الخميس, 2 مايو 2024 8:30 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن “النظام يجب أن يسود في مواجهة الاحتجاجات الجامعية الأمريكية”، مؤكدا أنه “لا مكان لمعاداة السامية في أي حرم جامعي بالبلاد”.
وشدد الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الخميس على أن “النظام يجب أن يسود” في ظل الاحتجاجات التي تشهدها الجامعات في الولايات المتحدة على خلفية الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.


وقال بايدن: “لا مكان لمعاداة السامية في الجامعات الأمريكية”، موضحا أن الولايات المتحدة “ليست أمة تسكت الناس”.
وأضاف بايدن أن “تدمير الممتلكات وتهديد الناس ليس احتجاجا سلميا.. إنه ضد القانون، ولا مكان في حرم جامعي أو في أمريكا لمعاداة السامية أو أي خطاب كراهية”.
وأوضح بايدن: “يجب أن يكون للشعب الأمريكي الحق في أن يتم الاستماع إليه ولكن يجب احترام سيادة القانون، وهناك حق في الاحتجاج ولكن ليس الحق في إثارة الفوضى، كما يجب أن تتم الاحتجاجات دون عنف أو تدمير أو كراهية وفي إطار القانون”.
وأكد أيضا أن “الاحتجاجات لم تدفعه إلى إعادة النظر في نهجه تجاه الحرب، أو إلى إعادة التفكير في سياساته تجاه الشرق الأوسط”، وعارض إرسال الحرس الوطني إلى الجامعات.
وتشهد الجامعات الأمريكية احتجاجات طلابية متصاعدة تنديدا بالحرب الإسرائيلية على غزة.
وكانت الشرطة الأمريكية قد اقتحمت أكثر من حرم جامعي وفضّت اعتصامات داعمة لغزة، وسط تقارير عن اعتقال الكثير من الطلاب في أنحاء البلاد.
وشملت الاحتجاجات العاصمة واشنطن وولايات أخرى، فيما نددت منظمات حقوقية بوقوع انتهاكات ضد المتظاهرين.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: لمعاداة السامیة حرم جامعی یجب أن

إقرأ أيضاً:

اميركا تفرض عقوبات على مسؤولين جورجيين بسبب قمع الاحتجاجات

 

الثورة نت/..

فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات على مسؤولين جورجيين اثنين، أحدهما وزير الداخلية فاختانغ غوميلوري، بتهمة “قمع الاحتجاجات السلمية”.

وقالت وزارة الخزانة في بيان اليوم الخميس: “يفرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على اثنين من المسؤولين الجورجيين من وزارة الداخلية الجورجية الذين شاركوا في القمع العنيف لأعضاء وسائل الإعلام وشخصيات المعارضة والمتظاهرين، بما في ذلك خلال المظاهرات خلال 2024”.

وأشارت وزارة الخزانة إلى أنه بالإضافة إلى غوميلوري، تم فرض عقوبات على نائب رئيس إدارة الأغراض الخاصة بوزارة الداخلية ميرزا كيرفادزه.

يذكر أنه في 26 أكتوبر الماضي، أجريت الانتخابات البرلمانية في جورجيا، ووفقا للجنة الانتخابات المركزية، حصل حزب “الحلم الجورجي” الحاكم، الذي يدعو إلى الحفاظ على العلاقات مع روسيا ويرفض العقوبات ضد روسيا، على 53.93% من الأصوات، كما دخلت أربعة أحزاب معارضة إلى البرلمان، وحصلت على إجمالي 37.78%.

وصرح ممثلو المعارضة أنهم لا يعترفون ببيانات لجنة الانتخابات المركزية. وأشار المنسق الخاص لبعثة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا القصيرة الأمد، باسكال أليزار، إلى التنظيم الجيد للانتخابات في جورجيا، فيما أشار إلى عدد من الانتهاكات التي سجلها المراقبون.

ودعت رئيسة البلاد سالومي زورابيشفيلي، التي تساند المعارضة المؤيدة لأوروبا، على الرغم من أنه وفقا للدستور يجب أن يكون الرئيس غير حزبي، إلى الاحتجاج على نتائج الانتخابات.

وعلى خلفية ذلك، بدأت سلسلة أخرى من احتجاجات المعارضة في جورجيا في 28 نوفمبر الماضي، بعد أن أعلن رئيس الوزراء إيراكلي كوباخيدزه قرار تعليق النظر في بدء المفاوضات بشأن عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي حتى عام 2028.
واستخدم المتظاهرون المفرقعات النارية والحجارة والزجاجات، وورد أنه تم العثور على زجاجات مولوتوف في موقع الاشتباكات، وردت قوات الأمن باستخدام معدات تفرقة المتظاهرين الخاصة، بما في ذلك خراطيم المياه.

مقالات مشابهة

  • الجولاني يلتقي فاروق الشرع ويدعوه إلى مؤتمر الحوار الوطني
  • مؤسسة البصر العالمية تكمل أعمال بناء أكبر مستشفى للعيون بالبلاد وتعلن افتتاحه نهاية يناير 2025م
  • معاداة السامية.. أحدث اتهام للرئيس الروسي| تفاصيل
  • بطعنة في صدره.. وفاة طالب جامعي في مشاجرة بين عائلتين بالمنيا
  • تواصل الاحتجاجات الشعبية في مديرية المحفد بأبين
  • افتتاح ثاني مركز جامعي للتطوير المهني بكلية التجارة بجامعة أسيوط قريبا
  • المحكمة العليا الأمريكية توافق على الاستماع إلى استئناف حظر تيك توك
  • الحكومة الأمريكية تقترب من الإغلاق بعد رفض الجمهوريون مشروع قانون الإنفاق الذي يدعمه ترامب
  • اللجنة المنظمة لـ «خليجي 26» تثمن الرعاية السامية لهذا التجمع الرياضي
  • اميركا تفرض عقوبات على مسؤولين جورجيين بسبب قمع الاحتجاجات