وقف الرحلات البحرية من وإلى جزيرة دلما
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
أخبار ذات صلة طحنون بن محمد.. مسيرة حافلة بالإنجاز وذكرى خالدة في القلوب طحنون بن محمد.. مسيرة زاخرة بالعطاء والعمل تطورات الحالة الجوية في الإمارات تابع التغطية كاملةشهدت منطقة الظفرة عواصف رملية وأمطاراً متفاوتة على بعض المناطق منذ صباح أمس، وتسببت الأحوال الجوية في توقف حركة الملاحة البحرية من وإلى جزيرة دلما، وذلك لحين استقرار الأحوال الجوية، حيث تم الإعلان عن توقف الرحلة الصباحية والمسائية من جزيرة دلما إلى ميناء الظنة فيما توقفت أيضاً الرحلات البحرية من ميناء الظنة إلى جزيرة دلما.
في الوقت ذاته، قررت اللجنة المنظمة لمهرجان سباق دلما التاريخي تعليق فعاليات ومسابقات المهرجان والسوق الشعبي ليومي الأربعاء والخميس، وذلك نظراً للأحوال الجوية المتوقعة على أن يتم استئنافها اليوم.
من جانبها، طالبت بلدية منطقة الظفرة السكان بضرورة توخي الحيطة والحذر في السير على الطرقات نظراً لتأثر بعض المناطق برياح نشطة السرعة مثيرة للغبار والأتربة وسقوط الأمطار وعدم ارتياد البحر، ودعت السكان للتواصل على الخط الساخن في حال وجود أي طارئ.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرحلات البحرية الحالة الجوية المنخفض الجوي الظفرة الملاحة البحرية جزيرة دلما الإمارات جزیرة دلما
إقرأ أيضاً:
بعد تصدرها التريند.. كل ما تريد معرفته عن جزيرة القرم
جزيرة القرم، تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أن أعلنت السلطات في شبه جزيرة القرم، أن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 100 آخرين عندما تناثرت شظايا صاروخ على مرتادي الشاطئ خلال غارة أوكرانية على مدينة سيفاستوبول.
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول جزيرة القرم من خلال هذا التقرير الذي نوضح من خلاله جميع المعلومات عن الجزيرة.
جزيرة القرم
جزيرة القرم، أو شبه جزيرة القرم، تقع على الساحل الشمالي للبحر الأسود وتعتبر منطقة ذات أهمية استراتيجية كبيرة. تاريخ القرم معقد ومليء بالتنوع الثقافي والسياسي، حيث كانت محورًا للتنافس بين القوى العظمى في أوروبا وآسيا.
تتميز القرم بموقعها الجغرافي الفريد الذي يجعلها جسرًا طبيعيًا بين أوروبا وآسيا. تحدها من الشمال أوكرانيا ومن الجنوب البحر الأسود، وتمتد على مساحة تبلغ نحو 27،000 كيلومتر مربع. هذا الموقع الاستراتيجي جعل القرم منطقة جذب للقوى الكبرى عبر التاريخ.
تعود أولى الإشارات إلى القرم إلى الإغريق في القرن الخامس قبل الميلاد. على مر العصور، سيطرت عليها إمبراطوريات مختلفة مثل الإغريق والرومان والبيزنطيين، ومن ثم الخزر والتتار العثمانيين. كل هذه الحضارات تركت بصماتها الثقافية والمعمارية في المنطقة، مما جعل القرم بوتقة فريدة من نوعها للتنوع الثقافي والديني.
في القرن الثامن عشر، أصبحت القرم جزءًا من الإمبراطورية الروسية بعد حروب طويلة مع العثمانيين. وفي عام 1954، تم نقل السيادة على القرم من روسيا إلى أوكرانيا كجزء من الاتحاد السوفيتي. بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، أصبحت القرم جزءًا من أوكرانيا المستقلة، ولكن العلاقات مع روسيا ظلت مشحونة.
الصراع الحديث
في عام 2014، شهدت القرم أزمة كبيرة عندما ضمتها روسيا عقب استفتاء أثار جدلًا واسعًا على الصعيد الدولي. روسيا ترى أن الاستفتاء كان شرعيًا وأن الغالبية من سكان القرم، الذين هم من أصل روسي، كانوا يرغبون في الانضمام إلى روسيا. في المقابل، ترفض أوكرانيا والعديد من الدول الغربية هذا الضم وتعتبره انتهاكًا للقانون الدولي.
الأهمية الاقتصادية والاستراتيجية
تعتبر القرم منطقة غنية بالموارد الطبيعية، خاصة الغاز والنفط، كما أن موقعها على البحر الأسود يمنحها أهمية استراتيجية في التجارة والملاحة العسكرية. ميناء سيفاستوبول، الذي يعد قاعدة رئيسية للأسطول الروسي في البحر الأسود، يزيد من أهمية القرم العسكرية بالنسبة لروسيا.
الحياة في القرم تعكس تنوعًا ثقافيًا ودينيًا كبيرًا. يسكن القرم مزيج من الروس والأوكرانيين والتتار القرم، الذين يشكلون ثقافة فريدة من نوعها. اللغة الروسية هي الأكثر انتشارًا، ولكن الأوكرانية والتترية أيضًا تستخدمان على نطاق واسع.
في الختام، تعد القرم منطقة ذات تاريخ معقد وغني، مليء بالصراعات والتنوع الثقافي. موقعها الاستراتيجي يجعلها نقطة هامة في السياسات الإقليمية والدولية، وتجعل مستقبلها مسألة محورية في العلاقات بين روسيا وأوكرانيا وبقية العالم