قنابل غاز ومواجهات.. تفاصيل فض الشرطة الأمريكية لاعتصام جامعة كاليفورنيا
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
كاليفورنيا- الوكالات
اقتحمت الشرطة الأمريكية اقتحمت حرم جامعة كاليفورنيا وأطلقت قنابل دخان على الطلاب لفض اعتصامهم الذي يطالب بوقف الحرب على قطاع غزة.
وبدأت الشرطة فض الاعتصام من خلال إزالة الحواجز والخيام التي وضعها المعتصمون، ثم اعتقلت عددا منهم، مما أدى لوقوع اشتباكات بين الشرطة والطلاب المعتصمين.
وتجمع مئات من أفراد الشرطة وهم يرتدون خوذات واقية في حرم جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة منذ حلول الظلام أمس الأربعاء استعدادا لإزالة مخيم احتجاج مؤيد للفلسطينيين هاجمه مؤيدون لإسرائيل في الليلة السابقة.
وعملية الفض في جامعة كاليفورنيا هي أحدث موقف محتدم في توتر متصاعد تشهده الجامعات الأمريكية؛ إذ أدت الاحتجاجات على جرائم إسرائيل في قطاع غزة إلى اشتباكات بين طلاب وطلاب آخرين، وبينهم وبين إدارات الجامعات وأجهزة إنفاذ القانون.
وبدءًا من غروب الشمس، وصلت قوات شرطة إلى حرم جامعة كاليفورنيا بمحاذاة مجموعة خيام يشغلها المتظاهرون. وشوهد بعض المحتجين وهم يرتدون خوذات ونظارات واقية وأقنعة تنفس تحسبًا للمداهمة بعد يوم من إعلان الجامعة أن مخيم الاعتصام غير قانوني.
وكانت شرطة نيويورك اقتحمت أمس حرم جامعة كولومبيا وفرقت المحتجين، وأخلت قاعة هاميلتون واعتقلت عددا من الطلاب المعتصمين.
وقال عمدة نيويورك إريك آدامز إن الشرطة ألقت القبض على نحو 300 من المشاركين في الاعتصامات بجامعة كولومبيا.
وفي جامعة فوردهام بمدينة مانهاتن الأمريكية، نصب عدد من الطلاب خياما في حرم الجامعة احتجاجا على الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة.
وذكر موقع "نيويورك بوست" الإخباري أن نحو 25 متظاهرا نصبوا 7 خيام داخل بهو مركز "ليون لوينشتاين" في حرم "لينكولن سنتر" التابع للجامعة، بينما احتشد آخرون خارج الأبواب الزجاجية للمركز.
ومع بدء الاحتجاج في جامعة فوردهام، أصدرت إدارة الجامعة بيانا على الفور، حذرت فيه من الاعتصام، ودعت الطلاب للتفرق. كما حذر البيان من إمكانية فصل الطلاب في حال عدم فضهم الاحتجاج، أو إمكانية عدم السماح لهم بالمشاركة في الامتحانات وحفلات تخرج الطلبة.
وفي 18 أبريل الماضي، بدأ طلاب رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.
ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات الطلاب، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات في الولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساشوستس للتكنولوجيا، وكارولينا الشمالية.
وفي حصيلة وصفت بغير المسبوقة، أفادت صحيفة واشنطن بوست باعتقال أكثر من 1300 شخص في الاحتجاجات الطلابية التي تشهدها الجامعات الأمريكية.
ولاحقًا.. اتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة، إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأمريكية ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الشرطة الأمريكية تحبط مخططا لتفجير بورصة نيويورك
اعتقلت الشرطة الأمريكية، رجلا خطط لتفجير بورصة نيويورك في ولاية نيويورك، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي)، الأربعاء، إن هارون عبدالملك من ولاية فلوريدا، خطط لاستهداف مبنى البورصة، مشيرة إلى أنه سيظل رهن الاحتجاز حتى موعد محاكمته.
وبدأ التحقيق مع عبد الملك البالغ من العمر 30 عاما، في فبرايرالماضي بعد تلقي بلاغ يفيد بأنه كان لديه "مخططات لتصنيع القنابل" في وحدة تخزين، إضافة لصور ورسومات لتصنيع المتفجرات.
كما ضبطت الشرطة الأمريكية، عددا من الساعات المزودة بمؤقتات، ولوحات إلكترونية، وأدوات أخرى يمكن استخدامها لصناعة المتفجرات، إضافة لسجل بحث على الإنترنت عن تصنيع القنابل.
وأقر الشاب أمام المحققين بأنه كان يخطط لتنفيذ التفجير في الأسبوع الذي يسبق عيد الشكر، وأن بورصة نيويورك كانت هدفه.
ووُصف المتهم بأنه "مشرد"، وكان يرغب في تفجير البورصة لقتل الجميع داخل المبنى، وفقًا للوثائق القضائية.
وفي الشهر الماضي، قام بإعادة توصيل أجهزة الراديو ثنائية الاتجاه بحيث تعمل كآليات تفجير عن بُعد، وكان يخطط للتنكر أثناء زرع المتفجرات.
وذكرت الوكالة الأمريكية أن عبدالملك كان معروفًا بنشر مقاطع فيديو على قنوات يوتيوب حول صناعة المتفجرات والألعاب النارية من مواد منزلية، وكان له تاريخ في التهديدات.