طحنون بن محمد.. مسيرة زاخرة بالعطاء والعمل
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
بعد حياة زاخرة بالعطاء والعمل المخلص، كرّسها لخدمة وطنه، وشهد خلالها مراحل تأسيس الدولة ونهضتها، وأسهم في بنائها، رحل المغفور له الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، رحمه الله، لتفقد الإمارات رمزاً وطنياً مؤثراً، ترك بصمات مهمة في جميع المواقع التي تولى المسؤولية فيها، وأثرى تجربة الدولة وخبرات أجيالها بأفضل أداء.
كما ساهم في استمرار مسيرة النهضة والتنمية، وذلك من خلال المناصب التي أوكلت إليه طوال مسيرة حياته العملية في العديد من القطاعات.
وتوّج عطاءه الوطني بجهوده الكريمة في مدينة العين، وعُرف -رحمه الله- بقربه وتواصله الدائم والمباشر مع أهالي منطقة العين. أخبار ذات صلة طحنون بن محمد.. مسيرة حافلة بالإنجاز وذكرى خالدة في القلوب «الإمارات الصحية» تصدر تحديثاً بعمل مراكز الرعاية في 6 إمارات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طحنون بن محمد الإمارات العين طحنون بن محمد آل نهيان
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد يدعو لإعداد نُخبة من أبناء الوطن لتحقيق ريادة الإمارات
أبوظبي- وام
برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، شهد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، الأربعاء، في «مبادلة أرينا»، حفل تكريم 325 طالباً وطالبة من خرّيجي «بعثة صاحب السمو رئيس الدولة للطلبة المتميّزين علمياً - البعثات الخارجية» للسنتيْن الدراسيتيْن (2022-2023)، (2023-2024)، والذي نظّمه «مكتب البعثات الدراسية» التابع ل«ديوان الرئاسة».
حضر الحفل أحمد بن محمد الحميري الأمين العام لديوان الرئاسة، وأحمد جمعة الزعابي مستشار رئيس الدولة في ديوان الرئاسة، وسلطان راشد علي الشامسي المستشار في ديوان الرئاسة، وعدد من المسؤولين في ديوان الرئاسة.
وأكّد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، أن التكريم يُجسّد الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الهادفة إلى رعاية أبنائه الطلبة والاستثمار في بناء قدراتهم، والحرص على رفع مستوياتهم للتميّز في سوق العمل، وتمكين أجيال المُستقبل من تحقيق تطلّعاتها، والإسهام بإخلاص في تنمية الاقتصاد القائم على المعرفة.
وثمّن سموه الجهود الحثيثة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للارتقاء بالمكتب من خلال إشرافه ومتابعته المباشرة، لرفع كفاءة الكوادر المواطنة بما يُلبّي احتياجات التنمية بالدولة، وخلق جيل مؤهل وفق أرفع المستويات العلمية لمواصلة مسيرة البناء والتطوير التي تشهدها دولة الإمارات.
وأشاد سمو الشيخ ذياب بن محمد بجهود «مكتب البعثات الدراسية» في دعم الطلبة لاستكمال دراساتهم في أرقى وأفضل الجامعات العالمية، من أجل تحقيق التميّز والإبداع الذي تتطلّع له دوماً القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، داعياً سموه إلى توفير جميع الوسائل لإعداد نُخبة من أبناء الوطن قادرة على تحقيق ريادة الإمارات في جميع مجالات العلم والمعرفة، وذلك انسجاماً مع النهج الذي أرسى دعائمه الوالد المؤسّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، والقائم على الحرص على الاجتهاد وطلب العلم والتميّز في العمل والتنافس لخدمة الوطن.
وتقدّم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان بالتهنئة إلى الخرّيجين، مُعرباً عن فخره بهم، فهم الثروة الحقيقية للوطن، داعياً لهم بالتوفيق والنجاح في تحقيق التطلّعات المستقبلية لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة.
من جانبه، توجّه أحمد بن محمد الحميري، الأمين العام لديوان الرئاسة، نائب رئيس مجلس إدارة مكتب البعثات الدراسية، بخالص الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، على دعم سموه اللامحدود للمكتب ورعايته للخرّيجين، كما توجّه بجزيل الشكر والعرفان إلى سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، لتشريفه وحضوره حفل تخريج طلبة المكتب، مشيداً بدعم سموه ورعايته للشباب، وجهوده الحثيثة للارتقاء بالشؤون التنموية في الدولة، وتحقيق الرفاه والاستقرار الاجتماعي لأسر الشهداء.
كما أثنى على الخريجين لتفوّقهم واجتهادهم في تحصيلهم العلمي، وتوجّههم لاستكمال دراساتهم في أفضل الجامعات والمؤسّسات التعليمية حول العالم من أجل المساهمة في خدمة وطنهم وتحقيق أهداف القيادة الرشيدة وطموحاتها نحو مستقبل أفضل.
ونوّه بأن بعثة صاحب السمو رئيس الدولة للطلبة المتميّزين علمياً تهدف إلى إعداد وتأهيل جيل قيادي من أبناء وبنات الإمارات، قادر على مواصلة الإنجاز وتحقيق أهدافه واستكمال مسيرة التقدّم والعطاء بأعلى المعايير والمستويات الأكاديمية، مؤكداً حرص المكتب على تحقيق هذه الأهداف السامية لخدمة الوطن وتحقيق رؤية قيادتنا الحكيمة.
وبدأ حفل التخرج بعزف السلام الوطني، وتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثمّ ألقى الخريج محمد إبراهيم سلمان الهاجري كلمة الخريجين نيابةً عن زملائه، وعبّر فيها عن شكرهم وامتنانهم للقيادة الرشيدة، لحرصها على استكمال الطلبة دراستهم الأكاديمية وتطوير مهاراتهم ومعارفهم وإمكاناتهم في أرقى المؤسّسات الأكاديمية من أجل خدمة وطنهم ودفع عجلة التنمية والتطوّر فيه إلى الأمام.
وفي نهاية الحفل، تسلّم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد هدية تذكارية بهذه المناسبة من الأمين العام، كما تمّ التقاط صورة جماعية لسموّه مع الخريجين، وأعضاء مجلس إدارة المكتب.