بايدن: لا مكان لمعاداة السامية في أي حرم جامعي بالبلاد
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
الخميس, 2 مايو 2024 8:30 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن “النظام يجب أن يسود في مواجهة الاحتجاجات الجامعية الأمريكية”، مؤكدا أنه “لا مكان لمعاداة السامية في أي حرم جامعي بالبلاد”.
وشدد الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الخميس على أن “النظام يجب أن يسود” في ظل الاحتجاجات التي تشهدها الجامعات في الولايات المتحدة على خلفية الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
وقال بايدن: “لا مكان لمعاداة السامية في الجامعات الأمريكية”، موضحا أن الولايات المتحدة “ليست أمة تسكت الناس”.
وأضاف بايدن أن “تدمير الممتلكات وتهديد الناس ليس احتجاجا سلميا.. إنه ضد القانون، ولا مكان في حرم جامعي أو في أمريكا لمعاداة السامية أو أي خطاب كراهية”.
وأوضح بايدن: “يجب أن يكون للشعب الأمريكي الحق في أن يتم الاستماع إليه ولكن يجب احترام سيادة القانون، وهناك حق في الاحتجاج ولكن ليس الحق في إثارة الفوضى، كما يجب أن تتم الاحتجاجات دون عنف أو تدمير أو كراهية وفي إطار القانون”.
وأكد أيضا أن “الاحتجاجات لم تدفعه إلى إعادة النظر في نهجه تجاه الحرب، أو إلى إعادة التفكير في سياساته تجاه الشرق الأوسط”، وعارض إرسال الحرس الوطني إلى الجامعات.
وتشهد الجامعات الأمريكية احتجاجات طلابية متصاعدة تنديدا بالحرب الإسرائيلية على غزة.
وكانت الشرطة الأمريكية قد اقتحمت أكثر من حرم جامعي وفضّت اعتصامات داعمة لغزة، وسط تقارير عن اعتقال الكثير من الطلاب في أنحاء البلاد.
وشملت الاحتجاجات العاصمة واشنطن وولايات أخرى، فيما نددت منظمات حقوقية بوقوع انتهاكات ضد المتظاهرين.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: لمعاداة السامیة حرم جامعی یجب أن
إقرأ أيضاً:
غضب وسخط شعبي واسع في المكلا على زيارة الزبيدي
الجديد برس|
أقدم محتجون في مدينة المكلا مركز محافظة حضرموت، على قطع الطرقات والشوارع بالإطارات المشتعلة والحجارة مع ترديد هتافات غاضبة من “المجلس الرئاسي وأعضاءه”.
وجاءت هذه الاحتجاجات استقبالا لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، حيث طالبت الاحتجاجات مغادرته من المدينة، مرددين شعارات منها “برع.. برع يا عيدروس، برع برع ياسرق”، كتعبير عن رفضهم لهذه الزيارة.
وكان الزبيدي قد هاجم مؤتمر حضرموت الجامع، وحاول تشويه مواقف القوى الحضرمية المستقلة، مقرّا في ذات الوقت صراحة أن الصراع في حضرموت هو “صراع نفوذ ونفط”.