كاميرون: لندن لا تمانع استخدام قوات كييف الأسلحة البريطانية لضرب الأراضي الروسية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
إنجلترا – أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، إن “لندن ليس لديها اعتراض على استخدام الأسلحة البريطانية لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية”.
وأوضح كاميرون في مقابلة مع “رويترز” قائلا: “لندن ليس لديها اعتراض، وأوكرانيا لها الحق في استخدام الأسلحة التي قدمتها لندن لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية، والأمر متروك لكييف للقيام بذلك.
ونشرت الوكالة مقالا يحمل كلماته، إلا أنها حذفته لاحقا، ووعدت بنشر نسخة منقحة.
وأوضح رئيس أركان الدفاع البريطاني توني راداكين في وقت سابق، أن الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أوكرانيا أصبحت أكثر دقة، داعيا الغرب للاستعداد لـ”هزيمة كارثية للقوات الأوكرانية” .
وذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية في وقت سابق أن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك يعتزم تقديم حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا تشمل 400 عربة عسكرية و1600 قطعة أسلحة و4 ملايين ذخيرة وتمويلا إضافيا بـ 500 مليون جنيه استرليني.
هذا وعلق المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، على تزويد واشنطن كييف بشكل سري بصواريخ “ATACMS” التكتيكية، واعتبر ذلك تأكيدا أضافيا على تورط الولايات المتحدة في الصراع الأوكراني.
وتتسابق الدول الغربية على تقديم المساعدات العسكرية لتأجيج المواجهة مع روسيا، متجاهلة انعكاس أفعالهما على مصير الأوكرانيين أنفسهم.
كما تسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، غير أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في إقليم دونباس، لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
المصدر: RT + وكالة “رويترز”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مجلس الدوما: استهداف الأراضي الروسية بأسلحة أمريكية يعني بداية حرب عالمية ثالثة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مجلس الدوما الروسي أن استهداف الأراضي الروسية بأسلحة أمريكية بعيدة المدى يعني بداية حرب عالمية ثالثة.
وقال مجلس الدوما، في بيان أوردته قناة "القاهرة الإخبارية" مساء الأحد، إن الرد الروسي على استخدام الأسلحة الأمريكية بعيدة المدى من قبل أوكرانيا سيكون بشكل فوري.
وأضاف "إن الإدارة الأمريكية ستشعل حرب عالمية ثالثة على يد عجوز سيغادر ولن يكون مسؤولا عن شيء".
وكانت قناة "الحرة" الأمريكية قد ذكرت، مساء الأحد، أن الرئيس جو بايدن رفع الحظر على استخدام أوكرانيا أسلحة أمريكية في شن هجمات داخل روسيا، كما نقلت وسائل اعلام أوروبية عن مسؤول أمريكي قوله: " إن الولايات المتحدة أعطت الضوء الأخضر لاستخدام صواريخ بعيدة المدى".
وامتنعت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) عن التعليق على هذه الأنباء التي تحدثت عن سماح جو بايدن لأوكرانيا باستخدام صواريخ "أتاكمز" الأمريكية الصنع ضد أهداف داخل روسيا، ونقلت مراسلة قناة (الحرة) عن البنتاجون قوله: " نمتنع حتى الآن عن التعليق على التقارير بشأن السماح لأوكرانيا استخدام الصواريخ الأمريكية طويلة المدى ضد أهداف داخل روسيا".
وكانت تقارير إعلامية أمريكية وأوروبية قد ذكرت أن إدارة جو بايدن أذنت برفع الحظر عن استخدام أوكرانيا أسلحة أمريكية في شن هجمات داخل روسيا، وذلك لأول مرة، ويتعلق الأمر بقرار يسمح باستخدام نظام "أتاكامز" (ATACMS)، وهو نظام صاروخي أمريكي يصل أقصى مدى له إلى 300 كيلومتر.
ونظام "أتاكمز"، اختصار لـ Army Tactical Missile System، هو نظام صاروخي تكتيكي أمريكي متطور، تم تصميمه لإطلاق صواريخ بعيدة المدى بدقة عالية، ويعمل هذا النظام عبر قاذفات (راجمات صواريخ) متعددة مثل "هيمارس"، ويتميز بإمكانية استهداف مواقع حيوية بدقة تصل إلى مدى يتراوح بين 165 إلى 300 كيلومتر.
ووفق موقع شركة "لوكهيد مارتن" المصنعة، فإن هذا النظام الصاروخي مصمم لاستهداف مواقع بدقة متناهية، ما يجعله مثاليًا للضربات الاستراتيجية، كما يمكنه حمل أنواع متعددة من الرؤوس الحربية، بما في ذلك الذخائر العنقودية أو رؤوس صواريخ تقليدية، ويتيح تنفيذ ضربات من مواقع بعيدة نسبيًا عن ميدان القتال.
وتم نشر النظام منذ التسعينات في عمليات مختلفة، مثل حرب الخليج والحرب في العراق، وفي الآونة الأخيرة تم تزويد أوكرانيا بصواريخ من هذا الطراز.
وكانت إدارة الرئيس جو بايدن تفرض قيودا تمنع أوكرانيا من استخدام الأسلحة التي تزودها بها الولايات المتحدة في ضرب عمق الأراضي الروسية، ويمثل قرار رفع هذا الحظر تغييرا كبيرا في السياسة الأمريكية في الصراع بين أوكرانيا وروسيا.
وتأتي الخطوة الأمريكية بعد شهور من طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السماح للجيش الأوكراني باستخدام الأسلحة الأمريكية لضرب أهداف عسكرية روسية بعيدة عن الحدود.
ويطالب بعض النواب الجمهوريين في الكونجرس بايدن بتخفيف القواعد المتعلقة بكيفية استخدام أوكرانيا للأسلحة التي تقدمها لها الولايات المتحدة، فيما حذرت روسيا من أنها ستعتبر أي إجراء لتخفيف القيود المفروضة على استخدام أوكرانيا للأسلحة الأمريكية تصعيدا كبيرا.