الفاو تحدد انتشار الجراد في اليمن خلال الشهرين المقبلين!
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
وقالت المنظمة في "نشرة الجراد الصحراوي" التب أصدرتها اليوم الخميس، إنه من المتوقع أن "يحدث جيل واحد من التكاثر الربيعي المحدود للجراد الصحراوي في المناطق الداخلية بين بيحان شبوة والحزم في الجوف إلى وادي حضرموت والهضبة الشمالية بالقرب من ثمود والربع الخالي، خلال شهري مايو الجاري ويونيو القادم".
وأضافت النشرة أنه رغم انخفاض أعداد الحوريات والمجموعات البالغة غير الناضجة من الجيل الثاني على طول ساحل البحر الأحمر في الفترة الماضية بسبب جفاف النباتات، إلا أن وادي النيل في جنوب مصر شهد تفقيس للجراد الصحراوي، وانتقل عدد قليل من الحشرات البالغة إلى المناطق الداخلية في السعودية واليمن، ونتيجة لذلك، سيحدث تفقيس جديد في المنطقة في الفترة القادمة.
وأشارت "الفاو" شهر أبريل الماضي شهد تواجد بعض الحشرات الانفرادية غير الناضجة والناضجة على طول المنطقة الساحلية الجنوبية بالقرب من عدن، وبالقرب من الغيضة في الجنوب الشرقي، بالإضافة إلى وادي حضرموت في المناطق الداخلية بالقرب من سيئون، وإلى الشمال على طول الهضبة، غير أنه لاتتوفر معلومات حول وضع الجراد على طول ساحل البحر الأحمر.
وحذرت النشرة من خطر الأعاصير على طول خليج عدن وبحر العرب خلال الشهرين القادمين، وسقوط أمطار صيفية في اليمن بمعدل أعلى من المتوسط، الأمر الذي سيوفر ظروف تكاثر مواتية للجراد الصحراوي وبالتالي، "يجب على البلدان مواصلة جهود المسح والمكافحة".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: على طول
إقرأ أيضاً:
إعلاميون: مواجهة انتشار الشائعات جزء أساسي من الحفاظ على الأمن القومي
أكد صحفيون وإعلاميون، أنّ انتشار الشائعات أصبح تحديا عالميا، ومواجهته جزء أساسي من الحفاظ على الأمن القومي والمجتمع، تتطلب تعاونًا مشتركًا بين الجميع، وذلك خلال الندوة التي ينظمها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، اليوم، حول دور الإعلام في مكافحة الشائعات، بحضور عدد من أساتذة الجامعات والمتخصصين ورؤساء مجالس إدارات وتحرير الصحف والمواقع الإلكترونية والإعلاميين.
أهمية قانون تداول المعلومات في مواجهة حرب الشائعاتمن جانبه، أكد الإعلامي نشأت الديهي عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أهمية قانون تداول المعلومات في مواجهة حرب الشائعات، مطالبا بتطبيق فقرة تحت عنوان «امسك مزيف»، وتحليل الشائعة والرد عليها من خلال البرامج التليفزيونية المختلفة، متابعا أنّ المتحدث الإعلامي يجب أن يكون ملمًا بالمجال الذي يتحدث عنه، ويتمتع بمهارات التواصل أمام الكاميرا، كما أشار إلى أنّ المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام سيطلق موقع «امسك مزيف» لمواجهة الشائعات.
وقال أيمن عبدالمجيد عضو مجلس نقابة الصحفيين ورئيس تحرير جريدة روز اليوسف، إنّ انتشار الشائعات قضية ذات أهمية بالغة وتحتاج إلى تسليط الضوء عليها إعلاميًا بشكل سريع، لافتا إلى أنّ أكثر ما يهم هو تحليل المستهدف من هذه الظاهرة، وهو الجمهور المتلقي، في ظل استغلال منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك.
استراتيجية وطنية لتعزيز الوعيوتابع أنّ هناك فئة كبيرة تستغل الإنترنت بشكل غير مدروس، ما يتسبب في ظواهر سلبية مثل التسول الإلكتروني ونشر الشائعات، ويضر بالثقة بين الشعب والحكومة، مشددا على ضرورة وضع استراتيجية وطنية لتعزيز الوعي لدى الجمهور وبناء عقول قادرة على التمييز بين الحقيقة والشائعات، ويجب أن تبدأ الاستراتيجية من خلال مناهج تسهم في بناء عقليات تحليلية قادرة على استقبال المعلومات بشكل واعٍ ونقدي.
وطالب بضرورة تطوير المناهج التعليمية من خلال إدخال مواد تركز على التفكير النقدي والوعي الإعلامي، لبناء جيل واعٍ ومدرك للتحديات الإعلامية التي تواجهه.