تقرير: إيران تدير أنشطة تجسس تستهدف منظمات وجهات إعلامية وأكاديمية في الغرب والشرق الأوسط
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
إيران – كشف تقرير أعدته شركة “مانديانت” لأمن المعلومات عن قيام مجموعة مرتبطة بإيران بأنشطة تجسس إلكتروني تستهدف منظمات غير حكومية وجهات إعلامية وأكاديمية ونشطاء في الغرب والشرق الأوسط،.
وأشار التقرير الذي نشرته مدونة تابعة لــ “غوغل” إلى أن “المجموعة تقوم بانتحال شخصيات صحافيين ومنظمي فعاليات لبناء الثقة مع ضحاياهم عبر المراسلات، قبل إرسالها دعوات لمؤتمرات”
ورصد التقرير “استخدام الجماعة لبرمجيات خبيثة مخصصة تُسمى”نايس كيرل” و”تيم كات”، والتي يتم إرسالها إلى المستهدفين بواسطة رسائل تصيد إلكتروني موجهة بشكل دقيق، بهدف حصول المهاجمين على نقطة دخول أولية إلى أنظمة الضحايا”
وأوضح التقرير أن “المجموعة التي تعمل لصالح استخبارات الحرس الثوري الإيراني، تلجأ إلى خدع متطورة.
ويمكن للمهاجمين استغلال نقاط الدخول لإدخال الأوامر وتنفيذها على الأنظمة المخترقة، أو لزرع المزيد من البرمجيات الضارة، داخل الشبكة المستهدفة.
وخلص التقرير إلى أن أهداف ومهام مجموعة “APT42” تتوافق مع انتمائها لمنظمة استخبارات الحرس الثوري، وهي جزء من جهاز الاستخبارات الإيراني المسؤول عن مراقبة ومنع التهديدات الخارجية والاضطرابات الداخلية.
كما أن أنشطة الجماعة تتداخل مع جهات إلكترونية أخرى سبق الإبلاغ عنها، مثل مجموعات “كالانك” و”شارمين كيتن”، و”مينت ساندسنتروم”، وغيرها.
المصدر: i24
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تقرير: وزير الدفاع الأميركي اصطحب زوجته إلى "اجتماعات حساسة"
أفاد تقرير إعلامي أن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث اصطحب زوجته، التي تعمل منتجة في شبكة "فوكس نيوز"، إلى "اجتماعات حساسة" مع مسؤولين أجانب.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، الجمعة، أن الوزير أحضر زوجته جينيفر هيغسيث إلى اجتماعين على الأقل مع عسكريين أجانب، نقلا عن عدة أشخاص حضروها أو كانوا على علم بها.
وأوضحت الصحيفة أن أحد الاجتماعين كان مع وزير الدفاع البريطاني جون هيلي في مقر وزارة الدفاع (بنتاغون) يوم 6 مارس الجاري، وشملت المناقشات قرار الولايات المتحدة بوقف الدعم الاستخباراتي لأوكرانيا في خضم حربها مع روسيا.
أما الاجتماع الثاني فعقد فبراير الماضي بمقر حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسل، وكان تجمعا لمسؤولين من دول عدة لمناقشة دعم كييف.
وأضافت "وول ستريت جورنال"، أن "بعض الحضور الأجانب في الاجتماعات لم يعرفوا من هي جينيفر هيغسيث".
ويأتي التقرير وسط تداعيات تسريب محادثة "حساسة" على منصة "سيغنال" لعدد من كبار المسؤولين الأميركية، بعد أن حضرها بالخطأ رئيس تحرير مجلة "أتلانتيك".
والإثنين قال البيت الأبيض إن مسؤولين كبارا في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب كشفوا خطأ عن خطط عسكرية، في مجموعة تراسل ضمت صحفيا قبل وقت وجيز من هجوم الولايات المتحدة على اليمن لاستهداف جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران.
والصحفي الذي كان ضمن المجموعة هو رئيس تحرير مجلة "أتلانتيك" جيفري غولدبرغ، وقال في تقرير إنه "دُعي على غير المتوقع في 13 مارس الجاري إلى مجموعة تراسل مشفرة على تطبيق (سيغنال) للمراسلة تسمى (مجموعة الحوثيين الصغيرة)".
وبعد الواقعة، واجهت الإدارة الأميركية دعوات لإقالة هيغسيث، إلا أنها تواصل دعمه رغم أن ترامب صرح هذا الأسبوع بأنه يريد فتح تحقيق في التسريب.