و380 ألف حالة إسهال، و87 ألف حالة جرب منذ أكتوبر.
وأشارت إلى أن «نظام الرعاية الصحية في غزة انهار تماماً، 11 مستشفى من أصل 36 تقدم خدمات جزئية، و25 لا تعمل على الإطلاق».
وأوضحت هاريس أن هناك 6 مستشفيات ميدانية في غزة، وأن تلك المستشفيات تبذل قصارى جهدها لتقديم أفضل خدمة ممكنة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ارتفاع الحرارة ارتفاع درجات الحرارة قطاع غزة فلسطين حرب غزة إسرائيل غزة الحرب في غزة منظمة الصحة العالمية فی غزة
إقرأ أيضاً:
في ظل خدمات صحية وحملات توعوية مميزة.. ارتفاع متوسط عمر الإنسان في المملكة إلى 78.8 عام
كشف برنامج تحول القطاع الصحي عن ارتفاع متوسط عمر الإنسان بالمملكة إلى 78.8 عام، وذلك وفق نتائج عام 2024، مقارنة بـ74 عامًا في عام 2016. ويُعزى هذا التقدم إلى مجموعة من الإسهامات التحولية التي تندرج ضمن مستهدفات البرنامج، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030.
وأفاد برنامج تحول القطاع الصحي بأن هذا التقدم يُعَد نتيجة مباشرة لتطبيق سياسات صحية شاملة، تضمنت تعزيز مفهوم “الصحة في جميع السياسات”، والحد من المكونات الضارة في المنتجات الغذائية مثل: الزيوت المهدرجة، والملح، إضافةً إلى تفعيل الفحص المبكر للأمراض المزمنة، بما في ذلك السكري والسمنة والسرطان، في إطار التركيز على الوقاية وتحسين فرص العلاج وجودة الحياة.
وتضمنت جهود المنظومة الصحية إطلاق مبادرات نوعية وحملات توعوية، منها حملة “امشِ 30″، التي أطلقتها وزارة الصحة لتعزيز الأنماط الصحية، ونشر ثقافة المشي، والتشجيع على الممارسات اليومية المفيدة للصحة.
اقرأ أيضاًالمنوعاتقتيلان في إطلاق نار بجامعة أميركية
وفي الإطار ذاته عملت الجهات الصحية على تطوير كفاءة وجودة الخدمات المقدمة للمستفيدين من مواطنين ومقيمين وزوار، من خلال تأهيل الكوادر الصحية، والارتقاء بالخدمات التشخيصية والعلاجية، مما أسهم في تحسين مؤشرات الصحة العامة وجودة الحياة.
ويأتي هذا التقدم في سياق تحقيق الهدف الاستراتيجي للتحول الصحي، المتمثل في رفع متوسط العمر المتوقع في المملكة إلى 80 عامًا بحلول عام 2030، بما يعكس التزام المنظومة الصحية بتعزيز صحة الإنسان ورفاهيته، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.