بقبابه البديعة ومآذنه الفريدة، يطل جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي بين الماء والخضرة، صرحاً معمارياً فريداً في قلب العاصمة أبوظبي، مجسداً رسالة وطن التسامح والسلام، بإطلاق العديد من المبادرات والبرامج الثقافية والدينية، التي تترجم الصورة المشرقة للدين الإسلامي الحنيف، وتعزز دوره حاضناً لقيم التسامح والتعايش بين الشعوب، وإبراز الموروث الثقافي والإسلامي والعربي والمحلي.


ويُعد الجامع أحد أكبر المساجد في العالم، ومن أضخم الأعمال المعمارية التي تمزج بين مختلف مدارس العمارة الإسلامية، ويتميز بقبابه الـ 82، ومآذنه الأربع التي يبلغ طول كل منها 106 أمتار تقريباً، وتتكون من ثلاثة أشكال هندسية مختلفة، كما تُزيّنه ثريات مطعّمة بذهب عيار 24 قيراطاً، وتغطّي أرضيته أكبر سجادة يدوية الصنع في العالم.

أخبار ذات صلة طحنون بن محمد.. مسيرة حافلة بالإنجاز وذكرى خالدة في القلوب طحنون بن محمد.. مسيرة زاخرة بالعطاء والعمل

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أبوظبي التسامح جامع الشيخ زايد الكبير الإمارات

إقرأ أيضاً:

محمد بن طحنون: أثر إنساني عميق لبصمات زايد الخير

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة «مساجد زايد».. مراكز حضارية لنشر التعايش والتسامح حول العالم طحنون بن زايد: الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية تُبنى عليها معالم المستقبل

أكد اللواء محمد بن طحنون آل نهيان مدير عام شرطة أبوظبي أن ذكرى التاسع عشر من رمضان تظل خالدة في الذاكرة مسجلة بحروف من نور إرث المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي أرسى دعائم العمل الإنساني والخيري في دولة الإمارات، وجسده أبناء الوطن باهتمامهم بمواصلة مسيرة العطاء.
وقال إن «يوم زايد للعمل الإنساني» يعكس استمرارية رسالة الخير التي تنطلق من الإمارات إلى العالم، ويجسد قيم ومبادئ التعاون، ويتضح ذلك من خلال مواصلة دولة الإمارات لدورها الريادي والإنساني في نشر قيم التسامح والعطاء، ليظل اسمها رمزاً للعمل الإنساني وأيقونة للخير تمتد آثاره إلى أرجاء العالم المختلفة.
وأوضح مدير عام شرطة أبوظبي أن دولة الإمارات حققت من خلال رؤيتها ونهجها وعبر مؤسساتها الخيرية والإنسانية إنجازات كبيرة لتواصل بعزيمة مستمرة عطاءها الإنساني في رسالة محبة للعالم أجمع لتعطي بلا حدود حتى أصبحت أكبر مانح مساعدات إنسانية في العالم بالنسبة للدخل القومي وفق منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وأكد أن المنظمات الإنسانية تقف مبهورة يومياً بتلك الإنجازات الكبيرة، وهي تشاهد وتتابع باهتمام مسيرة العمل الإنساني وقوافل الخير التي تواصل مهامها على امتداد العالم التزاماً بإرث الشيخ زايد في العطاء وإغاثة المحتاج ومد يد العون لجميع المنكوبين في مختلف بقاع الأرض.
وثمن اللواء محمد بن طحنون آل نهيان اهتمام أبناء الإمارات بالاستمرار في مسيرة الخير والعطاء من خلال رفع راية العمل الخيري والإنساني عبر متابعة المزيد من قوافل الخير لتظل بصمات زايد الخير تاركة أثرها العميق والإنساني في كافة أرجاء العالم بفضل دعم القيادة الرشيدة ورعايتها المستمرة للإنسانية.

مقالات مشابهة

  • «العالمي للتسامح»: إرث زايد الإنسـانـي قيــم سـلام وعـطـاء
  • محمد بن طحنون: أثر إنساني عميق لبصمات زايد الخير
  • جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي يعلن برنامج العشر الأواخر من رمضان
  • جامع الشيخ زايد الكبير يعلن عن برنامج العشر الأواخر من رمضان
  • «العالمي للتسامح» يشيد بالإرث الإنساني للشيخ زايد
  • المجلس العالمي للتسامح يشيد بالإرث الإنساني للشيخ زايد
  • 12 ألف وجبة يومياً للصائمين يقدمها جامع الشيخ زايد الكبير في سولو
  • جامع الشيخ زايد الكبير في سولو يقدم 12 آلف وجبة يومياً
  • جامع الشيخ زايد الكبير في سولو يقدم 12 ألف وجبة يومياً للصائمين
  • جامع الشيخ زايد الكبير في سولو يقدم 12 ألفr وجبة يومياً للصائمين