الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة: معركة الدفاع عن الحرية لا تنتهي ابدا
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
اعتبر الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة - لبنان "أوسسيب لبنان" في بيان، ان "اليوم العالمي لحرية الصحافة وذكرى شهداء الصحافة اللبنانية في 6 ايار، مناسبتان سنويتان لاستذكار من دفعوا حياتهم صونا للحرية ودفاعا عن تراب الوطن، ومن يواصلون معركة الدفاع هذه في كل مكان في العالم، وفي لبنان بخاصة".
وقال: " تحية من الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة- لبنان إلى هؤلاء المحاربين في زمن الحرب كما في زمن السلم، لأن معركة الدفاع عن الحرية لا تنتهي أبدا.
واضاف :"ان هذه المناسبة اليوم، وفي عصرنا هذا والظروف التي يعيشها لبنان، تفرض على اللبنانيين العديد من الأسئلة والهواجس، فأمام أي استحقاق أو ذكرى يعتري الصحافيين خوف من ألا يكون هم المسؤولين في لبنان الحقيقة كما يدعون، بل طمس الحقيقة، وهذا الخوف للأسف كاد يصبح يقينا، لأن "حقائق" كثيرة جدا وعد المسؤولون بكشفها وما زال اللبنانيون ينتظرون".
( الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يجهز مشروعًا دفاعيًا ضخمًا لمواجهة روسيا ودعم أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستعد الاتحاد الأوروبي للكشف عن مشروع دفاعي واسع النطاق يهدف إلى تعزيز قدراته العسكرية وتقليل اعتماده على الولايات المتحدة، مع التركيز على ردع روسيا ودعم أوكرانيا في حربها المستمرة، وذلك في ظل تصاعد التهديدات الأمنية وتراجع الدور الأمريكي في القارة.
هذه التحولات جاءت ضمن مسودة "الكتاب الأبيض للدفاع"، التي أعدها مفوض الدفاع الأوروبي أندريوس كوبيليوس وكبيرة دبلوماسيي الاتحاد كايا كالاس، والتي من المقرر تقديمها لقادة الاتحاد خلال الأسبوع المقبل.
تشدد المسودة على أن إعادة بناء القوة الدفاعية لأوروبا تتطلب استثمارًا طويل الأمد، حيث تُعد التحركات الروسية الدافع الأساسي لهذا التوجه. وتتمحور استراتيجية الدفاع الأوروبي الجديدة حول:
تعزيز الإنتاج العسكري داخل أوروبا وتقليل الاعتماد على الموردين الخارجيين.
تشجيع عمليات الشراء الجماعي للأسلحة لخفض التكاليف وزيادة الكفاءة.
تمويل المشاريع الدفاعية بشكل أكثر مرونة، وتقليل البيروقراطية في الاستثمارات العسكرية.
التركيز على مجالات النقص العسكري، مثل الدفاع الجوي والتنقل العسكري، لسد الفجوات الاستراتيجية.
تشير الوثيقة إلى أن روسيا تشكل تهديداً وجودياً للاتحاد الأوروبي، حيث تُظهر سياساتها التوسعية واستراتيجياتها العسكرية أن الحاجة إلى ردع أي عدوان روسي محتمل ستظل قائمة حتى بعد تحقيق اتفاق سلام بين موسكو وكييف.
ومن هذا المنطلق، تحدد المسودة مجموعة من التدابير لدعم أوكرانيا، أبرزها:
توفير 1.5 مليون قذيفة مدفعية لتعزيز القدرات الدفاعية الأوكرانية.
إمداد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي متطورة.
استمرار تدريب القوات الأوكرانية لرفع كفاءتها القتالية.
دمج أوكرانيا في خطط التمويل العسكري للاتحاد الأوروبي، مما يتيح لها الحصول على دعم مستدام.
توسيع ممرات التنقل العسكري لتشمل أوكرانيا، ما يعزز سرعة الدعم اللوجستي الأوروبي لكييف.