النفط النيابية: الخلاف بين المركز والاقليم سينتهي بأقرب وقت
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
الخميس, 2 مايو 2024 6:23 م
خاص/ المركز الخبري الوطني
أكد رئيس لجنة النفط والغاز النيابية هيبت الحلبوسي، اليوم الخميس، دعمه الكامل لعمل وزارة النفط وجهودها في استثمار الغاز الحر والمصاحب في جميع المحافظات العراقية.
وقال الحلبوسي في حديث لـ/ المركز الخبري الوطني/،ان” استثمار الغاز المصاحب من ضمن البرنامج الحكومي المصوت عليه داخل البرلمان وضمن المنهاج الحكومي من اجل ايقاف استيراد الغاز من الدول المجاورة”.
واضاف ان” الشركة الكورية قدمت طلب الى وزارة النفط في 2018 تضمن عدم القدرة على المضي في استئناف العمل”، مبيناً انه” تم عقد لقاءات مشتركة معها ومع وزارة النفط وشركة نفط الوسط وتم تسوية العقد في 2022 ودفع مبالغ من قبل الحكومة العراقية للشركة الكورية وتسوية العقد معها وتن التعاقد مع الشركة الاوكرانية”.
واوضح انه”من خلال اطلاعنا لخطط وزارة النفط ومسؤلين في الوزراة سيتم خلال 5 سنوات الاكتفاء الذاتي للبلد من الغاز المصاحب ومن بعدها سيتم تصديره لخارج العراق”.
واشار الى ان”الخلاف بين الاقليم وبغداد هو عدم تسليم الواردات النفطية الى الحكومة الاتحادية وتحديداً الى شركة سومو وستكون هناك اجتماعات قريبة جداً بين تركيا والاقليم والحكومة الاتحادية لإنهاء هذا الخلاف وسيتم استئناف النفط بأقرب وقت”.
c208df7c-3865-412c-81f0-e106beea1111
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: وزارة النفط
إقرأ أيضاً:
مبلغ "طائل".. كم يخسر العراق سنويا نتيجة حرق الغاز؟
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد الخبير النفطي كوفند شيرواني، اليوم الأربعاء، إن العراق يملك احتياطاً غازياً يكفيه لـ 100 عام، مؤكداً أن العراق يخسر 10 مليارات دولار أمريكي بسبب حرقه.
وقال شيرواني في لقاء متلفز تابعته "الاقتصاد نيوز"، أن "العراق يملك 127 ترليون قدم مكعب من احتياطي الغاز الطبيعي، ما يجعله الـ11 عالمياً على مستوى الاحتياطات، وذلك يكفيه لقرابة الـ100 عام، مع ذلك فالعراق يستورد الغاز الطبيعي ويحرقه بمعدل 10 مليار متر مكعب سنوياً، متجاوزاً كمية الاستيراد من إيران، وذلك بسبب سوء الإدارة والتقصير".
وأضاف، أن "ما يحرقه العراق من غاز طبيعي يعادل ما يتجاوز حاجز الـ100 مليار دولار سنوياً وهو رقم قابل للزيادة نتيجة ارتفاع الغاز الطبيعي بسبب الحرب الروسية الأوكرانية في شباط من عام 2022".
وبين شيرواني، أن "العراق كان أمامه فرصه ثمينة لاستغلال ما يملكه من احتياطي الغاز ليس فقط ليصل إلى الإكتفاء، بل يصل إلى مرحلة التصدير والاستفادة من إيرادات ضخمة كانت ستكون سنداً لإيرادات النفط الخام".
وتابع، أنه "على عكس النفط، فالغاز الطبيعي لا توجد منظمة خاصة به ولا توجد قيود على تصديره، وهو يمثل الوقود المستقبلي"، مضيفاً أن "العراق تلكأ في استغلال هذه الثروة وعليه أن يتهيئ إلى عصر ما بعد النفط، والالتزام بمقررات قمم البيئة".
وأشار إلى أن "قمم ومؤتمرات البيئة، حددت العام 2050 بعام الصفر الكاربوني حيث منعت احتراق الوقود، وإطلاق للغازات الكاربونية، ليس فقط داخل المنشئات النفيط بل شملت جميع المنشئات الصناعية وحتى الزراعية".
وشدد شيرواني، أنه "يجب تسديد الحاجة المحلية من الغاز المتزايدة في كل سنة، والالتزام بالمعايير الدولية للبيئة، ولا يكون العراق من المساهمين في التلوث البيئي والاحتباس الحراري، التي بدأت آثاره بالانعكاس على المنتجات الزراعية والحيوانية، وعلى صحة الإنسان وهو الأهم".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
ختام دور الـ16 من الدوري الأوروبي وتحديد مواجهات ربع النهائي