إجلاء عدد من المواطنين في المزيونة مع تفعيل "الحالات الطارئة"
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
صلالة- العُمانية
تُواصل اللجنة الفرعية لإدارة الحالات الطارئة بمحافظة ظفار تفعيل إجراءاتها للتعامل مع التأثيرات المحتملة للحالة الجوية التي تمر بها المحافظة من خلال عقد اجتماعات تنسيقية للتأكد من جاهزية كل القطاعات.
وأكد العميد سعيد بن حمد البلوشي قائد شرطة محافظة ظفار رئيس اللجنة الفرعية لإدارة الحالات الطارئة بالمحافظة استمرار تفعيل غرفة إدارة الحالات الطارئة بالقيادة، مشيرًا إلى رفع درجة الجاهزية للتقليل من تداعيات الحالة الجوية والاستجابة لبلاغات الأضرار المحتملة عبر تسخير كل الجهود والإمكانات للتعامل معها.
وبيّن البلوشي- في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية- أن الجهات المختصة قامت بإجلاء عدد من المواطنين والمقيمين في بعض المناطق المنخفضة بولاية المزيونة ضمن خطة الإجراءات الاحترازية للحفاظ على سلامتهم.
وأكد العميد قائد شرطة محافظة ظفار أنه تم توجيه كافة القطاعات بالمحافظة، لتعمل على مدار الساعة في متابعة مستجدات الحالة الجوية داعيًا المواطنين والمقيمين إلى أهمية الالتزام والتقيّد بالتعليمات الصادرة من الجهات الرسمية، وتعاون الجميع بعدم المجازفة في عبور الأودية والأخذ بأقصى درجات الحيطة والحذر والابتعاد عن الأماكن المنخفضة وعدم ارتياد البحر خلال هذه الفترة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
انتحار ضابط إسرائيلي خلال استدعائه للخدمة الطارئة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وردت أنباء، مساء اليوم الاثنين، عن حادثة انتحار ضابط احتياط برتبة رائد في سلاح الجو الإسرائيلي، إذ أنهى حياته خلال استدعائه للخدمة الطارئة.
وجاء في تفاصيل الخبر، نقلًا عن رسالة عاجلة وصلت إلى وزير الدفاع يوآف جالانت، أن الضابط عساف داغان، الذي كان في طريقه إلى القاعدة العسكرية، تم العثور عليه ميتًا في أحد الحقول بجوار سلاحه الشخصي.
פרסום ראשון: נווט הקרב לשעבר רס"ן אסף דגן שם קץ לחייו כשהיה בדרכו ליום מילואים ביחידתו >>> https://t.co/C2PeJISEmV@YoavBorowitz
— כאן חדשות (@kann_news) November 4، 2024ووفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، أوضحت الرسالة أن وحدة الضابط كانت في حاجة ملحة لتعزيز القوى البشرية يوم وفاته، حيث جرى استدعاؤه مع آخرين للالتحاق بقاعدة كريا العسكرية فورًا.
ووفقًا لمحتويات حقيبته التي كانت بجواره، يُستدل على أنه كان مستعدًا لبدء نوبته العسكرية، إذ تضمنت حقيبته معدات شخصية كالهاتف والشاحن والسماعات والمفاتيح، إضافةً إلى ملابس الخدمة.
من جهة أخرى، طالبت عائلته بإقامة مراسم عسكرية لتشييع جثمانه، إلا أن الجيش رفض طلبها. يُذكر أن
عساف داغان، البالغ من العمر 38 عامًا، قد أنهى خدمته النظامية قبل حوالي ثلاث سنوات، ولكنه واصل العمل في صفوف الاحتياط منذ ذلك الحين.
بدأ مسيرته العسكرية في وحدات المظليين، ثم تقدم ليصبح ضابطا، حيث خدم أيضًا في حرب لبنان الثانية وتطوع لاحقا في تدريب الطيران.
وأفادت والدته بأن نجلها كان يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة خلال السنوات الأربع الماضية منذ انتهاء خدمته الرسمية، كما ورد في رسالة تركها لوالدته أنه شعر بأنه وجد الراحة بعد معاناته، ما يعكس الظروف النفسية الصعبة التي كان يمر بها.