متمردون في الكونجو يسيطرون على بلدة شرقي البلاد
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
كينشاسا- رويترز
أعلن متحدث باسم حركة 23 مارس المتمردة (إم 23) في جمهورية الكونجو الديمقراطية، سيطرة الحركة على بلدة روبايا، الغنية بمعدن الكولتان الذي يدخل في صناعة الهواتف الذكية، وذلك بعد اشتباكات عنيفة على مدى أيام.
ويشهد شرق الكونجو أعمال عنف منذ التسعينيات أسفرت عن مقتل ملايين في صراعات على الهوية الوطنية والعرقية والموارد بما شمل غزوا من دول مجاورة وظهور عدد لا حصر له من الجماعات المسلحة.
وقال ويلي نجوما المتحدث العسكري باسم حركة (إم 23) التي يقودها المنتمون إلى عرقية التوتسي لرويترز إن البلدة الواقعة في إقليم شمال كيفو أصبحت تحت سيطرتهم بعد أن طاردوا جماعات مسلحة أخرى في المنطقة منها قوات تحرير رواندا المؤلفة من منتمين إلى عرقية الهوتو.
وقال متحدث باسم جيش الكونجو لرويترز إن الجيش لا يمكنه تأكيد سيطرة المتمردين على البلدة. ولم يرد متحدث باسم حكومة الكونجو على طلب رويترز للتعليق.
وأغلب الموارد المعدنية للكونجو متركزة في شرقها حيث تفاقم انعدام الأمن منذ عودة (إم 23) للنشاط بقوة في مارس 2022.
وهناك مخزونات كبيرة في روبايا من التنتالوم، الذي يستخرج من الكولتان وهو معدن مهم لنقل الطاقة يستخدم في تصنيع الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والألعاب الإلكترونية.
وتمكنت حركة (إم 23) السيطرة على روبايا مرتين من قبل لعدة أيام منذ بدء هجومها الحالي.
واتهمت حكومة الكونجو ومسؤولون بالأمم المتحدة وقوى غربية رواندا بتقديم الدعم لحركة (إم 23) وهو ما نفته رواندا مرارًا.
وقال مصدر في روبايا لرويترز في مكالمة هاتفية إن المتمردين يحاصرون البلدة. وأضاف "هناك نزوح كبير للسكان بسبب اشتداد الاشتباكات" لكنه ذكر أن محاجر التعدين في البلدة لم تحتل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
متحدث حركة فتح يدين قرار إسرائيل بحظر أنشطة "أونروا" ويحذر من خطورة التهجير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية الدكتور جمال نزال، أن قرار الاحتلال الإسرائيلي بحظر أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"؛ يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة الفلسطينيين.
وأشاد نزال في الوقت ذاته بالموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين، واصفًا كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بهذا الخصوص، بأنها "كانت تثلج القلب وتحمل الشجاعة والصراحة".
وأكد المتحدث الفلسطيني - في مداخلة هاتفية لراديو النيل اليوم /الأربعاء/ - أن "مصر دولة مستقرة، تعتمد على بوصلة وطنية وقومية صحيحة؛ تخدم مصالح الأمة العربية"، معربًا عن تقديره لحرص مصر والأردن على الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني ورفضهما لمخططات التهجير، كما لفت إلى أن التهجير؛ يشكل تهديدًا خطيرًا على القضية الفلسطينية برمتها.
وتطرق إلى الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة، مشيرًا إلى عمليات تجريف الأراضي وتدمير البنية التحتية الفلسطينية؛ بما في ذلك هدم محكمة صلح في طولكرم.
وأكد أن هذه الممارسات تعكس "التضييق المستمر على الشعب الفلسطيني في أرضه؛ كعنوان واضح للتوجهات السياسية والأمنية الإسرائيلية".
وشدد "متحدث حركة فتح" على أهمية استمرار عمل "أونروا"؛ فإعاقة أنشطتها في فلسطين؛ "سياسة مرفوضة تهدف إلى حرمان الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية في الرعاية والخدمات الأساسية".